مقالات صحفية
2024/01/12 | 0 | 638
وداعٌ باتساع الشوق إليك.
اليمامة- جابر الجميعه
( متابعات )
في رثاء الابن الغالي (هشام) رحمه الله في يومه الأربعين وهو يتنزهُ في بساتين الجنة .
مُــنــذُ جُــــرحٍ وأربــعـيـنَ ابــتـهـالا
لـم يـغبْ وجـهكَ الـمُضيءُ جـمالا
لــم يـغـبْ صـوتكَ الـرقيقُ بـذاتي
حـيـن غــادرتَ مــن خـيالي خـيالا
هــل أنـاديـكَ يــا صـديـق حـيـاتي
أم أُنـاجـيـكَ يـــا حـبـيـبي : تــعـالَ
أمْ أُفــدِّيــكَ بـالـحـيـاةِ وحــسـبـي
فِـكـرةُ الـعُـمرِ فــي يـديَ احـتمالا
وإلــــى الآنَ كُــلـمـا مــــرَّ طــيــفٌ
مِــنــك أصــحـو و أرسِـــمُ الآمـــالا
حـيَّـرتـني رغـــم الـتـصَّبُرِ روحــي
و عـثـا الـشـكُ فـي الـيقينِ وجـالا
وتـخـطَّـت حـــرارةُ الـفـقدِ شـوطـاً
مـــن فــؤادي وجـاوزتـهُ اشـتـعالا
كُــلـمـا رفَّ فـــي فـــؤاديَ نــبـضٌ
ضــجَّ فِـكـري وطِـرتُ عـنك سـؤالا
والـتـفـتـنـا أنــــا وظــلُــكَ نــحــوي
كـالـحـيَـارى نـكـتَّـظُ فــيـكَ ظِـــلالا
وافــتـرقـنـا بـــــلا وداعٍ .. ولـــكــن
ســـوَّف الـمـوتُ شـوقَـنا و أطــالا
يـــا حـبـيبي عــنِ الـفـراقِ تـمَّـهل
إنــهــا الـلـحـظةُ الأشـــدُّ احـتـفـالا
خُـذ بـروحي إلـى ريـاضكَ دعـني
بـــيـــن خـــديـــك اســتــريـح دلالا
كــــمْ تــســوَّرتَ جــانـحـيَ فــهـلَّا
تــكـشِـفُ الآنَ بـيـنـنـا مــــا أحـــالا
ثُــم نـشدو مـثل الـعصافير شـوقاً
نـمـلـئ الـــروض لـهـفـةً و انـثـيالا
لـحـظةُ الـشـوق بـيـننا لــم تُـغادر
أنـتَ غـافٍ وحسبُ قلبي انشغالا
أنــتَ فــي عـالـمِ الـخـلودِ سـعَـيدٌ
وأنـا الـحُزنُ فـي الـشرايينِ سـالا
أنــتَ فــي نُـزهـةِ الـجـنانِ رضـيٌ
وأنــــا الــهـمُّ شـــدَّ بـــي و أمـــالا
رافـقـتني عـواصـفُ الـفـقدِ حـتى
صــارَ قـلـبي مــن الـنـحيبِ رمــالا
و تــوهــمــتُ أن طــيــفـكَ بـــــاقٍ
كـيـف يـبـقى وأنـت تـرجو ارتـحالا
كُـــلُ مـــا فـيـكَ يـاصـديقي مـجـازٌ
وبـعـيـنيكَ طـــافَ شِــعـري هــلالا
كـــم سـهِـرنا مـعـاً نُــداري هـوانـا
وتَــعِـبـنـا .. ومـــــا تَـعِـبـنـا جــــدِالا
والـتـقينا فــي الـحُـلمِ لـمَّا غـفونا
و صــبــاحٌ عــلــى جـبـيـنـكَ مــــالا
كُـنـتَ كـالـبدرِ فــي ضـيائك حـتى
خِــلـتُ أن الـسـمـاءَ تــرنـو وصــالا
يــا لـعينيكَ كـم مـن الـكُحلِ تـزهو
وبـعـيـنـي صـــارَ الـبُـكـاءُ اكـتـحـالا
هل ستصحو وتحضِنُ الآنَ روحي
أم سـتـبـقى بــعـد الـفِـراقِ نــوالا
كُــنـتُ أدري بــأنَّ روحــك روحــي
غــيـرَ أنَّـــي بـلـغـتُ فــيـكَ كــمـالا
لـحـظةُ الـصمتِ يـا لـهولِ صـداها
أخـرسـتـني وأشـبـعتني انـفـعالا
شــاردٌ مـن خـواطري لـكَ أُصـغي
و هــمُــومٌ قـــد رافـقـتـني ثِــقـالا
هـــا أنـــا والـغـيـابُ يَـحـفرُ قـلـبي
ويُــغــذي الـحـيـاةَ مــنـكَ اعــتـلالا
هـــا أنــا الآن غــارقٌ فـيـكَ كُـلـي
وأنــاديـكَ يـــا ( هِـشـامُ ) : تـعـالَ
جديد الموقع
- 2024-05-03 افراح الحدب والقطان في صالة الغانم بالاحساء
- 2024-05-03 نوستولوجيا الحنين للذكريات -قراءة لكتب الأستاذ عبدالله عبدالمحسن الجسم
- 2024-05-03 مشروع الشريك الأدبي وإدارة العمل الثقافي
- 2024-05-02 تزامناً مع اليوم العالمي للصحافة و باستضافة نادي كيو بارك .المعلق الرياضي جعفر الصليح .16 عام أمام المايك في 6 قنوات و المعلق العربي و الأجنبي اضافة لمتعة الكرة السعودية
- 2024-05-02 أفراح العايش والفرحان تهانينا
- 2024-05-01 النقد الأدبي بين الفاعلية والمجاملات الرقمية والإعلامية.
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس المجلس المحلي للمحافظة
- 2024-04-30 سمو محافظ الأحساء يرأس اجتماع اللجنة العليا لإنشاء المستشفى الجامعي التعليمي
- 2024-04-29 وعي القلم والأمل نص مستخلص من مجموعة (كلام العرافة) للدكتور حسن الشيخ
- 2024-04-29 ريم أول حكم سعودية لرياضة رفع الأثقال حازت على الشارة الدولية