2019/10/06 | 0 | 2942
هل حان لصورة المعلم النمطية أن تختفي في عصر الثورة المعلوماتية؟
إن بين المعلومة والمعلم علاقة وثيقة، لا تنقطع أبدا. إن الإنسان منذ مولده؛ يخضع لعملية اكتساب المعلومة، ممن حوله، بما يعينه على خوض غمار الحياة، وخلق شخصيته التي سيكمل بها مسيرته الحياتية، ويسعى فيها للإنتاجية.
وعلى مر العصور، اختلفت الوسائل وتباينت الطرق نحو اكتساب المعلومات، ووجودها على أرض الواقع، ونقلها من حيز النظري للحيز العملي.
تبقى شخصية المعلم براقة، مقدسة، ولها الاحترام والتبجيل؛ فهو المربي للأجيال، المؤسس الفعلي لقيام حضارات وثقافات، وله بصمة لا تزول في الأخلاقيات .
لكننا نتساءل: هل مازال دور المعلم الجوهري مستمراً في وقتنا الحاضر، وقت الثورة المعلوماتية التي طغت حياتنا، وصرنا لا نستغني عنها في أبسط أمورنا؟
هل سوف ينحسر دور المعلم الشخصي بسبب الأجهزة الذكية، وتلك الأقراص المدمجة التي بحوزتنا وأمام أعيننا؟.
إنه من الملاحظ التوجه الشديد للاستعانة بها في جميع مؤسسات الحياة المجتمعية العديدة، ولا يكاد يخلو منها أي نشاط.
هل ذاك التسونامي المعلوماتي سيضع للمعلم نهاية وحداً، فيقصيه من الساحة، إن لم يمحه؟.
من المؤكد ؛ أن المعلم له وجوده المحوري الحيوي، الذي لن يتم استقبال المعلومة دونه، مهما بلغت قوة تلك الثورة العلمية.
ختاماً:
وفي يوم المعلم السنوي 5 اوكتوبر نقف تعظيماً وإجلالا لذاك الإنسان الذي بذل، ومازال يبذل ، وكان ركنا عميقاً من كياننا، لا يُنسى أبداً.
ولن يسد وجوده أمر آخر.
جديد الموقع
- 2024-11-15 كثير من الأطفال الرضع يتعرضون لاحتمال الاختناق والوفاة بسبب نوم أمهاتهم أثناء الإرضاع
- 2024-11-15 أمي لآخر عمري
- 2024-11-15 الصورة الإيقاعية في ديوان «مشاؤون بأنفاس الغزلان»
- 2024-11-15 عقد قران الشاب / عبدالله بن علي بن يوسف البطيان تهانينا
- 2024-11-14 البلدية والإسكان والبريد السعودي سبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت التجارية
- 2024-11-14 السير الذاتية وتابوهات المجتمع
- 2024-11-14 في ديوان «هاجسُ الريح»لهاني الملحم.. ما نتوقعه من الشعر، وما تعد به القصيدة.
- 2024-11-14 يمثل الأحساء والمنطقة الشرقية في البطولة نادي وأكاديمية بادل بول إلى نهائيات دوري بارنز السعودي للبادل
- 2024-11-14 افراح الأجود و البجحان تهانينا
- 2024-11-13 هل يُطاع الله من حيث يُعصى؟