2022/01/06 | 0 | 2328
نحو محتوى هادف في السوشيال ميديا
يسعى الكثير من مسوقي المحتوى الإلكتروني إلى اقتحــام السوشيال ميديا وذلك بداعي الشهرة وجني المال ، إلا أن صناعة المحتــوى الرقمي يحتاج إلى التعرف على المهارات الفنية والاجتماعية والإدارية التي تحيط بهذه الصناع .
ومحتوى السوشيال ميديا متعدد الأنواع وجميعها شكل قفــزه وتطور اجتماعي رقمي ساعد على تعزيز التواصل الاجتماعي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي .
والتسويق الإلكتروني من خلال السوشيال من أحدث وأهـــــــم طـــرق التسويق الرقمي المبتكرة والذي رفع مؤشرات معدلات المبيعات للشركات المنتجة وتجار التجزئة ، وأعتمد هذا التكتيك على استراتيجيته المقـــــدرة على الوصول إلى شريحه كبيره من .الجمهــــور بأقل التكاليــــــف المادية وأعلى قدر من قوة الدعاية والأعلام وسرعة توصيل المنتج للجمــــــــهور المستهدف بكل سهوله
وإدارة المحتوى التسويقي يمثل إدارة مشروع رقمي يتطلب وضــــع خطه مدروسة لاستدامته وتطويره بما يرفع مستوى التنافس على الصــعيد المحلي والعالمي .
وأحدى الطرق الذكية في إدارة المحتوى الرقمي الاجتمـــاعي علـــى شبكات التواصل الاجتماعي اتقان استراتيجية بناء علاقـــــه تفاعليه مـــع الجمهور تقوم على إخراج أعمال اجتماعية تحترم عقل وذوق المشــــاهد وترفع من مكانته الاجتماعية والإنسانية
ويتفاوت مسوقي المحتوى الرقمي الاجتماعي في السوشيال ميديا بين من يتقن إبراز محتوى اجتماعي راقي ومفيد يليــــق بالجمــــهور ويحترم ذوق المتلقي ، ومن يسوق أعمال اجتماعية الكترونية بطـــــريقه ارتجاليه وعشوائية فيقدم محتوى هابط وهزيل ومتخبـــــط وليس له قيمه تذكر وقد يتعدى إلى أن هذا المحتوى المنشور ربما يسئ إلـــى المسوق الإلكتروني نفسه اولا يمثل جمهوره المحلي الذي له سمعه مشرفه وعريقة في أوساط المجتمعات المحلية .
وحينما ينشر صانع المحتوى أعمال رقميه اجتماعيه ويصور شريحه من مجتمعه المحلي على أنهم أناس أغبياء وبسطاء الفهم فأن هذا المحتوى يرفضه الجمهور ولا يقبل به ولا يعكس حقيقة المجتمع المحلي وأطيافه الأصيلة من الكفاءات العلمية من الأدباء والمفكرين والمهندسين والمبدعين والذي يشكل السواد الأعم .
من هنا كان من الأجدر على المسوق الإلكتروني للمحتوى الاجتماعي أن يكون على مستوى من الوعي الاجتماعي والنضج المسؤول الذي يحتم عليه أن يساهم بإخراج أعمال اجتماعية هادفه ومحتوى يشرف جمهوره ومجتمعه المحلي و يعزز من مكانته الاجتماعية .
جديد الموقع
- 2024-11-04 القراءة وكسر التنميط
- 2024-11-04 لماذا يكثر الكتّاب في آيسلندا؟
- 2024-11-03 حسن اليحيى عريسا في قاعة الاحساء
- 2024-11-03 قراءة في يسرق الليل نجومي
- 2024-11-02 تكريم التشكيلي الصندل بعد 13 عاما من وفاته
- 2024-11-02 الأحساء منفذ للتأشيرة الموحدة
- 2024-11-02 التوازن الدقيق بين الانفعالات الايجابية والسلبية
- 2024-11-02 الأنف يكشف علاقتنا بالإنفعالات
- 2024-11-02 عبر أربعة إصدارات جديدة نادي خيمة المتنبي يدشن مجازه الأول
- 2024-11-02 السهلة الأدبي يروي سيرة النقوش الأحسائية