2020/01/29 | 0 | 2099
نحن ومنازلنا
يصرف الناس الكثير من الأموال والوقت ف تشييد بناء ديكور وتأثيث منازلهم.....
فماذا يقال عن بناء الأسرة ....
: أفراد الأسرة
لن يتذكروا غالي الثمن الذى ملأت به المنازل..
لن يتذكروا صراعاتك المادية من اجل ان يبقوا فى افضل حياة..
لن يتذكروا ولن يعرفوا الاقساط المكبل بها من اجلهم و
السهر و الوقت و المجهود المبذول لكى تسدد ..
لن يشعروا بالقلق الذى يحاصرك من اجل راحتهم..
الأسرة وما سيخلد فى ذاكرتهم وقت وجودكم معهم...
- سيتذكرون
الوقت الذى كسرت لهم فيه قواعد ومواعيد حياتك الخاصة وجدول نومكم..
لتقضيه معهم ..
سيتذكرون الحضن الذى احتضنته لابنك حين عاد باكياً من صعوبه الامتحان.
سيتذكرون الضحك الذى ملأت به المنزل كل جمعة جامعة..
سيتذكرون
حين:
تعاطفت معهم ف وجعهم
سيتذكرون حين كرمتهم و تحدثت عنهم فخوراً أمام الجميع إنجازاتهم
سيتذكرون:
حين جلستم تتبادلون الحكاوى والنكات ....
سيتذكرون المفاجآت و هدايا الحلويات وكل الفعاليات الأسرية
مجتمعاتنا وبيوتنا تعاني العائلات من نقص وشح عاطفي كبير،،،،
فالقيم لديها تتوقف عند حدود الطعام والكسوة وتوفير الاشياء المادية،
***
كثيرا من الناس يصرفون وقتهم خارج أسرهم و منازلهم ويجعلون خيرهم ووقتهم لغير منازلهم وأسرهم وأهلهم..
حينما يعيش الأبناء والبنات
مع الخادمات والعاملات ويتعاملون يوميا مع السواقين من خلفيات وجنسيات مختلفة ..
كذالك يجلسون
عل برامج التواصل الأجتماعي وأخطرها البث المباشر وقصص الوهم التركيبي.
فمن يعوضهم الأولاد والبنات عن نقصهم العاطفي والاهتمام داخل المنزل والأنشطة والفعاليات الأسرية داخل المنزل ولقاءات الأهل والأقارب من أنشطة خارج البيت كمن يميل ل أنشطة العوايل
من تجمع أسبوعي وشهري ف منازل الأسرة أو كبيرهم ...
*المصيبة الكبري ف حالة إنشغال الأب والأم بنشاطات خارج الأسرة بعيدا عنهم بما يسمونها واجبات يومية للآخرين فمن يهتم ويتعاطف مع أفراد الأسرة
ويغطي النقص..
وهنا تبدأ المشاكل
فلنعيد الدفء الى بيوتنا فالبيوت لا تبنى إلا بالحب
والأهتمام ..
علينا نشر ثقافة المحبة والتسامح
ف منازلنا...
**
علينا نشر فضيلة السلام ف مجتمعاتنا ....
أيها الاباء والأمهات أهتموا ف أسركم وعلموهم عل عادة شكركم وحب وأحترام بعضهم بعض ...
- ربّوا اولادكم ولا تكتفوا برعايتهم↪:
مأكل
مشرب
ترويح
مقتنيات ماركات وتفاهات
من أي بيوت جاء هؤلاء ؟
يجب ان نشكل جبهة قوية للتوعية والوقاية!
أولياء الامور ضائعون في كثير من الأحيان↪:
لا رؤية
لا رسالة
لا خارطة
طريق
لا حرص على
التربية والتعلم
لا رفقة صالحة تنهض
بالحال
أولياء الأمور مشغولون ف حل مشاكل الكون والسياسة والأقتصاد وتاركين مسؤولياتهم المباشرة الأهم!!
أولياء الأمور مشغولون ف التدخل ف شؤون الناس والمجتمع والأخرين ...
أولياء الأمور مشغولون ف نقاشات وجدالات لاتنتهي ف المجالس وقروبات الجوال.
متي نركز ونهتم ف البناء لعوايلنا ولمجتمعنا
ووطننا قبل الندم بغرق السفن ‼
جديد الموقع
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء