2019/05/05 | 0 | 3141
مسكين
كان من السماسرة
في سلعةِ السلاحِ و الغيان
يفطر في روما
يطير لاجتماع المالِ في لبنان
غداؤه في الجو
و يتعشى السوشي
في اليابان
مسكين هذا البائس الانسان
له من الثراء مالَهُ
زاد على قارون في تعداده
في كل أرضٍ عنده عقار
في الصين
في النمسا
و قد غزى بماله الألمان
مسكين هذا البائس الانسان
كان كبير القومِ
في كل مكان
يُؤْتَى له بالغيدِ و الغلمان
من كل دولة
و ينتقي الحسان
مسكين هذا البائس الانسان
يؤتى له بالعاريات
و بالكؤوس الدافقات
لم يخش ربّ الذاريات
كأنه ما قرأَ
في بيته
من سورة الإنسان
مسكين هذا البائس الانسان
و دارت الأيام و الليال
و هكذا اضمحلت الاموال
و انتكست به الأحوال
و ابتدأ الحال إلى النزول
مسكينُنَا لا يعلم المجهول
مسكين هذا البائس الانسان
أصبح صاحي يأكل الفطيره
يطلبها من جارةٍ فقيره
و الناس تسأل:
هل هو البطران؟
أهكذا الزمان؟
يفعل بالانسان
مسكين هذا البائس الانسان
جديد الموقع
- 2024-05-07 فاطمة السحاري : لا يسعفني قلمي ولا وجعي .. فالمسافر راح .. فرحمة الله تحتويك يا "البدر"
- 2024-05-07 الخريف يرعى تكريم اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة لـ حرفيون
- 2024-05-07 ضمن برنامج الاحتفاء بأسبوع الأصم العربي ٤٩
- 2024-05-07 أهمية الكتب الورقية: لماذا الكتاب الورقي الذي يحمله الطفل بيديه أفضل من الكتاب الذي يقرأه على الشاشة؟
- 2024-05-07 الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
- 2024-05-07 القراءة ونشوة المعرفة
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-06 ابن المقرب في بيت الشعر بالقيروان
- 2024-05-06 مدينة مصغرة لواحة الأحساء الزراعية