2022/05/14 | 0 | 1189
قرأت لكم من كتاب نافذة من عناق الشاعر محمود فهد المؤمن ملتقى ابن المقرب الأدبي 1440
- بداية أبيات بشكل جميل
وومميز حول الأم
رسالة من حنان وشكر - أمي الرؤوم
حنانها أول الأوطان وآخر المنافي - آنست نار الشعر
-ويوضح أن الشعر جذوة من نار وقمة في عذابه وجسر سعادته
- ما بين ماء حقيقية وسراب
علقت جسر سعادتي وعذابي
- وكيف تحول الشعر وكأنه حلبة مصارعة وساحة تجاذب ببين النفس والروح والجسد مثلث صعب ان يفضل بعضها على بعض
- منذ البداية والصراع مؤجج
ما بين نيران
وبين تراب
- ما بين أسئلة تجول بخاطري ومكيدة
تأبى سوى استجوابي
- وجه ابي
- وبعد الانتهاء من الصراع يحث على الأنطللاق ويستمد من وجه أبيه الوصول لقمة المعالي ...
- وانطلق نحو المعالي واستبق
سنة الضوء بلمح صيب
- لا تخف من ظلمة الوقت وخض في غمار الوجد ما عدت صبي
- وكأن أبيه يدعو له في الخفاء ويشجعه للوصول لما يصبو له من تفوق ورفعة وكل اب يفضل ابنه على نفسه ....
-يابني العمر يطوي وأنا
لم أعد أقوى فحقق مطلبي
- ويرد على ابيه ان المحن التي مر بها ....
هجر جميل
-ماذا جنيت من المساوي
كي تقوم بقصم ظهري
- وياتي الضمير الحي وما استودع به من إيمان ..
ودعوة إلى الصبر والصلاة تفجر فيه طاقات نحو الإنطلاق من جديد .....
-صبرا فؤادي
فالغرام يبوح ما يطوي بسرى
-تجري بينبوعي الصلاة
ويلتقي بالهجر ذكرى
- وحتى لا تفكر ويذهب بك حلمك وتتألم من كلامي ...
-سأغلق ذكريات لي
بها يتولد الحنق
-وأشرب قهوة الإحساس كي يستنشق الفلق
- وياتي الديوان بعنوان
- نافذة من عناق
ليعبر عن ألم وخوف وكأنه يحمل بلسم شفاء
-الخوف من وحشة الظلماء أرقني
وحدي أجمع ألواحا وآثارا
-هيا امنحيني كونا قد مزجت به
الأكوان يا من أحلت الطين أنهارا
- و بين فترة وأخرى ياتي بيت من شعر في روح شفافة ويتمرد على الوضع الذي يمر به ويستمد بما يفعله المطر على الأرض العطشى
- همسة على تراتيل المطر
- يا ملهم الروح ألحانا وقافية
من التمرد طافت حولك القبب
- صاحوا أيا مطرا جاد السحاب به
بلل جمالك فيمن بالهوى اختضبوا
- الحب والغرام الذي ينضح الديوان به ليعبر عنه في هذا البيت من الشعر - عذراء الصحاري
- تنبيك أن الحب جاث
بين فردوسي و ناري
- والوطن له نصيب ويعبر ان الحب له بالاختيار وفيه عز ومجد وتربته إذا شمها إعادت له عز ومجد
-وطني بتربته شممت
أريج عزي وافتخاري
- ما ذنب قلبي إن هواه
و ذاب فيه بلا اختيار
- وبعد رحلة الحياة ويقوم بكل الأعمال الصالحة ومنها المناجاة الى الله في غسق الليل
ويدخرها الى القبر الذي يحتاج ان يجهز له كل عمل صالح
- مناجاة
- إني ادخرت مناجاتي إلى سكن
حتما وإن طال بي المسرى سألقاه
- مارد الشعر
-وبعد تقلب في صفحات الحب والجمال بين دفتي الديوان ياتي هذا البيت من الشعر يصف رحلة العشق
-لله قلبي عاشق وموله
ما زلت يبحر في الجمال عميقا
- واثر فيه الحب حتى جعل منه يبحث عن شئ ينسيه ذلك
وكنت غير موافق الشاعر على ذكر ذلك في ابيات ربما لها تأويل غير المقصود منه
- - تيه بمنفى الذات
- هجرت الصومعات
ورحت للحانات أستبق
- ثملت بكأسي الأوفى
وشكي فته الأرق
- وبعد هذا الصراع والتجربة
يقول
-هناك عرفت معنى الحب
كيف إليه أنطلق
وبختم هذا الديوان بما بدأ بقوة وحب ويترك الحبل على القارب ويعبر الى الحبيب
- أصطلي وجدا
- أقبلت نحوك مستخفا
وإذا بجرحي فاض نزفا
- رسمت خيالك طيفا حييا
فهلا عرفت أنا من أنا
همسه .....
"من أراد هجرك ، وجد في ثقب الباب مخرجاً ..
ومن أراد ودك ، ثقب في الصخر مدخلا"
جديد الموقع
- 2024-05-18 إيماءات الأطفال، وماذا تعني
- 2024-05-18 أفراح سادة آل سلمان "الكاظم "و العلي " تهانينا
- 2024-05-18 الشاعران بيلا والحرز في منتجع ماربيا
- 2024-05-18 قاسم العبدالسلام عريسا في الدانة البيضاء بالاحساء
- 2024-05-18 التمار والحسان تحتفل بزواج ابنيها " علي وحيدر "
- 2024-05-18 قطوف دانية من كلام الإمام الرضا (عليه السلام)
- 2024-05-18 مشهد الطروبة "في ذكرى مولد المولى أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام"
- 2024-05-17 (نادي ابن عساكر) يستضيف الباحث (المطلق) في فعالية (الآراء التاريخية الشاذة)
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ