2021/02/14 | 0 | 3314
عيدُ الحب ....
لاتلمني في عشقِ من هي حبي
لاتلمني في حبِّ روحي وقلبي
لاتلُمني فإنها كعيوني
في عيوني وكلِّ مابي... وربِّي
فهواها قد كان لي مثل سحرٍ
مثل خمرٍ وخامرَ الخمرُ لبِّي
مدمنٌ.... كيف لي بابتعادٍ!!!
مستحيلٌ لرمشها....لا ألبِّي
مدمنٌ... ولا أطيق ابتعاداً
إنَّ بعدي منها يُعجِّل شيبي
قمرٌ.... إنها كلُّ ما أتمنى
وهي كالشمسِ في السطوع وحبي
نظرتني كأنما هي حلمٌ
لم تكنٌ نظرةٌ لصدِّي وشجبي
أسكرتني بنظرةٍ ذبتُ فيها
واحتوتني كأنني في مهبِّ
هي نفسي والنفسُ أنفسُ مني
وهي دَفقٌ كالماءِ صافٍ وعذبِ
كلُّ عطرٍ من ثغرها يتسامى
ويُزيل الغمومَ.. من بعد كَرب
وابتسامٍ بين الشفاهِ دواءٌ
ودوائي أنتِ وقُربكِ طبي
كلُّ ومضٍ من العيون كلامٌ
كيف لي والوميضُ إن كان عتبي
لاتلُمني فإنها في فؤادي
زهرُ فلٍّ وإن تطير لسُحب
و تُناغي حور الجنان وترقى
لفضاءٍ وأدهشتْ كلَّ شُهب
نسخةٌ وحدها بكل صفاتٍ
وملاكٌ مُحلقٌ بين سرب
ذاتُ دلٍّ وذاتُ غنجٍ تهادى
غصنُ بانٍ قوامها ذاتُ جذب
ليت أني قد كنتُ فيما تراءتْ
أو كظلٍ حتى تكون بجنبي
أو كحلمٍ في قلبها يتغنى
أو شعورٍ في عقلها مستتبِّ
إنَّ عيناي لاتملُّ رؤاها
وهي حقاً ستعتلي فوق هدبي
ليت أني.. لا أكتوي بهواها
من بعيدٍ أو أن تكونَ بقربي
مستحيلٌ ذاك الذي أتمنى
فهواها عشقي.. وليس بذنبي
سوف أغدو بين ابتهاجٍ يُغني
وسرورٍ يُنير لي كلَّ دربي
و عبيرٍ... به أُعطِّر روحي
و نسيمٍ أحيا به فهو حسْبي...
جديد الموقع
- 2024-04-27 صدور الكتاب الرابع عشر لـ عدنان أحمد الحاجي
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي