2022/08/26 | 0 | 3318
شخصيات عاصرتها وعرفتها
ذكريات ايام الدراسة
لقد تغير الزمن إذ أتذكر الأيام والأوقات السعيدة، وتبقى الذكريات الطيبة في أيام مدرسة المطيرفي التي بدأت عام 1385 هـ. فالعبارات والكلمات لا يمكن أن تصف مشاعري، لأنها السبب والجوهر الحقيقي الذي علمني كيفية إمساك القلم والكتابة. كانت البداية معي بعد عام كامل من افتتاح مدرسة المطيرفي التي التحقت بها عام 1386. الماضي أيامه سعيدة، ذكرياته خالدة. لا يمكن نسيانها أو فقدانها لأن هذه أيام الطفولة والشباب. أسرت أوقاتها السعيدة ذاكرتي بجمالها وبساطتها. لا تمر أيام الدراسة في لحظة، لكنها تدوم مدى الحياة. فكانت رائعة حملت اروع أجمل الايام بين بلدتي "المطيرفي " ومدينة المبرز.
كانت المدرسة في بيت المرحوم الحاج محمد العبيدون "ابوأحمد" رحمه الله إذ تم استجارها وقد كانت بجهود ومطالبة المرحومين السيد محمد السيد علي العلي "غدير " والحاج عبد المحسن صالح الخويتم "بو محمد"" رحمهما الله ". وللمبنى ذكريات لا تنسى فكانت من الطابوق الاسمنتي ببناء الزمن القديم واثاث متواضع وطاولات جلبت بعد أكثر من سنتين وكان يجلس الطاولة ثلاث من الطلاب ولم تكن بالمدرسة كهرباء او اجهزة كهربائية. وكان المعلم شديدا على الطالب وذلك بالعقاب البدني الذي لا ينسى ولا يمحوه الزمن. وكان للمدرس مهابة بحيث لا يمكن للطالب ان يقابل معلمه بالشارع ولكنه عندما يراه فورا يدخل منزلهم او يختبئ. وكان ولي امر الطالب في بداية دخول ابنه المدرسة يصحبه للإدارة ويقول هذا ابني علموه ودرسوه أخذوه لحما ورجعوه عظاما. ولم يكن معهودا بالمدرس الخصوصي ولكن حضينا بمعلمين مهتمين بالتعليم يأخذ من وقته ليحضر للمدرسة عصرا ليعلمنا الدروس بإسهاب ومنهم الاستاذين أحمد اليوسف من جليله والمرحوم الاستاذ عبد الله السالم "ابو خالد " والاستاذ حماد القدرة.
كان أول المعلمين القادمين من إدارة التعليم بالاحساء المربي الفاضل الاستاذ: صالح ابراهيم العيد ادام الله عليه الصحة والعافية. حيث قام بتجهيز المدرسة واعدادها وتهيئة استقبال الطلاب فيها حيث كان فصل واحدا ولم تكن به طاولات دراسية ولكن كان الجلوس على فرش بالأرض. وكان حريصا على الحضور للطلاب والاستفادة من التعليم حرصا شديدا. فقد كان يسال اولياء الامور عن تغيب ابناءهم واقناعهم بالحضور للمدرسة وتذليل الصعوبات. واستمرت الدراسة وعام بعد عام وأزداد الطلاب واعداد المعلمين وسأذكر بعض من طلاب المدرسة في الدفعتين الاوليتين للمدرسة لارتباطنا الوثيق مع بعض وانتقالنا للدراسة المتوسطة بالمبرز ولابد من الانصاف ذكر المعلمين المميزين اللذين تميزوا بتعليمهم ودروسهم وعنايتهم الخاصة بالتلاميذ وارتباطهم الوثيق مع اهالي البلدة.
كانت المدرسة عالم آخر في حياتنا بالرغم تواجدنا ببلدتنا ولعبنا والتقاءنا الدائم كانت المدرسة حضنا دائنا بروح التنافس والتعلم ونشعر بذلك أكثر فأكثر نهاية كل عام حين توزيع الشهادات على الطلاب الناجحين والمتفوقين وتسود الفرحة العارمة بين الطلاب والاهالي وعادة توزع الشهادات من امام باب المدرسة الرئيسي وهو الان بالتحديد مقابل منزل الاخ الحاج علي جاسم الفضل "ابو واصل " وكان آنذاك منزل المرحوم عيسى الملفي رحمه الله. وكان الحرص الشديد من معلمي المدرسة بالتعليم والتشجيع للطلاب وكل سنة نجد الناجحين اقل من الراسبين فكانت الحصيلة في السنة الاخيرة وهي الصف السادس حيث كانت الدفعة الاولى 15 طالبا والدفعة الثانية لربعة عشر طالبا. فالفرحة تكون حاضرة عند الناجحين وتوزع قوارير البيبسي بعنوان البهجة والسرور واما الراسبين تجد النياحة والتحسر والحزن حاضرا ايضا. وكان الاغلبية في الاباء والامهات لا يجيد القراءة فغنه بعد توزيع الشهادات يتأكدون من النجاح والروسب من الشهادة بحيث الشهادة الخالية من الدائرة الحمراء ناجحا اما التي تحمل دائرة حمراء فهو راسب ويقال له في البلدة ساقط وتسمى الدائرة "دويرة "
كانت الدفعة الاولى تضم كل من: 1-المرحوم الحاج: محمد جواد الخليفة .2-المرحوم ناصر محمد الخويتم 3-المرحوم عبد الجبار علي الغريب 4-ناظم عبد الله الغريب 5-عبد الله حسين العلي 6-صالح جواد الخليفة 7-جواد محمد الخويتم 8-ناصر عبد المحسن الخويتم 9-عبد الله حسين الخويتم 10 – علي محمد الخويتم 11-عيسى علي المعني 12-على عبد المحسن الناجم 13-سعيد كاظم ال هداف14-جعفر علي الخضر.
واما الدفعة الثانية فتضم كل من: 1-عبد الخالق على القطيفي 2-خالد محمد الجلواح 3-محمد حسين الكاظم 4-عبد الله ناصر البندر 5-عبد الله عبد المحسن الجاسم 6-حجي احمد الشايب 7-علي حسين الحماده 10-حسين ماجد الناجم 11-علي حسين الفايز 12-طاهر علي المعني 13-حسين طاهر الصالح 14-السيد صالح السيد هاشم الهاشم.
وتوالت الدفعات بالتخرج من المدرسة الابتدائية على المرحلة المتوسطة فكانت الدفعة الاولى في مدرسة هجر المتوسطة بالمبرز واما الدفعة الثانية فأغلبها في مدرسة العلاء بن الحضرمي وممن التحقوا بالمدرسة المتوسطة ايضا علي جاسم الفضل وعبد الفتاح احمد المعني وجواد كاظم الهداف وعلى عبد الله الخويتم وعبد الله محمد الخويتم وحبيب عبالهادي العباد والسيد جواد السيد طاهر الهاشم وحسين صالح العبد اللطيف.
وكان الطلاب في الدفعتين مميزين وقد حصل آنذاك المهندس جواد محمد الخويتم على الترتيب الخامس على المنطقة الشرقية وكانت النتائج بالابتدائية تذاع بالراديو والمتوسطة بالتلفزيون.
كانت العلاقة وثيقة بيننا وازدادت بعد التحاقنا بالمتوسطة بمدينة المبرز. ففيها تعرفت على شخصيات عديدة من المبرز ومن عدد من القرى المجاورة.
ومما لفت نظرنا في بداية دخولنا المدرسة الطابور الصباحي حيث ينتظم فيه الطلاب صفا واحدا ويكون في ساحة المدرسة الداخلية الصالة واجراء حركات تنشط الجسم والعقل وايضا نستنع ونشارك في الاذاعة المدرسية التي تحتوي على فقرات مميزة من القران الكريم ومعلومات ثقافية وكلمة من ادرة المدرسة توجيهية للطلاب وتقوم بعض الطلاب بالأناشيد وكان الاخ الزيز: جواد كاظم الهداف من أبرز الطلاب بالأناشيد.
ما لفت انتباهنا بمجرد دخولنا المدرسة هو طابور الاستيقاظ مبكرًا، حيث يصطف الطلاب في صف في فناء قاعة بالمدرسة الداخلية، إلى جانب القيام بتمارين تنشط العقل والجسد، نستمع ونشارك أيضًا في الإذاعة المدرسية، والتي تحتوي على مقاطع مميزة ومختلفة من القرآن ومعلومات ثقافية وكلمة من إدارة المدرسة توجيهية للطلاب ويقوم بعض الطلاب بالأناشيد وكان الاخ العزيز الحاج: جواد كاظم الهداف من أبرز الطلاب بالأناشيد- والمهندس عباد صالح العباد
ومن الذكريات الجميلة المقصف المدرسي حيث يفتح المقصف ابوابه في الفسحة الكبيرة وكانت البداية نصف رغيف مع قليل من المربى وتطور في السنوات المتتالية واما المرحلة المتوسطة فهو مختلف جدا في نوعية ما يباع من طعام وعسيرات وكان المقصف يشاركون بالمساهمة من الطلاب وتوزع الارباح على الطلاب في نهاية العام.
ضمت مدرسة المطيرفي الابتدائية نخبة من المعلمين الاكفاء ونذكر منهم:
1- الاستاذ محمد صالح الكليب مدير المدرسة من مدينة العيون ويحظى بتقدير كبير بين اهالي المطيرفي والطلاب لما يملكه من دماثة الخلق وحسن المعاملة والتعاون المستمر.
2- الأستاذ والمربي الفاضل الحاج صالح إبراهيم العيد (أبو سامي) ([i]) من مدينة العيون بالإحساء، شخصية اجتماعية لها دور كبير في التعليم بالمطيرفي خصوصاً. على يديه تخرجت أجيال من الطلبة، بان تفوقهم حيث أكملوا تعليمهم لِمَا كان لمهارته في عمله من دور. فهو المعلم الأول في مدرسة المطيرفي الابتدائية في عام 1385هـ. له حضور اجتماعي مُلفت وعلاقات مميزه مع أهالي المطيرفي.صاحب ثقافة وأدب ولم يكن مربياً ومعلماً فحسب، بل وأباً أيضاً. مارس مهنته التعليمية كأستاذ ومربي إلى حين تقاعده أطال الله بعمره، يتحلى بدماثة الخلق الرفيع والشخصية القوية. كان تعامله مع الطلبة والأهالي والمعلمين بالمدرسة يعبر عن حصافة رأي وبعد نظر.
فمن حُسن تدبير المولى عز وجلّ أن يوفق بأمثال هذا العَلم التربوي في بداية انطلاقة المدرسة النظامية في بلدتنا. فخبرته وعطاؤه كانا سبيلاً لنيل ما وُفق إليه الرعيل الأول من الطلبة من علم ومعرفة. فيوم كنت بمدرسة المطيرفي الابتدائية، كان لي مربياً، ومعلماً، ومرشداً، ومشجعاً، وعطوفاً. لحرصه على توجيهي كان متواصلا مع أهلي، كما مع أهل رفاقي من الطلاب، لإيمانه أن المدرسة التي تعلّم القراءة والكتابة وتنمي المعرفة والثقافة، لا بد أن تتلاقى مع المدرسة الأولى التي هي البيت والأسرة، إحداهما تكمل الثانية. من هذا المنطلق وبهذا المنطق، كان حضوره مميزاً ومكانته مرموقة عند الأهالي كما عند الطلبة.
3- المرحوم الاستاذ عبد الله السالم "ابو خالد " رحمه الله من بلدة الشقيق " معلما صاحب ابتسامة لا تفارقه وعلاقات متينة وطيبة مع الطلاب والاهالي استطاع ان يطبع محبته عند كل طلاب المدرسة. وكان استاذا لعدد من المواد ومادة الرسم ومشرفا على الرحلات والمعرض الفني.
4- الاستاذ حماد عبد الله القدرة فلسطيني: معلما في مادة الرياضيات وكان شديدا في درسه وبنفس الوقت مشجعا ومحفزا للطلاب. وكان يعطي دروسا للطلاب عصرا بالمدرسة من وقته الخاص ويملك شخصية مهيبة يحترمه وقدره الجميع.
5- الاستاذ أحمد اليوسف معلم التاريخ والجغرافيا صاحب خلق كبير ومعلوما مميزا في ايصال المعلومة للطالب وحريصا على المعرفة من خلال شرحه للدرس وكان يحضر من وقته الخاص للمدرسة عصرا للمراجعة مع الطلاب وتقديم المعلومة التي يحتاجها الطالب.
- المرحلة المتوسطة:
عندما أنهينا الامتحانات النهائية للفصل السادس الابتدائي وكانت في مدرسة طارق بن زياد بمدينة المبرز وتلقينا بفرح وسرور النتائج الطيبة وعينت إدارة التعليم بالاحساء مدرسة هجر المتوسطة لطلاب الدفعة الاولى من مدرسة المطيرفي واما الدفعة الثانية فكانوا بمدرسة العلاء بن الحضرمي بالمبرز.
وهيئت إدارة التعليم حافلة باص ينقلنا إلى المدرسة من المطيرفي وكان طلاب الشقيق والمراح في نفس الحافلة "الباص " مما وثق العلاقة والصداقة.
في هذه المرحلة أصبح التغير واضحا من خلال التنوع الطلابي بين طلاب الريف والمدينة فتشكل المدرسة فسيفساء من الطلاب والمعلمين. فاستطعنا التعرف على الطلاب والكثير منهم استمر التواصل والصداقة والاخوة والمعرفة برغم مضي السنوات والاتجاهات العملية والدراسية. ومن المميزات بين المدارس يشار للطلاب المتفوقين من كل مدرسة فيصبح معروفا بالمدرسة الاخرى.
بعد خروجنا من المدرسة كنا ننتظر الحافلة بجانب قصر صاهود حيث يحضر طلاب مدرسة هجر وأحيانا عند البوابة الشرقية بزاوية المدرسة مقابل حي العتبان. وفي الحافلة تدور نقاشات حول المدرسة ونقاشات عامة وتعاليق واختلافات في الآراء تنتهي بوقتها. ومن الامور التي تحدث تتأخر البعض من الخروج بسبب الامتحان او الدرس الاضافي. كما اتذكر انني والاخ حجي الشايب تأخرنا والحافلة تحركت فاضطررنا للمشي من مدرسة العلاء بن الحضرمي على المطيرفي على الاقدام حيث وصلنا قرابة الساعة الثانية والنصف والاهالي كانوا متعاقبين وينتظروننا وكان الطريق خاليا لم تكن الاحياء الجديدة مبنية مثل هذه الايام.
واما عن الطلاب وعلاقتنا معهم كان بالمدرسة او بالحافلة سأذكر بعضا منهم:
المرحوم محمد علي الناصر "القرين " و جاسم السهل "القرين " و سعد الحميد "الشقيق" و صالح المبارك "الشقيق" و عبدالرزاق العمر "الشقيق" و بدر العمر "الشقيق" وسعد العلي واخية علي "الشقيق" " صالح العوينان "الشقيق" و سعود السماعيل "الشقيق" والمرحوم سالم السيف "المراح " و عبداللطيف العبداللطيف "المراح" ومحمد المناحي "المراح" و"مبارك المرشد "المراح " واما من المدرسة ممن تعرفنا عليهم ودرسنا مع الكثير منهم نذكر :
الدكتور : عبدالجليل الخليفة – الدكتور صالح عبدالرحمن الموسى – الدكتور ظافر عبدالله الشهراني – سرحان عبدالله الشهراني – رشد عبدالله الغريري – الشيخ احمد صالح الخليفة – الحاج عبدالمنعم صالح الخليفة – المرحوم عبدالله "عبدالعظيم " حسين الخليفة " – أحمد شرار البراهيم – الحاج علي حسين البن سعد " الحاج محمد حسين الخليفة – السيد محمد محمد الهاشم – الحاج حسن البن سعد – الدكتور عبدالله يوسف الطاهر – محمد السعود – المرحوم أحمد العليوي "ابو عبدالخالق " - الحاج محمد حسين الخليفة حسين عبدالعزيز النزر واحمد عبدالله الماجد وغيرهم وليعذرني ممن لم اذكره .
عندما تقترب الامتحانات النهائية يستنفر الطلاب من كل مرحلة للمذاكرة ويقوم الاهالي بالتهيئة والتشجيع للأبناء وحثهم على الجد والاجتهاد. وعادة تكون المذاكرة جماعية من عدد من الطلاب وتكون عصرا والمذاكرة الفردية تكون في الليل ولم تكن الكهرباء متوفرة وانما تكون بإضاءة السراج وهو : " وهو إناء من الحديد أو النحاس له غطاء ذو ثقب في الوسط مخرج منه قطعة من القماش طرفها السفلي ينغمس داخل الإناء (الخزان) الحاوي على الغاز الكيروسين "([ii]) واحيانا في النخيل او في الخارج خلف سكة القطار ولكن الجلوس على الارض بحذر من العقارب وغيره وفي مرة من المرات بينما كنا نذاكر لغت عقرب اخينا الحاج "ابو محمد ""واصل احمد المعني " وتم قتل العقرب واسعفناه الى المستوصف بالمبرز . ومن المجموعات التي تذاكر سويا نذكر بعضها:
أ- مجموعة تضم عبد الله ناصر البندر"في منزلهم " ومحمد حسين الكاظم وصالح حسين البندر وجعفر على الجزيري وعبد الفتاح احمد المعني. وعندما كنا بالمتوسطة ينضم الينا بعض الطلبة من بلدة المراح كالمرحوم سالم السيف وعبد اللطيف العبد اللطيف.
ب- منزل الخويتم "محمد وعبد الله على الخويتم " كنت اذاكر مع الاخوين على عبد الله الخويتم وعبد الله محمد الخويتم والمرحوم ناصر محمد الخويتم وكانت الاستفادة كبيرة لوجود المرحوم محمد علي الخويتم والمرحوم جواد الجاسم حيث يقدمون لنا شرحا عن أي صعوبة بالمذاكرة.
ت- مزرعة المرحوم عبد الله الملفي "ابو عايش " وكان يذاكر فيها الأوائل من الطلبة اللذين يدرسون بالثانوية ومعهد المعلمين امثال المرحوم ابراهيم طاهر البخيتان "ابو جميل "وأخيه الحاج حسين طاهر البخيتان والاستاذ الحاج صالح محمد العبيدون والحاج الاستاذ علي البندر وكانوا بمثابة معلمين لنا بشرحهم وتقبلهم ببساطة وحسن وطيبة.
ث- منزل الحاج ماجد الناجم وأخيه عبد المحسن رحمهما الله كنا مجموعة مكونة من الحاج علي الناجم "ابو هاني " والحاج حسين ماجد الناجم والحاج علي حسين الحماده واحينا يكون معنا الحاج حجي احمد الشايب.
ج- شمال المطيرفي وتكون المذاكرة تحت شجر الاثل وتكون فردية من جميع الاعمار متوزعة ويسوجها الهدوء والصمت فلا يسمع غلا صوت ورق الكتاب والقلم.
ح- مجلس الحاج عبد المحسن الخويتم وعادة يتواجد للمذاكرة الحاج ناصر عبد المحسن الخويتم والمهندس جواد محمد الخويتم "وكان ابو سامي " مقصدا للجميع لأنه من أبرز الطلاب ومن الأوائل ويشار له بالبنان في المدرسة او في البلدة وتميزه استمر حتى بعد تخرجه الجامعي وهو ثالث جامعي في المطيرفي بعد المرحوم الحاج محمد علي الخويتم والحاج ناصر طاهر البخيتان.
خ- في البدع ويكون دائما يضم القريبين في السكن ومنهم المرحوم جعفر عبدالهادي البجحان واحيانا بمنزلهم وابناء المرحوم الحاج أحمد عباد المعني وهم عبدالفتاح وواصل وطاهر علي المعني والحاج خالد الجلواح والمرحوم عبدالله الحمر .
وتكون المذاكرة ثنائية بين الاخوة وبين الاصدقاء ويسود التعاون بين الجميع. وايام المذاكرة لها طابعها الخاص وراسخة في الذهن والعقل. والمرحلة الدراسية لها ذكرى لا تنسى ابدا وتبقى .
[i] المطيرفي والذاكرة
[ii] المطيرفي والذاكرة
جديد الموقع
- 2024-11-23 جمعية الكشافة تُشارك في الاحتفاء باليوم العالمي للجودة
- 2024-11-23 العرابي يتوّج في الاحساء بطلاً للجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات بطولة السعودية تويوتا الدرفت 2024
- 2024-11-23 الفتح يتصدر ترتيب الأندية في الدوري المشترك للبلياردو
- 2024-11-23 ذاكرة القلم
- 2024-11-23 الأدلجة السلوكية
- 2024-11-23 في يومين : الأدباء الشباب في ضيافة ابن المقرب
- 2024-11-23 أفراح الملفي و الفليو تهانينا
- 2024-11-22 عادات قرائية مفيدة
- 2024-11-22 مع أن الأديان تتحدث عن قيمة التواضع الفكري، لكن قد يصعب على رجال الدين بشكل خاص تطبيق ما يدعون إليه الناس
- 2024-11-22 يرجع الفضل في استمرارك في تذكر كيف تركب دراجتك الهوائية إلى منطقة المخيخ في دماغك.