2019/12/05 | 0 | 2512
ريحان الطين وصوت الحنين.. للصديق الجميل: يُوسُف بن جواد العُمران
أن تُتابعه ويُتابعك، فهذا من السهل اليسير..
ولكن، أن يختلق من وسائل التواصل الاجتماعي شُعلة لسنوات أعمارنا، فهذا يستحق الشكر والانحناء، والتكريم الوجودي والوجداني..
فقد كون مسيرة رؤيته بثلاث مجموعاتٍ (وتسابية) تستحق الإشادة، ونيل الإفادة بالسؤال، ومطالب النوال لزرع الابتسامة..
ــ مجموعة مدرسة الجارود الابتدائية
ــ مجموعة متوسطة عمرو بن العاص
ــ مجموعة المرحلة الثانوية
قد يتبادر في نفسك هذا القول:
ما الذي دعاه لاستنهاض هذه الفكرة البسيطة في أعيننا؛ والتي يستكثرها بعض العباد، ويرويها جُلّ الرشاد، ودعاة كبح المفاد؟
أعتقد بالمُحصلة هو/ هي حب الناس، وزراعة الورد في طريقهم، وما أكثر المطالب وأقل المشارب..
فسلام من الله عليك يا حامل المسك والريحان، ويا سفير التمر والبرهان برياض الخُزامى..
أجل، هو شخصية تُرابية حدّ الدهشة، وما زلت استحضر خطوات الذكرى أمامه كمصورٍ فوتوغرافيٍ قناصٍ.. بجوار مجلس الحرز، وأُحجبات ديوانية العمران، وبيوت الفهيد والبو شليبي، والقطان والملا، والعلوي والسعيد بفريج الكوت بين أطناب الحويش والوجاغ ودكان المتمتمي الصفار)..)
إلى أن تجمعنا بعد (30 سنة) من عام ١٤١٠هـ إلى عام ١٤٤١هـ
في ليلةٍ ابتهج فيها القمر، وتغنّى لأجلها الشهر باجتماع الأحبة شباب متوسطة عمرو بن العاص بهفوف حي الكوت، ولم تبرح الذكريات والضحكات تُزيد المكان والزمان بهجة وسروراً..
كانت الفكرة حاضرة ونادرة بتفاصيلها، والعيون ساهرة لتقاريرها..
من قبل صاحبها وراعيها، ومُتابعها وراويها عناية الأخ: يوسف العُمران (أبو جواد)
حيث لملم الأوراق المُتناثرة، والحكايات المُتواترة في جيب الزمن..
ليُخرجها بداية هذه السنة الهجرية بتكوين مجموعتنا (الوتسابية)..
فازدادت على إثرها الإضافات، وتعالت لمكنونها الصلوات..
نعم، حضر لأجل هذا التجمع الكبار والصغار، واعتذر الكثير من الأنفار..
وتمازجت الأنامل والأفواه بالتحيات بين أطباق الحلويات والسكاكر، والفواكه وعشاء المندي ، والمشروبات الباردة والساخنة..
أكاد أجزم بأن النخيل تراقصت، والنجوم تلامعت، فكيف بالقلوب والنبضات حينما توحدت وترادفت..
في هذه الليلة تفتحت بيوت ومنازل كل الحواري والفرجان (بالكوت، والنعاثل الغربي والشرقي، والرفعة الجنوبية والوسطى والشمالية، وكذلك بالفاضلية والتعاون)..
هذا كلامي على وجه الاختصار والاختزال..
فسلامي على كل الأرواح التي حضرت وتفاعلت وتخالطت لأجلها كل الأفكار وتمايل لفنها الهزار..
جديد الموقع
- 2024-05-07 فاطمة السحاري : لا يسعفني قلمي ولا وجعي .. فالمسافر راح .. فرحمة الله تحتويك يا "البدر"
- 2024-05-07 الخريف يرعى تكريم اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة لـ حرفيون
- 2024-05-07 ضمن برنامج الاحتفاء بأسبوع الأصم العربي ٤٩
- 2024-05-07 أهمية الكتب الورقية: لماذا الكتاب الورقي الذي يحمله الطفل بيديه أفضل من الكتاب الذي يقرأه على الشاشة؟
- 2024-05-07 الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
- 2024-05-07 القراءة ونشوة المعرفة
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-06 ابن المقرب في بيت الشعر بالقيروان
- 2024-05-06 مدينة مصغرة لواحة الأحساء الزراعية