شعر وأدب واندية ادبيه
2021/07/24 | 0 | 2787
رثاء حبيبي ابن العم بشر عبدالله حسين البوحسن المتوفي مساء يوم عيد الأضحى : ١٠-١٢-١٤٤٢ هـ .
و بـكيتُ حـتى بَـلَّ دمعيَ لِحيتي..!
و اَقَـاحَ مـن نـزفِ الـدموعِ جُـفوني!
وصـرختُ وا.. ويـلاهُ أيـنَ احبتي…؟
وأخـيْ الذيْ في ناظريهِ شجوني؟
وصُـعـقْتُ لـمَّـا انْ نَـبَانيَ مـخبرٌ ..!؟
فـأَسالَ دمـعيْ واكـتوىَ مـكنونيْ.!
(بـشـرٌ) يُــودِّعُ لـلـحياةِ يـقـولها ..!!
مــا إنْ سَـمـعتُ-كَتَائِهٍ مـجـنونِ ..!!
أصـبـحتُ لا ادريْ أَواقــعُ مــا اَرىَ!؟
أمْ أنّـيْ فـيْ حُـلْمٍ تَهيِمُ ظُنونيْ..؟!
يــا فـجـرَ أنْـبِئْنِيْ؟! أنَـائِمُ أمْ أنـا..؟!
قَــدْ جَـنَّـنيْ فَـقْـدٌ و ريـبُ مَـنونِ..؟!
فـأجـابـني يـقـظـىٰ عـيـونُكَ.. إنَّــهُ
يــوم الـخـميسِ بـصـبحهِ الـمأفونِ!
(بـشـرٌ)بـهِ نـحـوَ الـسـماءِ مـسـافرٌ
يـحْـدوهُ مَـلْكُ الـموتِ بـالمضمونِ!؟
يـا مـوتُ فـيْ عيديْ تُكَدِّرُ فَرحتيْ!؟
و تَـهُزُّ فـيْ ألَـمِ الـفِرَاقِ شُجُونيْ!؟
يـا(بـشرُ)قُمْ لـلعيدِ وافـتحْ مـجلِسًا!
لِـمْ بـاب بـشريْ مُـغْلقٌ أفْتُونِيْ ..؟
أبـمـسجدٍ مَــا زالَ فــيْ صَـلـواتِه؟!
أمْ فــي الـتَّهجدِ ضَـارعٌ بـسكونِ..؟!
أمْ يـبكيْ فيْ دارِ(الحسين)بلوعةٍ؟
كَـيـما يُـواسيْ سـيديْ الـمحزونِ..!
(طـهَ) رسـول (اللهِ) أعنيْ (أحمدًا)
ويـهيمُ فيْ عِشْقٍ هَوىَ المفتونِ .!
(بـشـرٌ)أيثربَ قَــدْ تَـوجَّـهَ قـاصـدًا؟
أمْ (بـكةَ) الـبيت الـحرام خُذونيْ.!؟
أمْ نــحـو دارٍ ل(الـحـسـينِ)مُجَاورًا؟
فـلَ/تِلْكَ روضُ الـهدي والـمأمونِ.!!
أمْ عـنـدَ مـولاهُ(الرضاءِ)ب(مشهدٍ)؟
شَـوقًـا لــهُ قَـدْ راحَ كـالمسكونِ..!؟
سـأناشد الخرج الذي في حقله..!؟
مــا زال فـيـهِ عـامـلًا يـدعـونِي ..!؟
أو عـلَّـهُ بـيـنَ الـبـيوتِ يـصـونها ..!؟
و رفَـاقُـهُ كَـدْحًـا بِـها فَـنَسُونِيْ ..؟!
أو رُبـما فـي الـنخلِ يَـغرسُ نخلةً؟!
فــي كُــلِّ جُـهـدٍ يَـرتَقِي بِـفُنُونِ..!؟
أو بـالـمجالس بـالـحديث يـسـرُّهُا؟
كـيـما يـزيـح الـهـمَّ عـن مَـغْبُون..!؟
أم(بشرُ)يا أُنْسَ النفوسِ ل(نايفٍ).!
ولـصحبه قـد قـلتَ هُمْ يُدْنُوني ..!؟
شـهرانِ مَـرَّا و الـحبيبُ مُـسافرٌ..!؟
أوَ هَـلْ تـعودا- يـا سناءَ عيوني ..!؟
قـد بُـحَّ صوتيْ و اكتويتُ بحرقتيْ..!
أجهدتُ في بحثيْ قُوىَ مَيمُونِيْ..!!
تـاريخُ (بـشرٍ) فـيْ الحياةِ مَواقِفٌ..!
نـهجُ الـرجولةِ فـيْ هُـدىً ومَصُونِ.!
أسـفيْ عليهِ اليومَ عنَّا قدْ رقىَ..!؟
نـحـوَ الـعـروجِ و عَـازِمٌ يـجفونيْ..!؟
فـأديِـمُ أرضٍ جـسـمهُ بِـتُرابِها …!!؟
وَ سُـمُـوُ رُوحٍ بـالـسَّمَا يـعـلوني ..!!
ربَّــاهُ.. فـارحـمهُ و صَـبِّـرْ اَنْـفُـسًا ..!
تـنعاهُ فـي رُزْءِ الأسـىٰ بشجون ..!!
جديد الموقع
- 2024-05-07 فاطمة السحاري : لا يسعفني قلمي ولا وجعي .. فالمسافر راح .. فرحمة الله تحتويك يا "البدر"
- 2024-05-07 الخريف يرعى تكريم اللجنة المنظمة للنسخة الثالثة لـ حرفيون
- 2024-05-07 ضمن برنامج الاحتفاء بأسبوع الأصم العربي ٤٩
- 2024-05-07 أهمية الكتب الورقية: لماذا الكتاب الورقي الذي يحمله الطفل بيديه أفضل من الكتاب الذي يقرأه على الشاشة؟
- 2024-05-07 الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
- 2024-05-07 القراءة ونشوة المعرفة
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-07 أنامل على الأعتاب في مدح السادة الأطياب اصدار جديد
- 2024-05-06 ابن المقرب في بيت الشعر بالقيروان
- 2024-05-06 مدينة مصغرة لواحة الأحساء الزراعية