2019/10/12 | 0 | 911
خلال ملتقى "نرعاك".. الأميرة الجوهرة تشارك بمحاضرة عن "التعامل مع الأبناء في الوقت المعاصر"
تحويل مجموعة "قضايا وطنية" تحت مضلة وزارة الاعلام
كشفت صاحبة السمو الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (سابقاً)، رئيس الفريق العلمي في مجموعة "قضايا وطنية"، بأن المجموعة أصبحت واقعية بعد انضمامها تحت مظلة وزارة الاعلام حالياً، وهي المجموعة التي انطلقت بالتزامن مع انطلاق "عاصفة الحزم" في 2015، وتضم 220 عضواً من جميع القطاعات الحكومية والخاصة والعسكرية والأدباء، مشيرة الى إمكانهم الان ارسال توصيات اللقاءات الى المسئولين في قطاعات الدولة، متطلعين الى الظهور للعلن في الفترة المقبلة وأن تتحول هذه المجموعة الافتراضية الى واقعية عبر جمعية مستقلة.
الى ذلك انطلقت ثاني أيام الملتقى الأسري "نرعاك" السادس، يوم أمس (الجمعة)، تحت شعار أسرة مترابطة .. مجتمع آمن .. ويتناول هذا العام المسئولية الاجتماعية، والذي يقام بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك" التابع لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، لمدة أربعة أيام، وشاركت صاحبة السمو الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن محمد آل سعود مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن (سابقاً) في الملتقى بمحاضرة تحت عنوان "التعامل مع الأبناء في الوقت المعاصر".
وعرّفت الأميرة الجوهرة، بأهمية مفاهيم الحب والارتباط الأسري والوسائل التربوية وما إذا كان الحب للأبناء وسيلة تكفي لتحقيق أهدافنا التربوية في تربيتهم، وكيفية التعامل مع أبنائنا في عصرنا الحاضر وحول كيفية زراعة السلوك الإيجابي لإطفاء السلوك السلبي لدى الأبناء.
وحول الوسائل التي نملكها للوصول إلى أهدافنا، ذكرت أن الأبناء بلا شك بحاجة إلى آباء وأمهات متمرسين كحاجتهم إلى آباء وأمهات محبين، موضحةً أن التمرس على فنون التربية والتعامل هو ما يعطيهم صواب الوسائل للوصول إلى الأهداف، مع الأخذ في عين الاعتبار الاختلاف بين الأجيال.
وأكدت أن بعض الوسائل المقترحة للتعامل مع أبناءنا في الوقت المعاصر، هي تواصل الآباء بالابناء حيث أن هذا التواصل هو طريق الآباء لجعل علاقتهم مع أبناءهم قوية ومتينة وعميقة، مشيرةً إلى أن بذلك يصبح الأبناء محبين لآباءهم، متعلقين برضاهم، ويصبح وزن المنزل في حسهم أثقل من أي مكان خارجه (المدرسة، والكلية، والجامعة، والأصدقاء)، وفي الوقت نفسه يتيسر إصلاح ما يمكن أن يكون قد فسد في نفوس الأبناء، مؤكدةً على ضرورة تخصيص الوالدان وخاصكً الأب وقتاً للجلوس يومياً مع أبناءه.
وأشارت إلى أنه من الوسائل أيضاً، تعامل الأب مع أبناءه، إذ أنه من الضروري أن يتعامل الأب مع أبناءه كصديق لهم، فهذه الصداقة هي الكفيلة بتحقيق هدفين هامين في عملية التربية وهما: "هدم الحواجز التي تمنع الأبناء من مصاحبة الآباء بكل شيء في حياتهم، واستشارتهم في كل أمر يستجد عليهم، وهذا يمكّن الآباء من معرفة مشاكل الأبناء وما يعانون منه، كما يمكّنهم من توجيه أبناءهم على بصيرة في الاتجاه الصحيح والمطلوب، والأمر الآخر هو إكساب الأبناء شعوراً صادقاً بحب وحنان وعطف الآباء عليهم".
ولفتت إلى ضرورة البحث عن الأساليب الأكثر رقياً في الخطاب لمن نقوم على تربيتهم، مؤكدةً أن الخطاب حين يكون راقياً يبني ذوقاً وأدباً وخلقاً راقياً لدى من نقوم على تربيتهم وتوجيههم، موضحةً أن اسلوب التعامل الراقي في الخطاب يجعل المتلقي أكثر استعداداً لتقبل ما نقوله له.
جديد الموقع
- 2024-04-26 الوائلي.. في أوج العلم والثقافة والأخلاق
- 2024-04-26 القراءة خارج الدائرة
- 2024-04-26 الشيخ الصفار يدعو لمواجهة تحديات الحياة بالثقة والأمل والنشاط
- 2024-04-26 مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري يكرم بر حي الملك فهد
- 2024-04-26 فرع مركز الملك عبدالعزيز بالشرقية للتواصل الحضاري يكرم مركز بر الفيصلية .
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )