2019/10/05 | 0 | 2726
ثقافة الدمام تعلن قرب اطلاق مهرجان الدمام المسرحي في دورته الـ12 الديودراما عروض شبابية تميزت بحس الفريق الواحد ا
لحايك: أرى المسرح يستمر، جيلاً بعد جيل، يأتي جيل ويترك اثره
أربعة عروض مسرحية تنتمي لمسرح الديودراما (الثنائي)، كانت حصيلة ملتقى الديودراما الأول بالدمام الذي نظمه بيت المسرح التابع للجنة المسرح بجمعية الثقافة والفنون بالدمام في الفترة بين 2-4 أكتوبر، حيث جاء المهرجان ضمن مجموعة الملتقيات التي ينظمها بيت المسرح، حيث نظم سابقاً ملتقيين للنص المسرحي وملتقى للمونودراما، وملتقيين للحكواتي.
شارك في ملتقى الديودراما أربعة فرق محلية، حيث قدمت فرقة كواليس الدمام مسرحية (منتصف الليل وحيداً) تأليف ياسر الحسن وإخراج محمد جميل وتمثيل عبد العزيز الزياني وأنور الرهيب، وفرقة رؤى المسرحية بالدمام مسرحية (الموقوف رقم 80) تأليف عباس الحايك وإخراج عبد الجليل الحرابة وتمثيل عبد الهادي الشاطري وعلي الجلواح، وجمعية الثقافة والفنون بالدمام قدمت مسرحية (المسخ) تأليف إشراق الروقي وإخراج ماجد السيهاتي وتمثيل فيصل الدوخي وإبراهيم الحجاج، وأخيراً فرقة الرياض المسرحية قدمت مسرحية (السيد بوت) تأليف علي الغامدي وإخراج محمد عبد القوي وتمثيل المنذر النغيص وأحمد ذو الغنى. وأعقب كل عرض ندوة نقدية أدارها كلاً من : سلطان المقبالي، عبد الوهاب السالم، مسبح المسبح وأحمد الجشي.
وفي افتتاح الملتقى ألقى رئيس لجنة المسرح ناصر الظافر تناول فيها إنجازات اللجنة، وشكر في كلمته كل العاملين والمنظمين والفنيين، الذين وقفوا مع اللجنة، وكانوا سبب نجاح نشاطاتها، كما تقدم بالشكر للداعم الأول مدير الجمعية يوسف الحربي الذي وقف دائما مع كل نشاط، داعماً ومحفزا ومشرفاً، كما أعلن في كلمته الافتتاحية عن الموافقة على إقامة مهرجان الدمام المسرحي في دورته الثانية عشرة، والذي سيعلن عن موعده قريباً.
تميز الملتقى بعروض شبابية، قدّمها مسرحيون في بداياتهم، قدّموا تجاربهم المسرحية على مستوى الأداء والإخراج والسينوغرافيا بجرأة، وتميزت أيضاً بحس الفريق الواحد، حيث شارك أكثر من عنصر في كل العروض، فمرة يكون ممثلاً ومرة فنياً ومرة في إدارة الخشبة، روح واحدة عملت على نجاح الملتقى. كما تباينت العروض بين التراجيديا والكوميديا، حيث خرج عرض (المسخ) عن التراجيديا التي توسم بها عادة عروض الملتقيات والمهرجانات، فقدم جرعة كوميدية لكن بوعي، بمضمون فلسفي، فاستفاد المخرج من إمكانات ممثليه، وقدم عملاً اتسم بالكوميديا دون تأثير على مضمونه.
في ختام الملتقى، كرم مدير الجمعية الفرق المشاركة وطواقمها، وجميع العاملين الذين أسهموا في تنظيم ونجاح الملتقى، وألقى مدير بيت المسرح عباس الحايك كلمة جاء فيها، "مبتهج بهذا الملتقى، بهذا اﻻجتماع المسرحي الذي كنا نحتاجه منذ زمن، نحتاج للمسرح الذي يلهمُنا ويربي ذائقتنا، يعلمنا أبجديات الحب، نحتاج للمسرح لأن المسرح يهذب اﻷرواح، نحتاجه لنتخلص من التطرف من العنف، فلو اهتممنا أكثر بالمسرح، وعممناه أكثر وأكثر، لأصبح العالم أجمل، ولحصرنا التطرف والعنف في دوائر مغلقة. مبتهج بهذا الملتقى وانا أرى المسرح يستمر، جيلاً بعد جيل، يأتي جيل ويترك اثره، ويكمل بعده جيل جديد، ويسلمون مشعل المسرح للجيل الذي يليه".
جديد الموقع
- 2024-12-22 احنا جيرانه (ص) أهداها الله كفوفه (1)
- 2024-12-22 يا يوم لغتي .. أينك أم أيني عنك
- 2024-12-22 ألم الرفض الاجتماعي
- 2024-12-22 نمط حياتك قد ينعكس على صفحة دماغك ويؤدي إلى شيخوخته أبكر مما تظن
- 2024-12-22 الكتاب السادس عشر لـ عدنان أحمد الحاجي (تطور اللغة واضطراباتها وعسر القراءة عند الأطفال)
- 2024-12-22 تأثيرات لغوية للقراءة الرقمية
- 2024-12-22 الزهراء (ع) .. المجاهدة الشهيدة
- 2024-12-22 نحو كتب في الشوارع
- 2024-12-22 بين فيزيائية الكتب وكيميائية الكلمات
- 2024-12-22 من أجل القراء المترددين