2018/06/11 | 0 | 5863
ام السعف والليف ،وحمارة القايلة قادمة في ١٠/١٠
اقتربنا من ١٠/١٠ واقتربنا من تحقيق الحلم النسوي ليكون واقع لكن الضجيج والنعيق يشوه هذا الواقع ويلبسه قناع الزومبا الذي يخافه اطفال السوني لكنه يبقى معشوقهم الذي لا تحلوا الألعاب الا به لأنهم يحبون أن يعيشوا حالة الرعب ليحلو التحدي .
هذا الزعيق والنعيق هي مخاوف جدتي غفر الله لها التي لاحول لها ولا قوة فعجز ركبها عن حملها لملاحقة عبث حفيدها هنأت وهناك جعلها تسرد علينا قصص حمارة القايلة وأم السعف والليف التي تأكلنا ان تخطينا حدود عجزها
جدتي هذه حقيقةً هي الرجل الذي عجز قبلا عن تعليم ابنه القيادة الصحيحة وقوانينها ، والقاه في فك الشارع والأصحاب ليتعلم منهم فنون القيادة القائمة على "المجاكر " و"اللي يسقط عليك سقط عليه" و"لا تخلي احد يسبقك" والشطارة أنك تسبق الإشارة قبل ان تسبقك ، ليكون نتاج هذا التعلم هو أن تحتل السعودية أعلى نسبة حوادث على مستوى العالم ، وتكون الأولى عالميا في حوادث المرور بمعدل حادث مروري في كل ٦٠ ث و٤ إصابات فِي كل ساعة و٢٠ وفاة فِي ٢٤ ساعة .
كل هذا لأن جدتي اقصد بعض الرجال الذين تنصلوا من مسؤوليتهم في تعليم ابنائهم القيادة السليمة وتبعها ترفعهم عن تدريب أم السعف والليف ،وحمارة القايلة ، وهي التي ستقود في ١٠/١٠ امتلكت رخصة قيادة دولية اخذتها من دول اتسموا بقلة الحوادث أو من دول الخليج وهم اقل من نسبة الحوادث عندنا ، و تتلمذت في مدارس قيادة ولم تسجل حوادث في الأمكان التي قادت فيها السيارة ، لتأتي الى بلدها وتقود السيارة وبقدرة قادر تسقط كل ما تعلمته على أيدي المدربين وترفع نسبة الحوادث عندنا ونكون في المركز فوق الأول عالميا ، لكن يبقى التفكير لاصحاب القلوب المنيرة لتعرف على حقيقة أم السعف والليف ، وحمارة القايلة
قد تكون مدارس القيادة النسائية فاتحة خير على الجميع ليعمم تعليم القيادة للذكور والإناث ،حيث سيتعلم الجميع أصول القيادة وحقوق الطريق وفهم الرموز والاشارات لنعالج مشكلتنا التي ظهرت على مستوى العالم ،
وكل ما نرجوه أن تقلل رسوم تعليم القيادة على الطرفين وحبذا أن تكون ضمن التعليم الإلزامي المجاني، ليتوقف نزف الدم المتدفق الذي فقدنا فيها أحبابنا وتسبب في أعاقة شبابنا
ونصيحتى لصاحبة الحلم المرتقب
كوني في واقع القيادة أم السعف والليف باسقة شامخة تعطي نتاجها ثمارا أنى سارت ولتضع شوكها في عيني من يحاول ان يعبث معها فأنت النخلة التي تربعت وسط السيفين في بلادي
وابتعدي عن أن تكوني حمارة القايلة التي تلف وتدور دون هدف ودون غاية ولا يصدر منها الا نهيق يخلفها عطشى ويسيرها ويلة سوط ليستقيم حالها
حفظ الله الجميع وأمتعنا بهذا الحلم الجميل ليكون واقع اجمل
جديد الموقع
- 2024-12-03 الحضور الأدبي في فكر الأديب
- 2024-12-03 إيلون ماسك والقراءة
- 2024-12-03 قراءة في كتاب (مزاج الكتابة، الكتابةمفهوما، ومزالق، ومقومات)
- 2024-12-02 بر الفيصلية وحي الملك فهد ومسجد الإمام الصادق في رحلة بحرية.
- 2024-12-02 كيف يتعامل الأطفال مع الشائعات وماذا نستفيد من ذلك؟
- 2024-12-02 حُب الحسا أجنني إلى كل مسؤولٍ رسميٍ، وناشطٍ اجتماعيٍ وتفاعلي بالتأثير..
- 2024-11-30 ثلاثة يجب الحذر منها
- 2024-11-30 "جمع من شيعتنا ومحبينا".. إيمان وأُنس
- 2024-11-30 هل نبحر نحو الهلاك؟
- 2024-11-30 إلى أمين الأحساء مع التحية سعادة المهندس: عصام الملا (سلمه الله)