المعيوف يقص أثر الحكاية الرمزية في الأدب العربي

تقرير | سيد حسن الحجي تصوير | مكتبة كوب كتاب

( نادي قوافي الأدبي )

في ليلة موشحة بالجمال قدمها ملتقى شعراء الأحساء تسنم فيها المعيوف سدة الفكر، وبعد مقدمة تعريفية قصيرة قدمها الشاعر لؤي حبيب الهلال عرّفنا فيها على الضيف الشاعر حسين المعيوف وعنوان أمسيته الحكاية في الأدب العربي بدأ الضيف أمسيته الثرية معرفا بالقصة الرمزية وملازمتها لثقافة الكاتب والمجتمع وربط نضوج النص بنضوج الكاتب مستعرضا أهم مثال على القصص الرمزية كليلة ودمنة والتي ترجمها ابن المقفع وكيف أنها لم تكن حكايات للترف الفكري، بل لخدمة أفكار محددة، وكذلك حكاية حي بن يقظان مثال آخر له علقة بالحكمة المشرقية، أما رسالة الملائكة ورسالة الغفران لأبي العلاء المعري فهي مثال ثالث للجانب الرمزي في الحكايات الرمزية ولعله الأبرز.

وقد حضر الأمسية كوكبة من كبار المثقفين في المنطقة، وكانت لهم مداخلات قيمة، أشادوا فيها بالأمسية وأثروها، واختتمت الأمسية بكلمة لرئيس الملتقى الشاعر المهندس ناصر الوسمي شكر فيها الحضور والمقدم والضيف، وتم تكريم الضيوف وعلى هامش الأمسية التقطت الصور التذكارية.