2025/10/20 | 0 | 900
(إمَّا أن تكونَ شاعراً وإمَّا لا)
هِيَ إمَّا وإمَّا
إمَّا أن تكونَ شاعراً وإمَّا لا
فإنْ كنتَهُ فكُنْهُ
في كُنْهِ أعماقِ أعماقِك كُنْهُ
كُنْ أنتَ لتكونَ أنتَ في سمائِك
كنجمةٍ تبقى نجمةً مع كثرةِ نجومِ السماء
تبقى مضيئةً في ليلٍ دامسٍ دامس
في سماءِ قريةٍ بعيدةٍ عن أضواءِ المدينة
تبقى نجمةً لامعةً فيها على كثرةِ نجومها
هكذا تكونُ شاعراً لا تعبأُ بما يُلَوِّثُ الأجواء
بثرثرةِ نقدٍ منتحِلٍ مجتَر
فابقَ وحدَكَ لتصنعَ أَلَقَكَ الشِّعْرِي
لتقتربَ قصيدتُكَ مِنَ الناسِ أكثرَ فأكثر
لتكونَ قصيدتُكَ نجمةً لامعةً في سمائِهم
نجمةً تدلُّ العُشَّاقَ التَّائهينَ على الطريق
على الوجهةِ التي تستفزُّ النقدَ المنحول
نقدَ الوجوهِ التي تتحسَّسُ سوادَها كُلَّما تألَّقْتَ
كُلَّما كانت قصيدتُكَ أكثرَ قرباً مِنْ قلوبِ الناس
كُلَّما كانت تُوحي إلى الأُصلاءِ رؤى النقد
منها لا مِنَ الأغيارِ يستمدُّ النُّقَّادُ الأُصلاءُ رؤاهم
فالنُّقَّادُ الأُصلاءُ يستنبطون رؤاهم منها
مِنَ القصائدِ الحيَّةِ النابضةِ بالحياة
وشتَّان بين استنباطاتِ النُّقَّادِ الأُصلاء
وبين إملاءاتِ المنتحلين المجترِّين
فكنْ ممَّنْ تُستَنبَطُ رؤى النقدِ مِنْ قصيدتِه
ولا تجعلْ قصيدَكَ ريشةً في ذيلِ مُنتحلٍ، في ذيلِ مجتَر
فريشةُ الذيلِ تسقطُ لا تقوى على البقاء
وهيَ تَتَّسخُ اتِّساخاً
تُلامِسُ أوضارَ الأرض
لكنَّ قصيدتَكَ اللامعةَ نجمةٌ في سمائِك
في سماءِ النُّقَّادِ الأُصلاءِ في سماءِ الناس
في سماءِ المعاني التي تُدهِشُ الألبابَ بسرِّها المفتضحِ المكنون
فيها وبها ومنها شاعراً تكون.
جديد الموقع
- 2025-11-16 بيني وبين المعتزلة والأشاعرة
- 2025-11-16 الملا يدشن مشروع كساء بمركز بر حي الملك فهد
- 2025-11-16 الدوبامين يجعل الناس أطول صبرًا وأقل اندفاعيةً وأقوى على مقاومة الإغراءات الآنية
- 2025-11-15 الحربي هنأ القيادة على الإنجاز المشرف يعانق فضية التضامن الإسلامي
- 2025-11-15 جنا معشي تتألق بالذهبية في SGiE 2025 بنظام ذكي لمعالجة المياه الرمادية
- 2025-11-15 ٥ مواهب قدساوية ضمن قائمة أخضر الشابات تحت ٢٠ عام
- 2025-11-15 في جازان.. علماء وخبراء دوليين ورؤساء شركات كبرى لمناقشة مستقبل صناعة الكيمياء وتقنيات المختبرات
- 2025-11-15 بشراكة مع جامعة جازان.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لـ "LabTech" تحت شعار "الابتكار في تقنيات المختبرات" الاثنين المقبل
- 2025-11-15 قوافي يحتفي بصاحب العقد المضيء
- 2025-11-15 افراح العبود والصباح تهانينا