2025/07/03 | 0 | 328
(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى)
إن بداية كل عام جديد لابد وان تمثل انطلاقة جديدة وفريده في التعاطي مع الحياة، والتفكير في بناء حياة أفضل والعمل على تحقيق تلك الاهداف التي كانت سابقا مجرد احلام، والاجتهاد في تغيير ما يجب تغييره وتحسينه لتحقيق حياة أفضل من تلك التي سبقت. وان من أولى أولويات الحياة هذه الانطلاقة الجديدة واستقبال العام الجديد والسعي في تغيير طريقة التفكير في الحياة، والاقبال على هذا التغيير بتبني سلوكيات جديده تسهم في زيادة الايجابية وجلب السلام النفسي، عبر تقنيات التفكير الجديدة، وعدم التردد في الاستفادة من الفرص التي تتيحها بداية العام.
يدرك الجميع ان من أصعب قواعد الحياة ان (البدايات صعبة) ودائما ما تكون متعثرة، هذا الشيء الطبيعي يمكنه ان يدمر الحياة لو اننا ركنا اليه واستسلمنا له، وليس هنالك من سلاح يمكن التغلب به على صعوبة البدايات أكبر من التركيز والإصرار على النجاح، واتباع الاساليب الجديدة (المواكبة) في صناعة التغيير هذا.
اعوام عديده تركناها خلف ظهورنا، واعوام عديده استقبلناها، تركنا خلفنا العديد من النجاحات والاخفاقات، واستقبلنا كذلك اعوام جديده بآمال واحلام.. حققنا فيها ما استطعنا ان نحقق وتعثرنا في تحقيق البعض، وتمضي الحياة والعالم كل يوم في حالة جديده، وتغييرات جديده، وابتكارات جديده، واحداث متغيّره.
واساليب للحياة في تطور متسارع، ما ان نتبع اسلوبا جديدا متطورا حتى نفاجئ بأساليب أكثر تطورا وعمقا، والمؤثر في هذه الحياة من كان جزءا من هذا التغيير، ولعل الاكثر فرصا للنجاح ذلك الذي يلاحظ، ويفكر، ويعتبر، ثم يواكب. والمفكر هو الذي يستقبل العام الجديد بشكل مختلف من غيره، يتفوق على غيره بنظرته العميقة للوقت، والزمن، وتامل المعنى الذي يحمله العام الجديد، وكيف يمكن الاستفادة من ذلك كله. انظر الى العام الجديد بدءا كعلامة على مرور الزمن. استقبل العام الجديد بالتأمل في افكارك وفي العالم من حولك، وضع اهدافا جديدة وخططا للمستقبل وحاول ان تكون أكثر وعيا بالمسؤولية. وأن تدرك بأن العالم في تغيير مستمر، مما يدفع الفرد للاستعداد للتغيير والسعي خلف المعرفة والبحث عن المعلومات الجديدة. ان استقبالنا للعام الجديد للسعي في تطوير أنفسنا وفرصه للتوسع في المعرفة والتعرف على جوانب جديده من الحقيقة. هكذا هي الحياة تدور عجلتها بنا، لا تقف لحدث، ولا تتراجع لموقف، تسير بنا لحظاتها وايامها واعوامها. تجربه انسانيه نخوض غمارها مع الذات والعقل وبين الأمل والياس، ونحن نراقب فواصل الزمن من عام يمضي واخر يأتي علينا ان ننظر الى اين نقف، وان نحدد الى اين نسير، وكيف سنصل، ومتى نتوقف. بعض التوصيات للعام الجديد للاستفادة:
· تحديد الأهداف: ضع أهدافًا لك في مجالات مختلفة، بشرط أن تكون قابلة للتطبيق ومرنة وليس معقدة، هذه الأهداف تشمل الجانب الشخصي في تطوير الجانب الروحي والسلوكي والفكري.
· زيادة الطاعات: زيادة العبادات مثل الصلاة والصدقة، وخصص وقتًا للدعاء والاستغفار.
· التواصل مع المجتمع: اهتم بتقوية الروابط الأسرية وزيارة الأهل والأصدقاء، والمساهمة في العمل الاجتماعي، كالمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني لخدمة المجتمع.
· التعلم والنمو: استثمر في التعلم من خلال قراءة الكتب و حضور الدروس والدورات، وتنمية الدخل المالي.
· العمل على النفس: ابذل جهدًا في تحسين نفسك وتطوير مهاراتك الشخصية.
جديد الموقع
- 2025-10-27 كلمة تكريم وتقدير
- 2025-10-27 المرأة الريفية هل هي مدنية؟
- 2025-10-27 متقاعدون يتطلعون للتأمين الصحي وتوفير أصول مدرة للدخل
- 2025-10-27 في مجلس الأمير "عبدالعزيز بن محمد". "قبس" تُكرّم الأئمة والمعلمين والحافظين المتميزي مسيرة نور تتواصل في خدمة القرآن والسنة والخطابة (صور)
- 2025-10-27 أبناء عائلة الملاء بالاحساء يشكرون المعزين في وفاة والدهم
- 2025-10-26 أفراح العبد اللطيفف والنمير تهانينا
- 2025-10-26 مفتي عام المملكة ينوّه بدعم القيادة لجهاز الإفتاء ويُثني على جهود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رحمه الله
- 2025-10-26 مستشفى العمران العام يُجري أول عملية منظار لمفصل الركبة ضمن خدمات العظام والإصابات الرياضية
- 2025-10-26 أبناء "بصمات" يتألقون في ماراثون أرامكو للأمن السيبراني ضمن فعاليات التحول الرقمي برعاية مدير تعليم الأحساء
- 2025-10-26 سمو محافظ الأحساء يكرّم المتقاعدين من منسوبي المحافظة تقديرًا لجهودهم