2009/10/05 | 0 | 3390
أهالي الأحساء : من يوقف أستهتار قائدي الدراجات النارية براحتنا وأرواحنا
إضافة إلى إخلالهم بالأمن وإزعاجهم للمارة وقادة السيارات والاستعمال الخاطئ من بعض الشبان الذين يتفننون في كل يوم باختراع الحركات البهلوانية والأشكال المختلفة في قيادة هذه الدراجات فضلاً عن السرعة الجنونية بقيادتها وإقامة السباقات بين أصحابها الشبان في الشوارع الرئيسية والفرعية وخصوصا في طرق وشوارع القرى .
ولا يقف إزعاجهم فقط عند هذا الحد فتحركاتهم الجماعية كما قلنا فيها كثير من الإزعاج لمستخدمي الطرق من سائقين ومشاة
ومن اشد إشكال الإزعاج التي يعانيها المواطنين أيضا هي الصوت العالي جدا لهذه الدراجات والتي تسبب إزعاج كبير للناس حتى داخل منازلهم أو أماكن راحتهم ليلا ونهارا وحتى في أوقات الراحة المعتادة خصوصا وان كثير من أصحاب تلك الدراجات يلجأ إلى طرق تزيد من حدة الصوت كنوع من التميز أو أمر يرى فيه زيادة في الإثارة وهذا بالطبع يزيد من حدة الإزعاج .
ومن أوجه خطورة هذه الظاهرة التي للأسف تجد من يبرر لهم سلوكهم وإزعاجهم هذا تحت باب التسلية والترفيه آن الغالبية العظمى من قائدي هذه الدرجات هم من صغار السن والمراهقين الذي في مجملهم لا يملكون أدنى شعور بالمسؤولية فيما يقومون به تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين .علما آن جميعا هولاء لا يملكون أصلا رخص قيادة رسمية ولا توجد على اغلب دراجاتهم لوحات يمكن من خلالها متابعتهم قانونيا فيما لو حدث من احدهم حادث سير أو خلال بالنظام وبادر بالفرار .
الأهالي بدورهم يتساءلون عن غياب الجهات المعنية بمتابعة هولاء وعدم القيام بإجراءات نظامية ورسمية تجاههم لكبح جماحهم والسيطرة على تهورهم وما يتسببون فيه من إزعاج للأهالي بسبب الحوادث التي يتسبب فيه هولاء والأصوات العالية جدا الناتجة الصادرة من دراجاتهم والتي يجوبون بها شوارع الأحياء السكنية وما يقومون به من حركات خطرة ربما تضرهم وتضر من تستقطبه للفرجة عليهم من الأطفال أو بما تدفع الآخرين للتقليد .
ومما يؤسف له ويجب ذكره هنا أيضا غياب الإحساس بالمسؤولية من قبل أولياء أمور هولاء المراهقين والأطفال من قادة تلك الدراجات وأصحاب تلك الممارسات في تجاهلهم بما يصدر من أبنائهم من إزعاج وإيجاد الأعذار لهم في تصرفاتهم أو تجاهلها وعدم قبول أي ملاحظة تردهم بخصوص تصرفات أبنائهم بهذا الشأن .
ويظل السؤال الكبير لأهالي الاحساء واذكر بالخصوص منهم أهل القرى متى تقوم الجهات المعنية بتخليصهم من هولاء ومتى يجدون الراحة في منازلهم والأمان لهم ولأطفالهم ونسائهم في شوارعهم
أخير قد لا نكون أول من كتب وأشار لهذه الظاهرة لكننا نتمنى ان نكون آخر من يكتب ويشير لها
ونتمنى ان نرى ونلمس حلولا سريعة وجذرية لمعالجة هذه الظاهرة قبل ان تقع الفأس بالرأس
جديد الموقع
- 2024-11-22 عادات قرائية مفيدة
- 2024-11-22 مع أن الأديان تتحدث عن قيمة التواضع الفكري، لكن قد يصعب على رجال الدين بشكل خاص تطبيق ما يدعون إليه الناس
- 2024-11-22 يرجع الفضل في استمرارك في تذكر كيف تركب دراجتك الهوائية إلى منطقة المخيخ في دماغك.
- 2024-11-22 نظرة على البنوك في المملكة.
- 2024-11-22 المخرج الشاب مجتبى زكي الحجي يفوز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان غالاكسي السينمائي الدولي35
- 2024-11-21 توقبع اتفاقية شراكة بين جمعية أدباء بالاحساء وجمعية هجر التاريخية
- 2024-11-21 أمانة الاحساء تُكرّم الفائزين بــ ( جائزة الأمين للتميز )
- 2024-11-21 سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
- 2024-11-21 «الغربة باستشعار اللون».
- 2024-11-21 البيت السعيد