2024/03/19 | 0 | 1077
إلى روح (أحمد الهندي حلاق مراد) في حي الفيصل بالهفوف (رحمه الله)
ما زلنا نتقاسم الذكريات مع كل من مرّ في نواظرنا بالصور.. فما هي فلسفة قماط الولادة ولون الكفن؟!
تتصاعد الزغاريد للولادة، وتكفكف الدموع للرحيل.. وما بين هذه وتلك بياض لحية الكبر، وأجنحة أيادي القدر!
أجل، لكل شيء من حولنا مكانة وجدانية، فكيف بما ترك أهله ليشاركنا بمقصه أطياب الزينة، وآهاتنا الحزينة؟!
كان يشاركنا همومنا، ونحن نجلس على كرسي الحلاقة عنده؛ وإن طال بنا المقام على أقل تقدير ساعة من الزمن.. ولكن تشعر بصدق حديثه، وهو يبادلك الكلام عن إخوانك وأسرتك، رغم أن اللغة متكسرة فيما بيننا، ليبقى بياض القلب سيد الموقف لكتابة المشهد والتعبير!
ثلاثة عقودٍ ونيفٍ قضاها "أحمد" في أحساء التمر والنخيل، وقد خلد ذكره الطيب لكل من زاره!
.
نعم، لم يمهله المنون ساعة ما طرق أبواب بيوت أسرته بالهند للزيارة.. ولكن نبض قلبه الطيب هو من أوصاني الآن بذكره، من دون وصاية أو موعدٍ مسبقٍ!
وكأن لسان حاله يقول: أذكروني بدعوة "رحمه الله" عند أخي "نعيم" في الصالون!
جديد الموقع
- 2024-11-23 جمعية الكشافة تُشارك في الاحتفاء باليوم العالمي للجودة
- 2024-11-23 العرابي يتوّج في الاحساء بطلاً للجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات بطولة السعودية تويوتا الدرفت 2024
- 2024-11-23 الفتح يتصدر ترتيب الأندية في الدوري المشترك للبلياردو
- 2024-11-23 ذاكرة القلم
- 2024-11-23 الأدلجة السلوكية
- 2024-11-23 في يومين : الأدباء الشباب في ضيافة ابن المقرب
- 2024-11-23 أفراح الملفي و الفليو تهانينا
- 2024-11-22 عادات قرائية مفيدة
- 2024-11-22 مع أن الأديان تتحدث عن قيمة التواضع الفكري، لكن قد يصعب على رجال الدين بشكل خاص تطبيق ما يدعون إليه الناس
- 2024-11-22 يرجع الفضل في استمرارك في تذكر كيف تركب دراجتك الهوائية إلى منطقة المخيخ في دماغك.