منتدى اليانبيع الهجرية
2024/04/25 | 0 | 1822
يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
لقطات ما بعد الإعلان عن حصول الزميل الأخ الشاعر ( يحيى العبداللطيف ) على درجة الدكتوراه من جامعة الملك فيصل عن رسالته ( الخبر النقدي في آثار المرزباني ) التي أشرفت عليها الدكتورة مها الماجد و ناقشها معه الأستاذ الدكتور الطاهر بن يحيى و الأستاذ الدكتور علي الحمود وذلك صباح يوم الخميس الموافق للسادس و العشرين من شعبان المنصرم .
وعندما تحضر لحظة تتويج جهد و مثابرة وإصرار أحد أبنائك و إخوتك بشهادة الاستحقاق فتيقن أن تلك اللحظة ستصطف مرفوعة الرأس مع لحظات الشرف الخالدة في سويداء زهوك و غبطتك و امتنانك .
زهوك بهذا المصر على الركض وراء حلمه حتى أذعن لشغفه و إصراره .
غبطتك بهذه النماذج من أحبتك الذين أصبحوا نياشين على صدرك و تيجانا فوق هامتك .
و امتنانك للقدر الذي مازال يكلؤك بكل هذا الشرف والفخر .
والدكتور ( يحيى بن عبدالهادي العبداللطيف ) ابن و أخ و صديق وزميل منذ سعدنا بانضمامه إلى ( منتدى الينابيع الهَجَرية ) قبل اثنتين و عشرين سنة تجمعني معه ذكريات جميلة و مواقف صادقة و مفاكهات لا تنسى تعكس كلها إخلاصه لمواهبه و أحلامه و صدق مودته و كريم سجاياه .
ولعله من المناسب هنا الاستئناس بأحد تلك المواقف و إحدى تلك المفاكهات عندما وصلت إلى مقر ( نادي الأحساء الأدبي ) لحضور أمسية له في شهر صفر من عام 1438ه لأكتشفت أنني نسيت لبس العقال لعجلتي كي لا يفوتني شيء من تلك الأمسية : فقلتُ في ذلك :
مِــن فــرْط مــا أنــا مـؤمـنٌ و مُـوَالي
للمصطفى ( يحيى ) نسيتُ عقالي
وأتــيــتُ لـلـنـادي شــريـدًا سـاهـمًـا
بــالــوجـد مــأخــوذًا لــيــوم وصــــالِ
( يـحيى ) نـبيُّ الأخـذِ كـان ولم يزل
( بــالــبُـوبِ ) مــفـتـونـا و بــالأقـفـالِ
حـتـى أتــى بـابـي الــذي عـن هـزّهِ
عـجزَتْ عـصائبُ ( جـندَلِ ) الحمّالي
فــدحـاهُ فــي كـبـدِ الـسـماء بـنـظرةٍ
و بـبـسـمـتين أزاح نــصــف رجــالـي
واحــتـلّ جـمـجـمتي بـجـيش دَلَالــهِ
أرأيــــــتَ مــحــتــلاًّ بــجــيـش دلال ؟
فــــأصــــابَ بــوصــلــتـي دُوَارَ ودادِهِ
أنّــــى يــكـون , لـــه أشـــدُّ رِحــالـي
كــل الـجـهات نـسـيتُها وذُهِـلتُ عـن
حــتـى الـطـريـق لـمـنزلي وعـيـالي
أصـحو عـلى شوقي إليه و ينقضي
لـــيـــلـــي بـــــمــــوّالٍ ورا مــــــــوّالِ
فـــإذا بَـــدَتْ لـــي مِـــن بـعـيـدٍ نــارُهُ
والـبـرد قــد أخـنـى عـلـى أوصـالـي
أَوَتــعـجـبـونَ إذا خـــرجــتُ مــهــرولاً
ونـسيتُ حـتى غـترتي وعـقالي ؟؟
فما كان منه إلا أن أجابني متكرما بهذه الأبيات :
مِــن فــرط مــا نـاء الـهوى بـمقالي
آمــنـتُ أنّـــي فــيـك غــيـر مـغـالـي
ســامـرتَ فـــي حــد الـثـريا أنـجـمًا
ونــظـرتَ فـــي وجــه الـعُـلا بـتـعالِ
طـوّقـت رأســك بـالـبريق وهـالـني
فــي أنّ رأســك يُـمـتطى بـعـقال !
خـــلِّ الـعـقـال فــمـا يـزيـدكَ هـيـبةً
مــــادام رأسُــــك قــلـعـةَ الإجـــلال
إيـــهٍ أبـــا عــبـد الـمـجـيد مـنـحتني
زهــوًا فـتـهتُ عـلـى الــورى بـدلال
و جعلتني فوق المنصة ( مِعْرِسًا )
أخــتـال فــي صـحـبٍ مِــن الأبــدالِ
نبارك مجددا للأخ والزميل الدكتور ( يحيى بن عبدالهادي العبداللطيف ) هذا الإنجاز الكبير و نتمنى له المزيد مما يستحقه من مراتب عالية .
جديد الموقع
- 2024-11-21 توقبع اتفاقية شراكة بين جمعية أدباء بالاحساء وجمعية هجر التاريخية
- 2024-11-21 أمانة الاحساء تُكرّم الفائزين بــ ( جائزة الأمين للتميز )
- 2024-11-21 سمو محافظ الأحساء يبحث مع معالي وزير التعليم خطط ومشاريع تطوير التعليم في المحافظة
- 2024-11-21 «الغربة باستشعار اللون».
- 2024-11-21 البيت السعيد
- 2024-11-21 القراءة للكسالى
- 2024-11-21 القراءة واتباع الأحسن
- 2024-11-21 روايات أسامة المسلم بين جيلين.
- 2024-11-21 ( غرق في المجاز، مَجازٌ في الغرق ): قراءة في ديوان الشاعر جابر الجميعة
- 2024-11-20 الدكتور عبدالمنعم الحسين يدشن حملة التشجير الثالثة ببر الفيصلية