وسط أجواء روحانية وبمشاركة 30 حافظاً للقرآن الكريم من مختلف مناطق محافظة الأحساء ومتسابقي جمعية تراتيل الفجر من مدينة صفوى والمعروفين بقرائها المتميزين على مستوى المملكة بقيادة رئيسها الأستاذ حسين آل إبراهيم حيث أقيمت مسابقة حفظ القرآن الكريم بجامع الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله بالفضول (المسجد الغربي) بحضورجمع كبير من المؤمنين والمهتمين بالشأن القرآني من المشائخ الفضلاء يتقدمهم فضيلة الشيخ علي بن معتوق النظام إمام الجامع، وقراء المحافظة ووجهاء البلد ومن كافة أطياف المجتمع حيث بدأت فعاليات المسابقة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للأستاذ القارئ الكبير السيد نوح الموسوي وبعده جاءت كلمة اللجنة المنظمة للأستاذ علي حسين الوطيان المشرف العام تحدث فيها عن بهجته وسعادته بالحضور ومرحباً بالمتسابقين مؤكداً بأننا شهود على أن المتسابقين هم خير شباب الأمة إذ منّ الله عليهم بحفظ كتابه الكريم مصداقاً للآية الكريمة: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) الحجر 9. هذا وصرح في حديثه بأن الجلسة تتطلع إلى تطوير نوعي في برامجها في المستقبل القريب من خلال زيادة الاهتمام بالتجويد وعلوم القرآن وما يرتبط به من بحوث مثل تأريخ نزوله، وترتيبه، واختلاف القراءات، والناسخ والمنسوخ، ووجه الإعجاز فيه، وغير ذلك لتصبح الجلسة أنموذجاً يحتذى بها داخل البلد وخارجها وعلى مستوى المنطقة بإذن الله وذلك بالتنسيق مع الجهات المهتمة كالمجلس القرآني المشترك بالأحساء وباقي الدور القرآنية بالمحافظة.

     هذا وحصل المتسابقين الفائزين الثلاثة من كلا المستويين الأول والثاني بما مجموع جوائزهم 7000 ريال وذلك حسب تقرير أعضاء لجنة التحكيم الموقرة المتمثلة في الأساتذة القراء وهم

ـ أ. القارئ زكريا حسين الغشام

ـ أ. القارئ يوسف أحمد النظام

ـ أ. القارئ أحمد حسين النويصر

ـ أ. القارئ جعفر محمد باقر المطر

     وقد جاءت نتائج المسابقة على النحو التالي:

     تجدر الإشارة إلى أن المسابقة السنوية هي من تنظيم وإشراف الجلسة القرآنية الرمضانية بالفضول والتي بدأت أعمالها من ثلاثة عشرة سنة منذ عام 1432هـ بهدف تلاوة القرآن الكريم يومياً داخل المسجد وتثويب الختمة وكذلك إلى المساهمة المجتمعية بالبلد، ومن هذه البرامج والأعمال:

ـ فقرة تصويب الأخطاء الشائعة في تلاوة القرآن الكريم.

ـ فقرة إضاءات تربوية.

ـ فقرة مسائل الصوم.

ـ المساهمة النقدية في السلة الرمضانية بجمعية الفضول الخيرية.

ـ المساهمة النقدية في تزويج الشباب.

ـ المساهمة النقدية في أعمال ليالي القدر في كافة مساجد البلد.

ـ توزيع وجبة إفطار صائم.

ـ توزيع الهدايا اليومية بالمسجد.

ـ إقامة حفل التكريم للأساتذة القراء وأصحاب الخير والكوادر العاملين والعاملات.

     وفي الختام شكرت اللجنة المنظمة جميع الحضور والمتسابقين والداعمين وكافة الجهات العاملة بالجلسة في إنجاح هذه المسابقة السنوية على أمل اللقاء بهم في مسابقات قادمة بإذن الله.