أقلام وكتابات
2019/08/30 | 0 | 4533
سنة الأزرار الثقافية الدينية
مذاكرة دفتر ١٤٤٠
بين حج الإحرام ومحرم الحرام مسافة لنتذكر فيها استفاضة الأحاديث الشريفة بأن الحاج يعود نقيا مصفى مغفوراً له ليستأنف*، هذا هو عين ما نعبر عنه فتح صفحة جديدة..بانتظار هذه الصفحة لسنة جديدة.
سنة لاتقاس بمشاعر حزن وفرح فهذه لاتنقطع عن أي سنة، إنما تقاس دنيوياً بالمنجزات وتقاس دينياً بالباقيات الصالحات. لافصل بين المادي والمعنوي حين لانريد التدقيق أو قل لا استغناء عنهما.
١٤٤٠ دينيا :
يبقى الديني محور الإهتمام فالمجتمع الشرقي تدينه أهم مافي حياته وحتى الاتجاه اللاديني لايستطيع اقصاء الدين عن اهتمامه مهما ابتعد عنه ومهما ابتعد عن مواطنه، كما يلاحظ حال المغادرين إلى الغرب يسكنهم وطن/دين.
.. العلماني المسلم محور ملاحظاته دينية أكثر من كونها دنيوية، هذا يؤكد أن الديني مدني.
في منطقة خليجية أثيرت (ثانية) مسألة (المرجعية المحلية) بدت هذه المرة ردة فعل وربما يفسرها بعض بفكرة الانشقاق لاسيما بعد إشكالية وكالات، إلا أن هناك ترتيب عسى أن يكون منضبطاً شرعا مستقلا مسارا، منزها عن الأنانية والشوائب الأخرى المضرة، هذه الملاحظات لاتمس الداعي إليها بل تعني جهات أخرى غير محددة، يستشعر وجود دفاتر فتاوى تنضد لبعض الإخوة.
وجهة النظر هنا غير مضادة خلاصتها : أن المرجعية أصلاً تكونت لجمع الشمل، وأنها للجامع للشرائط لاتقوم على أساس مناطقي ولاقومي أوفئوي، ولااقتصادي طبعا، قاعدة (دهنّا في مكبتنا) ليست من القواعد الفقهية، نعم إن تعديل المركزية المرجعية خير من تغييرها.
١٤٤٠ ثقافيا :
الكتاب موطن الثقافة وبقية الأجهزة مَهاجر ومَنافي، الكتاب لم يحتضر بعد، إنما مازال يُبشر بعذاب أليم عبر التهميش، بلى توجد منجزات ثقافية لنا لاحقاً مذاكرة ما يبقى أثره ..
الثقافة خارج الكتاب
منذرة بخطر عبر رواج التسرع والعشوائية و السب والأحكام المرتجلة والكبسولات عن أخطر القضايا الفكرية، مقاطع اليوتيوب قطعت وعي الأمة إرباً إربا، لو استمر الحال سيتخرج جيل كما يبدو حاد التوجه، جازماً بأي احتمال، مقدساً لأي فكرة، متحلقاً حول الأشخاص، وبالمقابل تجده عدائيا معاديا سطحيا، يعزز فتاوى الأزرار، وتغاضي الأخوة الرموز، مما يظهر أنه احترام بينما هو توهين من الجميع للجميع عبر الاصطفافات فالكل طرف كما لايخفي. ثقافة الأزرار هذه مشكلتها لا تعالج بوجبات سريعة ولاكبسولات.
#١٤٤٠ أدبياً :
هذه السنة ليست سيئة إنما لدي انطباع ربما غير متكامل التصويب : أن النص الأدبي شعراً ونثرا فقد بعض وهجه اللغوي والتأملي مؤخراً ربما بسبب غلبة ثقافة الأزرار وإقصاء ثقافة الأرواق من القراءة أو الكتابة، ربما غياب معظم الكبار فأين وهج التسعينات؟ .
١٤٤٠ اجتماعياً:
لم يتعزز الوضع القبَلي حتى الآن كما هو متوقع والحمدلله، لأنه لايظهر وجود مشروع قبَلي أفضل من المدني والديني فيصعب أن تصبح القبائل رديفاً لهما، إنما التواصل الاجتماعي أصابه ضعف ربما بسبب المشاكل الاقتصادية،، الإيجابي هنا استمرار نبض إحياء تقاليد طيبة ونشر تعاليم التواصل عبر المناسبات والتعارفات يتخللها التواصي بالبر والاهتمام.
١٤٤٠ تجديدياً :
هناك نبرة عالية داعية إلى التجديد الفكري والاجتماعي ربما تحد من الماضوية الحادة، إنما يلاحظ في الدعوات التجديدية غياب الحوار والشورى والمثاقفة، وظهور نزعة (الشخصنة) عند دعاة التجديد مع حدة مقابل حدة، حتى الآن دعوات التجديد مازالت جنينية لم تتضح تضاريسها.
١٤٤٠فقد أحبة :
لفت النظر في جدول الموت الثابت المتغير بل التغيير الحتمي، فقد المنطقة لفضلاء رحمهم الله، شاركنا في (مناقب تأبين) على سبيل الوفاء، عسى أن لايصبح (تأبين مناقب) الوفاء الحق بأن نقارب مناقبهم عمليا، لاسيما أبرز المناقب، لطف التعامل. التودد. الهدوء. الاعتدال..
# ذهبت سنة وجاءت سنة هجرية فهل نهاجر إلى مدينة منورة .
-آخر أيام ١٤٤٠ -
جديد الموقع
- 2024-11-24 التفوق العلمي طريق الى التقدم والازدهار
- 2024-11-24 قافية أيوب الأخرس
- 2024-11-24 البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل
- 2024-11-23 جمعية الكشافة تُشارك في الاحتفاء باليوم العالمي للجودة
- 2024-11-23 العرابي يتوّج في الاحساء بطلاً للجولة الثالثة والأخيرة لمنافسات بطولة السعودية تويوتا الدرفت 2024
- 2024-11-23 الفتح يتصدر ترتيب الأندية في الدوري المشترك للبلياردو
- 2024-11-23 ذاكرة القلم عن ملتقى الفريج الشمالي
- 2024-11-23 الأدلجة السلوكية
- 2024-11-23 في يومين : الأدباء الشباب في ضيافة ابن المقرب
- 2024-11-23 أفراح الملفي و الفليو تهانينا