![مختصون في اللغة: لفعل الكتابة قدسية مختصون في اللغة: لفعل الكتابة قدسية](https://almoterfy.com/upload_list/source/Article/الثلثاء/122225.jpg)
2022/02/16 | 0 | 3068
مختصون في اللغة: لفعل الكتابة قدسية
أكد باحثان في اللغة والأدب في ندوة نظمها منتدى الثلاثاء الثقافي مساء أمس الثلاثاء على الأهمية البالغة لفعل الكتابة تصل لدرجة القدسية لما للكلمة من أثر بما تحمل من قدرة على صنع الفارق والتغيير منذ انبثاقها، ومنذ استطاع البشر النطق، ثم الكتابة، ثم بلوغ العلوم البشرية التي تمكننا من بلوغ مستويات أعلى، يتزامن معها تطور الخيال والإبداع والشعر والأدب والرياضيات والفيزياء والفكر والمنطق والفلسفة وكل مجالات العلوم الأخرى.
وتناولت الروائية والأديبة آمنة بوخمسين أبرز نظريات نشوء اللغة ومن بينها نظرية استمرار اللغة، ونظرية عدم الاستمرارية، ونظرية تطور اللغة بشكل بطيء، كما عرضت نظريات تطور اللغة كنظرية اللغة الأم، ونظرية الثرثرة والحديث، ونظرية الفائدة المتبادلة، ونظرية تطور اللغة مع تطور الأفكار الإنسانية. وناقشت نظريات تاريخ ظهور الكتابة الحديثة ووضع اللغات المتأخرة وصولا إلى حال اللغة اليوم. وبينت أن بعض اللغات بدأت بالتماهي وفقد جزء من هويتها، وأن اللغة العربية التي استطاعت أن تسافر لتتربع في قواميس لغات أخرى تتراجع اليوم لتحاول استلاف كلمات من لغات أخرى.
وتناول الباحث في اللغويات التطبيقية أحمد آل درويش الفرق بين التحدث والكتابة باعتبارها صنع بشري ثقافي، وأنها تتولد تحت ضغوط بيئية كما أنها لا تُكتسب، بل تُعلم، موضحا كيف وصل الإنسان إلى الكتابة بسبب تكون المجتمعات والمجموعات الصغيرة ومع بداية محاولة تفسير العالم الطبيعي من حول الإنسان، وأن الغرض الأساسي من اختراع نظام الكتابة (الرمزية) آنذاك هو لغرض اقتصادي وإداري ولكون تطور المجتمعات أدى إلى انفجار المعلومات وتحولت الكتابة من أداة للعمليات الحسابية إلى أداة لحفظ المعلومات. وأوضح في حديثه أن دور الكاتب في القرن الواحد والعشرين ليس لسرد المعلومات والحقائق، بل للتعرف على القارئ – أي المجتمع الذي ينتمي إليه القارئ – لكي يعرض آرائه وأفكاره ومعلوماته بطريقه تهدف إلى رفع المستوى المعرفي للقارئ من خلال معرفة توجهاته وقيمه وطريقة تفاعله.
وتم في الندوة عرض فيلم تعريفي حول مكتبة الكونجرس، واستمع الحضور لكلمة الفنانة فخرية الحبيب عن أعمالها الفنية المعروضة في المنتدى، كما تم تكريم كل من مهدي آل حمود وزهرة الضامن من ذوي الإعاقة البصرية على انجازاتهما العلمية، وتحدثت الكاتبة زينب الكواي حول القصة التي كتبتها "أنا وبطلتي الخارقة" التي وقعتها في نهاية الندوة.
جديد الموقع
- 2024-07-27 حقيقة موت القراءة
- 2024-07-27 مشكلة اليتم في نظر الإسلام
- 2024-07-27 علاج فتور القراءة
- 2024-07-27 المواطنة والعلاقة بين الفرد والدولة.
- 2024-07-27 افتتاح المهرجان الدولي 3 للتمور الموريتانية 2024
- 2024-07-27 البرنامج الصيفي لريادة الأعمال في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يختتم المعسكر التدريبي بمشاريع ريادية متخصصة
- 2024-07-27 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الشؤون الإسلامية تُنظم في مكة المكرمة المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي
- 2024-07-27 مواضع الإبداع في الدماغ
- 2024-07-27 في أمسية لنادي (أصدقاء السرد) بالأحساء القاص عبدالجليل الحافظ يقارب سردياً رواية (مسرى الغرانيق) لأميمة الخميس
- 2024-07-25 وصايا أبي الفتوح الأحسائي