2024/03/19 | 0 | 384
إلى روح (أحمد الهندي حلاق مراد) في حي الفيصل بالهفوف (رحمه الله)
ما زلنا نتقاسم الذكريات مع كل من مرّ في نواظرنا بالصور.. فما هي فلسفة قماط الولادة ولون الكفن؟!
تتصاعد الزغاريد للولادة، وتكفكف الدموع للرحيل.. وما بين هذه وتلك بياض لحية الكبر، وأجنحة أيادي القدر!
أجل، لكل شيء من حولنا مكانة وجدانية، فكيف بما ترك أهله ليشاركنا بمقصه أطياب الزينة، وآهاتنا الحزينة؟!
كان يشاركنا همومنا، ونحن نجلس على كرسي الحلاقة عنده؛ وإن طال بنا المقام على أقل تقدير ساعة من الزمن.. ولكن تشعر بصدق حديثه، وهو يبادلك الكلام عن إخوانك وأسرتك، رغم أن اللغة متكسرة فيما بيننا، ليبقى بياض القلب سيد الموقف لكتابة المشهد والتعبير!
ثلاثة عقودٍ ونيفٍ قضاها "أحمد" في أحساء التمر والنخيل، وقد خلد ذكره الطيب لكل من زاره!
.
نعم، لم يمهله المنون ساعة ما طرق أبواب بيوت أسرته بالهند للزيارة.. ولكن نبض قلبه الطيب هو من أوصاني الآن بذكره، من دون وصاية أو موعدٍ مسبقٍ!
وكأن لسان حاله يقول: أذكروني بدعوة "رحمه الله" عند أخي "نعيم" في الصالون!
جديد الموقع
- 2024-05-18 التمار والحسان تحتفل بزواج ابنيها " علي وحيدر "
- 2024-05-18 قطوف دانية من كلام الإمام الرضا (عليه السلام)
- 2024-05-18 مشهد الطروبة "في ذكرى مولد المولى أبو الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام"
- 2024-05-17 (نادي ابن عساكر) يستضيف الباحث (المطلق) في فعالية (الآراء التاريخية الشاذة)
- 2024-05-17 أفراح الجزيري تهانينا
- 2024-05-17 الكتاب الذي ينسيك أنك تقرأ
- 2024-05-17 انقطاع العلاقات بعد التقاعد.
- 2024-05-16 خطط مرحلية لإنجاز مشاريع ( سفلتة مخططات المنح ) بالأحساء
- 2024-05-16 سمو محافظ الأحساء يستقبل وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتخصيص والاستدامة المالية
- 2024-05-16 " لوحات تفاعلية " في المواقع الحرجة مرورياً بالاحساء