2010/08/19 | 0 | 3781
هل تنال بلدات الأحساء حقها المستحق من التنمية يا أمانة الأحساء ؟
مقارنة ما تناله إحياء وشوارع مدينة الهفوف .
فأين الحدائق ومرافق الصرف الصحي والمياه السفلتة عن كثير من بلدات الأحساء ؟ فنادرا جدا أن تجد حيا من أحياء مدينة الهفوف بلا حديقة وبلا صرف صحي وبلا سفلتة لائقة وبلا شبكة مياه .
لن نقول أن كل أحياء الهفوف تنال كل هذه الخدمات ولن نقول أن كل البلدات والقرى تفتقد لهذه الخدمات ولكن لو وضعنا بابً للمقارنة ما يقدم للهفوف وما يقدم للقرى فلن نجد أي تكافئ مطلقا ولن نرى عدالة في التوزيع علما أننا قارنا الهفوف بالقرى في نسبة عدد السكان .
ياترى على من تقع المسؤولية في هذا التوزيع في الخدمات هل هو سوء تقدير من القائمين على توزيع الخدمات ؟ أم أن الأعين التي ترصد النقص والحاجة لا ترصد حاجة تلك البلدات والقرى وسكانها ؟ أم ياترى هناك مسئولون يهمهم فقط إظهار الهفوف بمظهر يرضي بعض الشخصيات التي يتم ترتيب جداول زيارتهم للمحافظة لتشمل مدين الهفوف وأحيائها مكتملة الخدمات وان كان للقرى ولبلدات نصيب من جداول زيارتهم المعد مسبقا بحيث يتم الحرص على إلا يشمل الأماكن التي تشتكي من عدم وصول تلك الخدمات أو ناقصة الخدمات .
أم يا ترى أن المسئول عن عدم وصول كل تلك الخدمات أو نقصها ف حال وجودها هو طيبة سكان تلك البلدات والقرى التي تصل بهم إلى حد عدم المطالبة بتلك الخدمات التي هي حق تكفله الدولة ووزارتها المعنية وذلك من باب حسن الظن بالقائمين على توزيع تلك المشاريع والمرافق على مختلف مناطق المحافظة بالعدل والمساواة .
أن أرى أن الجانب الأخير وهو طيبة سكان البلدات والقرى سبب رئيسي جدا للنقص الشديد في ما يقدم لتلك البلدات من خدمات ومرافق ومشاريع تنموية .
لقد صرفت مبالغ كثيرا جدا جدا في مشاريع لتنمية الهفوف يكفي احدها لتطوير مرافق وخدمات كثير من القرى الأحسائية .
لسنا هنا ضد تطوير وتنمية الهفوف وأبرزها كعاصمة إدارية للمحافظة وإعطائها ما تستحق من التنمية والتطوير .
لكن على الايكون ذلك على حساب أبناء القرى والبلدات فهم أيضا جزء لا يتجزأ من النسيج الأحسائي الواحد المتكامل التي تحرص الدولة على تنميته بشكل متكامل ولا بإكمال كامل على حساب إنقاص ناقص .
بلغت الطيبة ببعض سكان البلدات والقرى الأحسائية بان يفرحوا بأي مشروع يقام ببلداتهم ولو كان مشروعا عاديا دون أن يدركوا أن ذلك حقا من حقوقهم وواجب على المسئولين تجاههم وهو اقل القليل مما ستحقونها .
لا نريد أن نطيل ونسترسل بالحديث عن ذلك وإلا لن نستطيع أن نحصي ونعد الأمثلة الكثيرة التي تثبت صحة كل ما ذكرناه فالمسئولين في الأمانة على علم بكل ذلك وأهالي القرى والبلدات يعانون بصمت وطيبة لا مبرر لها ولا معنى لها .
وأخيرا رساله الى المجلس البلدي الذي اولاه أهالي تلك القرى ثقتهم وانتخبوهم آملين ان يكونوا صدى شكواهم وهمومهم لدى الأمانة ولدى من يملك القرار لمعالجة حاجاتهم ومطالبهم أين انتم ؟
ياترى هل ستنالون ثقتهم من جديد لو اجريت انتخابات جديدة لمجلس جديد ؟
ان كان الخلل منكم في ايصال حاجات ومطالب تلك القرى والبلدات لذوي القرار فهذا تقصير غير مبرر منكم ولن نقول خيانة للأمانة .
وان كان الخلل من الأمانة ومن فيها فيجب عليكم التصريح بذلك على الأقل من باب إبراء الذمة .
والحديث طويل وذو شجون
جديد الموقع
- 2025-02-06 نظرية وحدة الأفق في الميزان الفلكي..نقض علمي
- 2025-02-06 السهلة الأدبي يناقش إشكالية الصراع في الثقافة الإسلامية
- 2025-02-05 عقد قران الشاب أحمد ابن المرحوم محمد طاهر البخيتان تهانينا
- 2025-01-25 رجال تمنيّتُ اللقاء بهم
- 2025-01-24 مركز بر حي الملك فهد يستضيف ورشة العمل المقدمة للمدراء
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة