2019/02/10 | 0 | 3638
مكتباتنا بين الواقع والطموح
فمنها ما شددنا إليها الرحال وزرناها كمكتبة المتنبي في الدمام والمكتبة التراثية في الرياض ومكتبة دبي في إمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة ومنها ما راسلناه وتعاملنا معهم عن بعد كمكتبة الكويت الوطنية ومكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ومكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض ومكتبات نتمنى زيارتها كمكتبة الحرم المكي والحرم المدني كما نتمنى زيارة أكبر مكتبات العالم وهي مكتبة الكونجرس الأمريكي.
ونقف عند بيت القصيد كما يقال وهو الفائدة المرجوة من هذه المكتبات ؛ فالمكتبات العامة في الغالب لازالت تنعم ببعض المرتادين الذين يستفيدون وينعمون وينهلون من نعيم العلم ونميره وإن كان من منطقة إلى منطقة يختلف الوضع في المملكة فقد راسلت أحد الموظفين في إحدى المكتبات العامة فقال لي أن الكتب يعثو عليها الغبار ولا من قراء ولا باحثين ، ولكن نعلق لنقول لو خليت خربت فإن المكتبات العامة لا تخلو من رواد لها على أي حال.
هذا حال المكتبات العامة التي تقدم خدماتها بشكل مجاني وتفتح أبوابها دون مقابل فكيف الحال بالمكتبات التجارية ولاسيما في وقتنا الراهن بعد أن أصبحت المكتبات في أقراص ممغنطة تباع بسعر زهيد وأصبحت الكتب الكترونية.
في الواقع أن شعبية الكتاب بدأت تتراجع وبالذات الكتاب الورقي وهذا هو الواقع المعاش وطموحنا أن يبقى الكتاب متماسكاً ذو شعبية مؤثرة وقوية ولاسيما لدى المهتمين من مثقفين وقراء وباحثين وتنشأ المكتبات وتظل بيتاً للكتاب فالمكتبات عندنا شحيحة للأسف إذا ما قورنت بالخدمات والمحلات الأخرى بعكس الدول الأخرى التي زرناها ففي كل طريق أو شارع لا يخلو من مكتبة أو أكثر ولم أقل ذلك من باب المبالغة فحري بنا أن نحذو حذوهم ونسلك طريقهم في الاهتمام بالمكتبات والنهوض بها فهي طريق للعلم وباب للمعرفة.
جديد الموقع
- 2025-01-25 رجال تمنيّتُ اللقاء بهم
- 2025-01-24 مركز بر حي الملك فهد يستضيف ورشة العمل المقدمة للمدراء
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 م ق ج عن القراءة
- 2025-01-23 القارئ الماهر وأمين المكتبة
- 2025-01-23 ظاهرة "اليد الساخنة" و "مغالطة المقامر": لماذا تجد أدمغتنا صعوبة في الاعتقاد بالعشوائية