2008/07/08 | 0 | 5621
لجنة الزواج الجماعي تحدد اللمسات الأخيرة لمهرجان الزواج الجماعي
حيثُ اجتمعت ستة عشر لجنة المكونة للجنة الزواج الجماعي وذلك لمباشرة البدء في وضع اللمسات الأخيرة واتخاذ بعض القرارات الحاسمة والضرورية لإتمام المهرجان.
وقد أفتتح الاجتماع المشرف العام لمهرجان الزواج الجماعي السيد حسين السلمان والذي قال أثناء كلمته بأن الزواج الجماعي لقرية المطيرفي سوف يتزامن مع إقامة زواجات جماعية أخرى وهي مهرجان قرية الجرن الذي يحتفي بـ 28 متزوجاً ومهرجان قرية الشعبة الذي يحتفي بـ 92 متزوجاً.
ثم بدأ السلمان مع جميع اللجان مناقشة المستجدات على الساحة العملية وكذلك البت في اتخاذ بعض القرارات اللازمة التي تحتاجها بعض اللجان.
وفي طليعة المناقشات نوقش وبشكل تفصيلي مع لجنة الضيافة الفقرة الخاصة بتقديم وجبة العشاء, وعلى هذا تم مناقشة ما حدث من نقص في وجبة العشاء في المهرجانات الجماعية الأخرى التي سبقت مهرجان قرية المطيرفي, وتم مناقشة نسبة النقصان في وجبة العشاء في تلك المهرجانات وكيف يمكن تجنب الوقوع في مثل هذه المشكلة. ومن أجل ذلك اقترحت لجنة الضيافة زيادة كمية وجبة العشاء لتوقع زيادة عدد الضيوف على غرار ما حدث في المهرجانات الجماعية الأخرى. وهنا تم طرح سؤالين هامين هما:
الأول: هل يوجد مجال لزيادة الوجبة بالنسبة لميزانية المهرجان؟
وقد أجاب السيد حسين السلمان بأن المهرجان قد حصل على أكثر من جهة داعمة والمجال متاح لدعم لجنة الضيافة.
والسؤال الآخر: ما هي الكمية اللازمة لزيادة وجبة العشاء؟
وهنا أوضحت لجنة الضيافة بأن الكمية الأولية المحددة مسبقاً هي 1680 سفرة عشاء واللجنة تقترح زيادة عدد سفر العشاء إلى 1800 سفرة عشاء وهي ما تعني وجبة عشاء لما يقدر لـ 9 آلاف شخص. وقد أبدى بعض الحاضرين تخوفهم من أن هذه الكمية لن تفي بالمطلوب لتقديم وجبة العشاء للضيوف المتوقع زيادة عددهم, وما يزيد تخوف هؤلاء الأفراد بأن خطة الطوارئ التي كانت تدعم المهرجان أثناء نقصان وجبة العشاء عدمت ولا يمكن الاعتماد على ما كانت تقوم به. وفي مناقشة هذه الفقرة تم اقتراح خطة طوارئ خاصة بقرية المطيرفي من قبل الأستاذ صلاح البجحان على أن يتم العمل بها عند الساعة التاسعة عند ظهور مؤشر يدل على نقصان وجبة العشاء ولكن هذه الخطة لم تقر من قبل لجنة الزواج الجماعي. وما تم الاتفاق عليه هو أن يتم زيادة وجبة العشاء إلى أن تصل إلى 1860 سفرة عشاء لمهرجان هذا العام.
وقد تمت مناقشة مخطط المهرجان حيثُ بدأ السلمان هذه الفقرة بتحديد بعض السلبيات لمخطط هذا العام, وكيف يمكن تجنبها, ومما أخذ على هذا المخطط أن بوابات الغسيل المواجهة لمربعات الضيافة معرضة لتوجه بعض الضيوف إليها للدخول إلى تلك المربعات وهذا ما يربك عملية تقديم الوجبة. وقد عولج هذا الأمر بتكليف لجنة النظام بوضع عناية خاصة لتلك البوابات. والأمر الآخر الذي أخذ على هذا المخطط هو إمكانية تعرض الموقع المخصص لتقديم الشاي للضيوف للغبار.
وبين السيد حسين السلمان بأن دخول الضيوف لقرية المطيرفي سيكون من طريق مزرعة بالقطن وسيكون هذا الطريق مسار واحد وهو للدخول فقط, وأما الخروج من قرية المطيرفي سيكون عبر طريق بالغربان (طريق ترابي يمر بالمزارع), وفي نهاية حديثة أكد السلمان على الجميع بضرورة الالتزام بالمسؤولية المحددة لهم على أتم وجهة لأجل إنجاح العمل الجماعي المشترك.
وكانت خاتمة الاجتماع لدى الأستاذ ناصر طاهر البخيتان الذي أكد في كلمته الخاتمة بأن العمل جبار والمسئولية كبيرة, ورغم المبذول من الجهد والتعب إلا أن الحماسة والمسئولية التي نجدها في دمائكم تعطينا الأمل في أن نواصل نجاحات الأعوام السابقة, وقال البخيتان: أن في قرية المطيرفي هيئ الله لنا مجتمع يتصدى لجميع الأنشطة الاجتماعية بمختلفها وبشكل رائع. وحذر الأستاذ ناصر على أن لا يعتمد المسئولين في هذا العمل الجماعي على الإتكالية لأنه سبب في إحراج وتعطيل وتراجع للمهرجان الجماعي. وتمنى الأستاذ ناصر البخيتان في نهاية كلمته بأن يتحلى الجميع بالصبر وأن يتجملوا بالأخلاق الحميدة, وأن يتقبلوا النقد ولو كان جارحاً وذلك فداءاً للعمل الجماعي.
وقد تناول الجميع وجبة العشاء في ختام أعمال الاجتماع الذي حدد ووضع اللمسات الأخيرة لمهرجان الزواج الجماعي.
صور من الاجتماع :
جديد الموقع
- 2024-12-28 افراح البقشي تهانينا
- 2024-12-28 القبلة بوصفها ملاذًا للذاتقراءة في ديوان «قبلة تسرق الحزن» للشاعر عبدالله العطية
- 2024-12-28 المخطوطات الأحسائية والعالمية والباحث في التاريخ
- 2024-12-28 أفضلية الورقي.. أسباب أخرى
- 2024-12-28 برامج جديدة متاحة لعلاج للمصابين بالتأتأة
- 2024-12-28 بقايا دخان السجائر الإلكترونية من المواد الكيميائية المترسبة على أسطح الأشياء قد تلحق ضررًا بالجهاز المناعي للأجنة
- 2024-12-26 نحو معارض للكتاب الخيري
- 2024-12-26 معادلة الانتصار الإلهي والقيم العليا
- 2024-12-26 أحياة هي أم ظروف حياتية؟
- 2024-12-26 د.نانسي أحمد أخصائية الجلدية :العلاج البيولوجي أحدث وأهم الخيارات في معالجة الصدفية