2024/06/21 | 0 | 163
قيمة الأعمال
راضي عبدالله العطية
تحدث الشيخ قائلاً؛ كثيراً ما نسمع كلاماً من الناس يتحدثون بحسرة عن أراض عرضت عليهم قبل أكثر من 30 سنة بسعر زهيد، أو قطعة الأرض الواحدة ب 5000 ريال ولم يلتفتوا إليها بالرغم من وجود المبلغ معهم،وزهدوا بها..
واليوم يعضون أصابع الندم..لماذا؟
لأنها اليوم أصبحت تساوي الملايين! و واحيانا نسمعهم يمتدحون من اغتنم الفرصة وقتها واشترى الأرض وقت رخصها. المخيف في الموضوع..هل سيتكرر هذا المشهد في المستقبل؟
نعم..وبشكل أكثر حسرة ..سيأتي أناس يوم القيامة وقد "استرخصوا" واستخفوا بالأعمال الصالحة أيام الدنيا..بالرغم من أنها كانت متوفرة لديهم وميسورة لهم: صدقات، ذكر،صلاة، صيام، مساعدة الآخرين. الفرق بين الصورتين : أن قيمة الأراضي ارتفعت لكن الحصول عليها ليس مستحيلاً ، أما في الصورة الثانية : فقيمة العمل الصالح قد بانت يوم القيامة. لكن الحصول عليه وقتها صار مستحيلاً! في الصورة الأولى يقول من ضيع الفرصة :يا ليتني اشتريت الأرض وقت رخصها!
وفي الصورة الثانية: يا ليتني قدمت لحياتي!
لا ننخدع بسهولة الأعمال الصالحة اليوم وتوفرها فتظن أن قيمتها رخيصة! بل هي قيّمة جداً.. لا يعرف قيمتها سوى (طلاب الآخرة) فلنحرص أن نكون منهم .
لقد اعطانا الله تعالى فرصة لنحصل على الفيوضات الالهية من الغفران للذنوب والتطهير والحصول على الدرجات العلى في الاخرة في ايام معينة منها يوم عرفة.
نسأل الله العظيم أن يبلغنا هذا اليوم، وأن يعيننا على صيامه وحسن استغلاله.
جديد الموقع
- 2024-06-26 عبرات البحراني الولائية تتجلى في أنفاسه العاشورائية.
- 2024-06-26 حفل معايدة بالأضحى ببر الفيصلية بالهفوف
- 2024-06-26 التماس البدني بين الرضيع ومقدمي الرعاية يؤثر في الميكروبيوم المعوي للرضيع
- 2024-06-26 صور نادرة للأحساء بعدسة رحالة عالميين
- 2024-06-26 إدراج الإنترسيا في مقررات التربية الفنية
- 2024-06-26 13 خطأ في تسجيل الطلاب بالجامعات
- 2024-06-26 4 مشاريع جديدة لأدباء الأحساء
- 2024-06-26 افراح الهاشم والسليم تهانينا
- 2024-06-25 واحة النخيل والولايه
- 2024-06-25 محاضرة عن لياقة القراءة في سيهات