شعر وأدب واندية ادبيه
2024/04/17 | 0 | 1837
في ذكراه : عُد إلى بيتك يا أبي
( محمد الحرز )
أشعلنا المصابيح
حملنا الضوء على األكتاف
مسحنا به األرفف العالية
والسقوف
حملنا الضوء على األكتاف
مسحنا به األرفف العالية
والسقوف
أيقظنا غياَبك
أخذنا لياليه رهينة عند بائع الحسرات.
فتحنا النوافذ ،
لمّعنا زجاجها
حتى يطفر الدمُع العالق.
أمي أشعلت البخور في الغرف ،
ونحن خلفها نختبئ خلف الدخان ،
وبيدين مخشوشنتين
تتضرع فيهما إلى هللا ،
كنا نداري الكالم أْن ال يسقط على األرض،
أو يصيبه الدوار
فال يعرف أن يطير بأجنحته إلى األعلى .
وإذا ما الح برق في عيوننا
تشّد ملفعها على وجوهنا
وتقول : هذا ليس الدخان ،
إنها غيمة أبيكم تنفر للمجيء ،
فأفرغوا خزان قلوبكم من مياهه اآلسنة.
عد إلى بيتك كما يعود األباء
منهكين من العمل آخر الليل ،
لقد أثقله االلتفات كل يوم إلى جهتك،
تورمت عضلته وتيبست ،
وأصاب جسده سهام ذكرى أيامك،
ولم تنفع معه رقية أو نذور .
لقد انجز انتظاره
ويطالب الآن منا
نحن أبناؤك أن نذهب به إلى قبرك.
جديد الموقع
- 2024-12-22 احنا جيرانه (ص) أهداها الله كفوفه (1)
- 2024-12-22 يا يوم لغتي .. أينك أم أيني عنك
- 2024-12-22 ألم الرفض الاجتماعي
- 2024-12-22 نمط حياتك قد ينعكس على صفحة دماغك ويؤدي إلى شيخوخته أبكر مما تظن
- 2024-12-22 الكتاب السادس عشر لـ عدنان أحمد الحاجي (تطور اللغة واضطراباتها وعسر القراءة عند الأطفال)
- 2024-12-22 تأثيرات لغوية للقراءة الرقمية
- 2024-12-22 الزهراء (ع) .. المجاهدة الشهيدة
- 2024-12-22 نحو كتب في الشوارع
- 2024-12-22 بين فيزيائية الكتب وكيميائية الكلمات
- 2024-12-22 من أجل القراء المترددين