شعر وأدب واندية ادبيه
2024/04/17 | 0 | 2089
في ذكراه : عُد إلى بيتك يا أبي
( محمد الحرز )
أشعلنا المصابيح
حملنا الضوء على األكتاف
مسحنا به األرفف العالية
والسقوف
حملنا الضوء على األكتاف
مسحنا به األرفف العالية
والسقوف
أيقظنا غياَبك
أخذنا لياليه رهينة عند بائع الحسرات.
فتحنا النوافذ ،
لمّعنا زجاجها
حتى يطفر الدمُع العالق.
أمي أشعلت البخور في الغرف ،
ونحن خلفها نختبئ خلف الدخان ،
وبيدين مخشوشنتين
تتضرع فيهما إلى هللا ،
كنا نداري الكالم أْن ال يسقط على األرض،
أو يصيبه الدوار
فال يعرف أن يطير بأجنحته إلى األعلى .
وإذا ما الح برق في عيوننا
تشّد ملفعها على وجوهنا
وتقول : هذا ليس الدخان ،
إنها غيمة أبيكم تنفر للمجيء ،
فأفرغوا خزان قلوبكم من مياهه اآلسنة.
عد إلى بيتك كما يعود األباء
منهكين من العمل آخر الليل ،
لقد أثقله االلتفات كل يوم إلى جهتك،
تورمت عضلته وتيبست ،
وأصاب جسده سهام ذكرى أيامك،
ولم تنفع معه رقية أو نذور .
لقد انجز انتظاره
ويطالب الآن منا
نحن أبناؤك أن نذهب به إلى قبرك.
جديد الموقع
- 2025-01-25 رجال تمنيّتُ اللقاء بهم
- 2025-01-24 مركز بر حي الملك فهد يستضيف ورشة العمل المقدمة للمدراء
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 م ق ج عن القراءة
- 2025-01-23 القارئ الماهر وأمين المكتبة
- 2025-01-23 ظاهرة "اليد الساخنة" و "مغالطة المقامر": لماذا تجد أدمغتنا صعوبة في الاعتقاد بالعشوائية