2020/04/28 | 0 | 4386
شكرا سفارتنا بالفلبين والعالم
لا احد ينكر منذ أن أنتشر مرض كورونا ودول العالم تقف بقوة لمواجهة هذا الخطر الهائج حتى لا ينتشر ويقضي على البشر فكل دولة وخاصة مما تدعي انها العظمى انشغلت بهمومها ومواطنيها في الداخل وتركت رعاياها ومواطنيها بالخارج حتى بعض الدول امتنعت من استقبالهم خوفا من نقلهم للمرض .
المملكة العربية السعودية رفضت هذا المبدأ بقوة واصرار ولم تترك مواطن بالخارج عالقا بل طلبت من جميع سفاراتها ضرورة جمعهم وأسكانهم في افخم الفنادق(خمس نجوم) مع تقديم جميع الواجبات بالمجان .
سفارة خادم الحرمين الشريفين بدولة الفلبين(مانيلا) واحد من تلك السفارات فقد حظيت بوجود فريق دبلوماسيا متميزا في تقديم تلك الخدامات للمواطنين العالقين في الفلبين برأسة سفيرها (الدكتورعبدالله بن ناصرالبصيري)حين تواجد بنفسه واشرف على كل صغيرة وكبيرة منذ بدأ الأزمة لم يترك احد هناك بل جمعهم وتولى رعايتهم وأسكنهم وقدم الاعاشة لهم وتواجد موظفين السفارة على مدار 24 ساعة وكذلك تقديم الخدمات الطبية الاحترازية الى أن ركبوا الطائرة وملقيا كلمة مؤثرة عليهم ومودعهم من صالة المغادرة الى السعودية وهو يشير بأن ما قدم لهم هو بتوجيه اوامر من الملك المفدى سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده وسمو وزير الخارجية
نعم الكل شاهد وتابع العالقين هناك عبر وسائل الاعلام وعددهم 169 مواطن و مواطنة وهناك دفعة جديدة قادمة والبحث جاري عن البقية في المدن والجزر... السفير الدكتور عبد الله البصيري يزف البشرى لهم بأنهم لم يصيبهم المرض بسبب الاحترازات الطبية القوية التي حضو بها .
نعم هنيئا لنا بأننا نملك رجال خارج اسوار السعودية يعيشون في السفارات من اجل ان يتابعوننا ويحرصون علينا وعلى امننا و راحتنا لم يتخلواعن أي مواطن ومواطنة , ودرسا هام للدول المتقدمة الكبيرة والعظمى الذين يدعون ويتشدقون بحقوق الانسان وكرامته في الوقت الذي نشاهد مواطنيهم ينامون في الارصفه والطرقات ويمتنعون حتى من استقبالهم خوفا من أن ينقلوا لهم العدوى والمرض تاركينهم بدون أكل وشراب ومأوى .
ختاما شكرا لك سعادة سفيرنا الموقرالدكتور ابوناصر في الفلبين أنت وزملائك الكرام العاملين فقد رسمتم لنا نموذج المسؤول الأول أحتضنتوا المواطنين والمواطنات في الخارج في قلوبكم قبل ان توصلهم الينا أخجلتمونا بكرمكم وتضحياتكم في وقت صعب وحرج وأعطيتمونا درس رائع في الحب والوفاء للوطن ولم الشمل .
هذا الحديث ليس المقصود فيه سفاراتنا وسفيرنا في الفلبين بل جميع سفراء خادم الحرمين الشريفين في العالم أجمع حيث قدموا كل ما يملكون من امكانيات لاسعاد المواطنين والمحافظة عليهم فلهم الشكر والتقدير من كل مواطن في الداخل
نسأل الله أن لا يحرمكم الأجر والثواب انتم وجميع سفراؤنا الكرام وموظفيهم و المسؤولين في وزارة الخارجية في العالم اجمع أياديكم بيضاء كبياض انجازاتكم .
جديد الموقع
- 2024-12-22 احنا جيرانه (ص) أهداها الله كفوفه (1)
- 2024-12-22 يا يوم لغتي .. أينك أم أيني عنك
- 2024-12-22 ألم الرفض الاجتماعي
- 2024-12-22 نمط حياتك قد ينعكس على صفحة دماغك ويؤدي إلى شيخوخته أبكر مما تظن
- 2024-12-22 الكتاب السادس عشر لـ عدنان أحمد الحاجي (تطور اللغة واضطراباتها وعسر القراءة عند الأطفال)
- 2024-12-22 تأثيرات لغوية للقراءة الرقمية
- 2024-12-22 الزهراء (ع) .. المجاهدة الشهيدة
- 2024-12-22 نحو كتب في الشوارع
- 2024-12-22 بين فيزيائية الكتب وكيميائية الكلمات
- 2024-12-22 من أجل القراء المترددين