شعر وأدب واندية ادبيه
2020/07/12 | 0 | 4367
رفاتُ الماء
في وداعِ سحابةِ اللطفِ والأدبِ، صاحبِ الخلُقِ الرفيعِ المعلمِ الأديبِ معتوق العيثان.. رحمهُ اللهُ وألهمَ قلوبَ ذويهِ ومحبيهِ الصبرَ والسلوان.
لأنــــكَ لــحــنُ ســانـيـةٍ ومـــاءِ
تـعنَّى الـموتُ قطفَكَ من دلائي
وأنـــــك روحُ مــشـكـاةٍ تــدلَّــت
عـلـى الـظـلماءِ بـالـفِكَرِ الـوضاءِ
أتـرحـلُ؟ يـا لـقلبِكَ حـينَ يـجري
عــلـى كـفـيكَ مـبـذولَ الـعـطاءِ
وتـمـنعنا الـوصـالَ وأنــتَ تـدري
بـقـدرِكَ فـي حـساباتِ الـرجاءِ؟
أنــر قـنديلَ فـجرِكَ فـي سـمانا
تـمطَّى الـليلُ فـي جُنحِ المساءِ
أيـــا صــبـحَ الـعـلومِ إذا تـجـلّى
لــهـذا الـلـيـلِ فـــي نــورٍ ومــاءِ
أعـتِّـقُ فــي رثـائِـكَ كــلَّ حـرفٍ
تـناثرَ مـن حـروفِكَ فـي دمـائي
وأعـلـمُ أنَّ ذكـرك سـوف يـبقى
شـمـوخًا فــي دواويــن ِ الـرثـاءِ
وألـــفُ قـصـيـدةٍ غـنَّـتكَ قـبـلي
ولــكـنَّ الـفـجيعةَ فــي غـنـائي
أمـدِّدُ فـي شـموسِكَ خيط ودّي
وأنــشـرُ تـحـتَـها ثـــوبَ الـنـقـاءِ
وأبـحـثُ عـنـكَ فـيـكَ فــلا مـثيلٌ
لـطعمِ الـماءِ فـي حـلقِ الـظماءِ
فــأيُّ الـصـافيَينِ عـلـيكَ أبـكـي
صــفـاءَ الــروحِ أم روحَ الـصـفاءِ؟
وأقسِمُ قد سمعتُ الأرضَ تنعى
رفـــاتَ الــمـاءِ يُـرفَـعُ لـلـسماءِ!
جديد الموقع
- 2025-01-25 رجال تمنيّتُ اللقاء بهم
- 2025-01-24 مركز بر حي الملك فهد يستضيف ورشة العمل المقدمة للمدراء
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 م ق ج عن القراءة
- 2025-01-23 القارئ الماهر وأمين المكتبة
- 2025-01-23 ظاهرة "اليد الساخنة" و "مغالطة المقامر": لماذا تجد أدمغتنا صعوبة في الاعتقاد بالعشوائية