![حجٌّ إلى الأعلى حجٌّ إلى الأعلى](http://almoterfy.com/upload_list/source/Article/writer/h1 (192).jpeg)
شعر وأدب واندية ادبيه
2019/09/28 | 0 | 5033
حجٌّ إلى الأعلى
في رثاء سماحة القاضيالشيخ حسن بو خمسين رحمه الله
نَــفَـرَ الـحـجـيجُ مُـقَـصِّرِينَ خِـفـافا
ونَــفَــرْتَ أنــــتَ مُــجَـرَّدًا شَـفَّـافـا
ونَـــوَوْا ب(بَــيـتِ اللهِ) أنْ يَـتَـطَوَّفُوا
ونَـوَيْـتَ أنــتَ ب(عَــرشِ)هِ تَـطوَافا
وفَـدَيْتَ أنـتَ فـسُقْتَ رُوحَـكَ قُربَةً
وفَـــدَوْا فـسَـاقُـوا لـلـفـداءِ خِــرافـا
وجَـعَـلتَ عِـيدَكَ عـند رَبِّـكَ؛ بـينما
هُــمْ عَـيَّـدُوا فـي (بَـيتِ)هِ أضـيافا
دربــــانِ بَـيـنَـكُـما وحَــــجٌّ واحــــدٌ
وكِـلاكُـمـا قـــد حَــقَّـقَ الأهــدافـا
مــا دامَ لـلـهِ الـطـريقُ؛ فـهل تـرَى
في الموتِ مَوتًا ؟! أَمْ تَرَاهُ زِفافا ؟!
ْْْْْْْْْْْْ******
أَمُـوَحِّـدًا فــي الـحُـبِّ كـلَّ طِـباعِهِ
حــيـن الـنُّـفـوسُ طـبـائعٌ تـتـنافَى
ذكــراك ذكـرى الـصالحين تـصوفوا
لـــلــه فــاتــحـدوا بـــــه أوصــافــا
لـــو أن بــحـرا ضـمـهم لـتـشابهوا
دررا بـــــه، وتــخـالـفـوا أصــدافــا
أأبــا رضــا.. ولــك الـصلاحُ سـجيةٌ
فـي الروح، لم يُوضعْ عليك غلافا
مَـدَّتْ لَـكَ النُّعمى محالبَ صَدرِها
فــأَبَــيـتَ إلا أنْ تــعــيـشَ كَــفـافـا
بـالأمـسِ حـارَ مُـشَيِّعُوكَ؛ فـحِينَمَا
حَـمَـلُوكَ، لــم تُـرهِقْ لَـهُمْ أكـتافا
سَـأَلُوا بِـكَ الـتابوتَ.. قـالَ بصَمتِهِ:
الــمُـتَّـقُـونَ يُــغــادرونَ خِــفـافـا !!
مَــرُّوا عـلـى الـدنـيا مــرورَ ضِـيافةٍ
ومَــضَـوْا كـأنـسامِ الـصـباحِ رِهـافـا
أَ(أَبـــا رِضًــا) وأَرَاكَ مِـنـهُمْ واحــدًا
عـــاشَ الـحـيـاةَ طــهـارةً وعـفـافا
مـــرآةُ رُوحِـــكَ (زمـــزمٌ)؛ فـكـأنَّما
قُـطِّرْتَ من أصفَى العيونِ نِطافا !!
ومَــضَـتْ تُـرَبِّـيـكَ الـعـلومُ عـمـامةً
وَجَـــدَتْ بـرَأسِـكَ لـلـهُدى أكـنـافا
وعــبـاءةً غُــزِلَـتْ بـمِـغـزَلِ رحـمـةٍ
فـتَـشَـابَـكَتْ بـخُـيُـوطِـها ألــطـافـا
وتَـفَـتَّحَ (الـقـرآنُ) فـيكَ فـلامَسَتْ
آيــاتُــهُ مــــن جَـانِـحَـيـكَ شَـغـافـا
رَاعَـتْكَ من كَلِمَاتِهِ: (لا تُسرِفُوا...)
حــيـن انْـثَـنَـيتَ تُـرَتِّـلُ (الأعـرافـا)
تاللهِ ! مـا أَسْـرَفْتَ إلَّا فـي الـتُّقى
لـــولاهُ لـــم تَـتَـعَـلَّمِ الإســرافـا !!
ْْْْْْْْ*****
يــا أيُّـهـا الـقـاضي الـعريقُ، كـأنَّما
وَلَـــدَتْ يـــداهُ الــعـدلَ والإنـصـافـا
سَــبَـرَ الـقـضـايا بـاحـثًا، وأعـادَهـا
مُـسْـتَـأْنِـفًـا، وأصــابَــهـا هَـــدَّافــا
مــاذا يـقـولُ الـيـومَ قـانـونُ الـرَّدى
مــن بـعـدما قَـدَرُ الـمَنِيَّةِ وافَـى ؟
فاللهُ قــــاضٍ؛ والـمَـنـونُ قَـضِـيَّـةٌ..
هـل نـستطيعُ لـحُكْمِهِ اسْتِئْنَافا؟!
جديد الموقع
- 2025-02-06 نظرية وحدة الأفق في الميزان الفلكي..نقض علمي
- 2025-02-06 السهلة الأدبي يناقش إشكالية الصراع في الثقافة الإسلامية
- 2025-02-05 عقد قران الشاب أحمد ابن المرحوم محمد طاهر البخيتان تهانينا
- 2025-01-25 رجال تمنيّتُ اللقاء بهم
- 2025-01-24 مركز بر حي الملك فهد يستضيف ورشة العمل المقدمة للمدراء
- 2025-01-24 افراح العمران والقطان في أماسي الجوهرة بالاحساء
- 2025-01-24 شكرًا للطاقم الطبي في مستشفي الموسى التخصصي على رعايته لابن الزميل الإعلامي زهير الغزال
- 2025-01-23 الاحتيال.. أنواعه وآثاره.
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة
- 2025-01-23 حول تجربة التحديث في المملكة