2022/10/18 | 0 | 3361
الحسين يحتفي باليوم العالمي للإنعاش القلبي والرئوي عبر دورة إسعافات
تعرض البشر في سلسلة الحياة اليومية لحوادث ومفاجآت قد تنهي سجل حياة إنسان إذا لم يسخر لها شخص المسعف المناسب الذي ينقذ حياة إنسان بما يمتلك من مهارة إسعافية وقدرة على تشخيص المناسب، وتمكن من ضبط النفس والمحيط البشري المتوتر إثر مختلف الحوادث المواقف.
بمناسبة اليوم العالمي للإنعاش القلبي والرئوي في السادس عشر من أكتوبر قدم الممرض علي حسين يوم أمس دورة في الإسعافات الأولية بمركز حمد kids care لضيافة الأطفال تحت عنوان: التدخل السريع للحالات الطبية الطارئة"، ملفتا إلى أن أي إنسان يستطيع أن يكون منقذا، ومؤكذا على أهمية الإنعاش الرئوي والقلبي، وما له من دور حاسم في إنقاذ حياة إنسان قبل أن يصل رجال | إسعاف، وبأن كل دقيقة تمر على الإنسان في حال توقف القلب فهي حاسمة وموثرة في مستقبل ماغه الذي تبدأ خلاياه في التلف بعد مرور أربع دقائق دون وصول الأوكسجين، ومن هنا يأتي دور إنعاش الرئوي لتغذية الاماع بالأوكسجين اللازم الذي يحمي خلايا الدماغ من التلف.
وعرض الحسين إجراءات الٱنعاش القلبي والرئوي لمختلف الفئات العمرية.
وذكر الحالات التي تستدعي الإسعاف عمومًا، مثل الغصة والحروق وحالات السقوط والإجهاد الحراري، وارتفاع ضغط الدم، والاختناق، والتسمم، والكسور والجروح مبينًا الطريقة النموذجية لإسعاف كل حالة، ومؤكدًا على استدعاء الإسعاف على الرقم 997.
وفي ختام الدورة قدم المركز شهادة تقدير للحسين، كما قدم له الشكر لسرعة استجابته وجودة عرضه وشموله وتدعيمه بالوسائل الحسية النموذجية الجاذبة والمؤثرة.
جدير بالذكر أن الحسين مدرب إنعاش قلبي رئوي معتمد من جمعية القلب الأمركية وجمعية القلب السعودية، ومشرف على قسم الجودة بمركز المهارات الفنية في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، ومنسق معتمد لمراكز المهارات الفنية من جامعة الملك سعود بالرياض.
