2024/07/05 | 0 | 90
المكتبة الخاصة
لدي في منزلي مكتبة متواضعة ، وبالتحديد تقبع في زاوية من مجلس الرجال . وهي تحتوي على مئات من الكتب تصل إلى ألف كتاب تقريبا قد تزيد أو تنقص بقليل ، وجلهم من الموسوعات وكذلك بعض الكتب الدينية والتفاسير والشعر والأدب والفلسفة ، كما أن كتب الطب الشعبي تحظى بمكانة مرموقة فيها ، وكذلك الطب الحديث ، بالإضافة إلى بعض المجلات المتنوعة ،و خصوصا الأدبية والثقافية منها كمجلة العربي الكويتية ، ومجلة دبي الثقافية ،ومجلة القافلة وغيرها من مجلات ثقافية عديدة. ويعود ذلك لسبعينيات القرن الماضي عندما كنت يافعا ، لا أتجاوز الثانية عشرة من عمري ، وكان إخواني الكبار يرسلونني لكي اشتري لهم مجلة العربي وكنت أتصفحها من باب الفضول لكي أشاهد الصور الملونة ، والمتنوعة فيها ، وكم كانت تلك الأيام .. جميلة ، والفضل يعود لله أولا ثم لتلك المطبوعة الشيقة في محتواها ، ولقد تعودت منذ ذلك العهد أن أكون مواظبا على شرائها باستمرار لكي أتزود بالمعرفة والاطلاع بكل جديد ، ومنها صرت أحب اقتناء الكتب ، ولا زال هذا الشغف لدي قائما .
صحيح أن قراءتي ليست كثيرة ، كما أنها منذ فترة ليست بالقصيرة ولكني كنت أحاول جاهدا أن أقرأ ما استطعت كلما أسعفني الوقت، بالرغم من مشاغل الحياة والبيت التي لا يخل ُ منها أحد ، وأحاول أن أقتنص أي فرصة لكي اقرأ ، وهداني الله لكي أخصص وقتا أقتطعه من برنامجي اليومي العام ليكون للقراءة الحرة لا يتجاوز الساعتين ولا يقلّ عن ساعة واحدة ، وأحاول أن أمضي هذا الوقت مع هذه الهواية الجميلة دون أي منغصات أو مشاغل ، وذلك في محاولة لِإلتهام كل ما تحتويه هذه المكتبة التي أحبها كثيرا ، والتي ستنتقل إلى مكان أخر في المنزل ، حيث أعددت لها غرفة مستقلة مريحة وبعيدة عن فناء المنزل ، في جو يبعث على الاسترخاء و الهدوء من أجل قراءة جيدة .
وسوف تحتوي هذه المكتبة قريبا بإذن الله تعالى على وسائل فنية وتقنية كثيرة .. سمعية ومرئية وغيرها ، وحينما أفتحها للآخرين ..سوف يجد فيها طالب المعرفة أو المحب للقراءة كل مبتغاة منها إن شاء الله ، لأنها سوف تكون مرتبة ومبوبة ومنظمة بالأسلوب الحديث الذي يسهل على الباحث الوصول إلى مكان الكتاب المطلوب بسهولة .
القراءة عالم جميل جدا تجعلك تعيش في الماضي وفي الحاضر ، وتستشرف المستقبل وتعيش عبق التاريخ من خلال الروايات أو أدب الرحلات، كذلك تجعلك تطلع على آراء الفلاسفة والروائيين وكأنك تعيش معهم ، وتسمع ما يقولون ، ولا ننسى أن أول كلمة نزلت على النبي الأكرم محمد صلى الله علي وآله وسلم في القران الكريم هي ( اقرأ باسم ربك الذي خلق ) وهذا يحثنا على القراءة.
جديد الموقع
- 2024-07-05 قمة منظمة شنغهاي للتعاون في 2024 مواصلة التنمية السلمية والالتزام بحسن الجوار والصداقة وبناء نمط جديد من العلاقات الدولية
- 2024-07-05 شراكة مجتمعية تجمع بر الفيصلية بمؤسسة رضا الوقفية
- 2024-07-05 تكريم (٤٠)متفوقة من أبناء المستفيدين بمركز بر حي الملك فهد
- 2024-07-05 القراءة رياضة الدماغ
- 2024-07-05 العمل التطوعي صنعة أهلية.
- 2024-07-05 الخصومة وتأثيرها على الفرد والمجتمع.
- 2024-07-04 ملتقيات آفاق المستقبل الرابع عشر
- 2024-07-04 الشرف عبدٌ له
- 2024-07-04 في البرتغال.. الأحساء تقدم تجربتها في المحافظة على الحرف والفنون أمام 118 مدينة عالمية
- 2024-07-04 فارسات القادسية يتسلمن الحزام الأسود في التايكوندو