2024/03/10 | 0 | 2182
الأديبة رجاء البوعلي: من الصحف إلى الرواية
التقرير | سلمان بوخمسين تصوير | مكتبة كوب كتاب
برعاية وزارة الثقافة الممثلة بهيئة المكتبات، أقام "ملتقى شعراء الأحساء" أمسية أدبية بعنوان "الأدب والفكر في تجربة رجاء البوعلي"، وذلك في مساء يوم الجمعة الموافق ٢٧ شعبان ١٤٤٥هـ، بالشراكة مع مكتبة ومقهى "كوب كتاب" في الأحساء، ضمن النشاط الأدبي الثري للملتقى في المشهد الثقافي بالمحافظة.
افتتحت ضيفة اللقاء الأديبة رجاء البوعلي حديثها الذي تميز بالابتعاد عن التنظير بأنها تستقي من واقع تجربتها الوافرة وخبرتها الطويلة- بسرد تجربتها في الكتابة عامة، التي عبرت عنها بأنها "تجربة وجودية"، تسبقها تجربة في "القراءة الأفقية" كما سمَّتها. وذكرت أنها كانت تطمح أن تصير كاتبة منذ طفولتها، فبدأت مشوارها في كتابة المقالات أثناء دراستها الجامعية، ثم تنوعت فخاضت في حقول أدبية متعددة، كالمقالات في الصحف، والقصة القصيرة جدًّا، والقصة القصيرة، والرواية، وقصيدة النثر، فللبوعلي إصداران: أحدهما قصص قصيرة بعنوان "10 أيام في عين قسيس الإنجيلي"، والآخر رواية "أيقظني الديك".
وكان من محاور الأمسية التي تطرق إليها الشاعر إبراهيم بوشفيع الذي أدارها ببراعة بأنه طعَّم مقدماته باقتباسات قيِّمة تقوده إلى الأسئلة التي طرحها على ضيفة الملتقى:
مرجعية البوعلي الأدبية أثناء ذكر قصيدة النثر، فصرَّحت بأنها القصيدة الحديثة فقط، وتفاعل الجمهور النوعي الحاضر في الأمسية من شعراء وشاعرات وكتّاب وكاتبات ومهتمّين ومهتمّات بالأدب.
والجدير بالذكر أن الأمسية تضمنت ورقة نقدية للناقد القدير كاظم الخليفة الذي تناول فيها التجربة السردية لأديبتنا بالفحص وتسليط الضوء على أبرز ملامحها وجمالياتها.
وأخيرًا، اختتم الأمسية رئيس "ملتقى شعراء الأحساء" الشاعر الأستاذ ناصر الوسمي بكلمة وجَّهها لضيفة اللقاء رجاء البوعلي مشيدًا فبها بتجربتها المتميزة، ثم بتكريمها مع مدير الأمسية الشاعر إبراهيم بوشفيع، والشكر الجزيل للناقد كاظم الخليفة على ورقته النقدية المثرية، وأخيرًا شكر إدارة مكتبة ومقهى "كوب كتاب" على استضافتهم الكريمة .
