2022/06/11 | 0 | 2877
توقفوا عن ثقافة الحزن
هل يعقل اننا لا نجيد الاحتفال بذكرى ميلاد أهل البيت عليهم السلام؟ لهذا نجد بعض الشعراء لا يوجد لديه قراءة لسيرة الإمام المحتفى به و نراه يدخل الأحزان و ريما سيرة أمام آخر في قصيدته !!
يتفاجئ الشباب و يصطدم بهذا المشهد امامه في الاحتفال بميلاد الأطهار لهذا يتولد عنده شعور بالتراجع و التململ و ربما يبحث عن مكان آخر للاحتفال ينسجم فيه مع طموحه و شبابه و ربما يبتعد عن الحضور مرة أخرى و هذا هو القرار الأكثر ميولاً لديهم .
ليلة واحدة لا نستطيع أن نحتفل ببهجة و سرور ؟ أين يفرحون لفرحنا و يحزنون لحزننا ؟ كيف نجذب الشباب إلى موقع الاحتفال و نحن نحول فرحته و لباسه الجديد و كشخته إلى حزن و بكاء و صراخ في ليلة ينبغي أن يفسخ ثوب المصاب ؟
تصور في وفاة الامام يأتي احدهم بجلوة و تصفيق ؟!! هل تقبلونها جميعاً ؟ اذن لماذا في الفرح تعودوا بنا إلى الأحزان؟ هل هذا هو نهج نستطيع أن نرفعه و نتباهى به ؟
كفّوا أيها الشعراء و الرواديد عن تلقيح قصائدكم بالحزن في أفراح أهل البيت عليهم السلام.. اذا ماعندك شي تكتبه فتوقف عن الكتابة و الشعر .. ولا تكونوا سبباً لأبتعاد الشباب عن مجالس أهل البيت عليهم السلام.
نرى العالم يعيش بمتغيرات عديدة و تحولات كبيرة و أماكن يستطيع الشباب أن يفرغ طاقته بفرح و سرور و نحن مازلنا نعيش تحويل ساعة من الفرح إلى حزن و ألم .
جديد الموقع
- 2024-12-22 احنا جيرانه (ص) أهداها الله كفوفه (1)
- 2024-12-22 يا يوم لغتي .. أينك أم أيني عنك
- 2024-12-22 ألم الرفض الاجتماعي
- 2024-12-22 نمط حياتك قد ينعكس على صفحة دماغك ويؤدي إلى شيخوخته أبكر مما تظن
- 2024-12-22 الكتاب السادس عشر لـ عدنان أحمد الحاجي (تطور اللغة واضطراباتها وعسر القراءة عند الأطفال)
- 2024-12-22 تأثيرات لغوية للقراءة الرقمية
- 2024-12-22 الزهراء (ع) .. المجاهدة الشهيدة
- 2024-12-22 نحو كتب في الشوارع
- 2024-12-22 بين فيزيائية الكتب وكيميائية الكلمات
- 2024-12-22 من أجل القراء المترددين
تعليقات
مصطفى الأربش
2022-06-12جميل جدا ولكن لماذا حصر الموضوع على الرواديد والشعراء ففقط؟؟!! فأغلب رجال الدين هذا ديدنهم حتى صار الأغلب منهم يستجلب أي مناسبة لم تكن معروفة البتة ليبث فيها المآسي الأعياد لم تسلم!! والمواليد لم تسلم!! الكل يريد والحسابة بتحسب!!