2013/02/15 | 0 | 4426
من الذاكرة الأحسائية : مع الرسائل مرة أخرى
كما أن بعض الرسائل كانت تعود لوالده مثل رسالة من الحاج نبيه حمد الله ( الصناعي و تاجر البشوت السوري المعروف ) , سند قبض لحق شرعي صادر من السيد محسن الحكيم أعلى الله درجته .
-
تواريخ الرسائل :
تعود الرسائل للفترة الممتدة ما بين عام 1963م إلى عام 1978م .
و قد جاءت بعض الرسائل مؤرخة و بعضها غير مؤرخ إلا أنها تعود لهذه الفترة .
-
أهميّة الرسائل :
أشرت سابقا- في مقال سابق - إلى أن الرسائل أو الخطوط ( جمع خطّ ) كما كانت تسمّى محلّيا , كانت عماد تناقل الاخبار نظرا لعدم تعميم وجود وسائل الاتصال الحديثة كالتيلفون .
و من خلالها يمكن أن تستشف بعض الملامح الاجتماعية و الحياتية لتلك الفترة و هذا هو الغرض من كتابة الموضوع .
-
أعراض الرسائل :
بالدرجة الأولى كانت الرسائل بغرض تبادل الأخبار بين الأهل والاطمئنان على الصحة و بعضها أو التعازي أو التبريك بميلاد طفل جديد .
أو رسائل ذات طابع عملي حول طلب غرض ما أو نقل البضائع أو شيء من هذا القبيل .
-
الورق المستخدم :
في الغالب , الورق بقياس A4 و في الغالب يستخدم ورق معدّ إما باسم صاحب أحد المحلات , كالمتجر الأهلي ( لوالدي ) أو باسم متجر البقشي لصاحبه الحاج حسن بن محمد البقشي و أولاده ( والد عبد المحسن ابو سامي )
أو باستخدام أوراق شخصية مطبوعة مثل التي تعود للمهندس ( صالح البقشي ) و كانت طباعة مثل هذه الأوراق معتادا جدا نظرا لاستخدام الكثير للرسائل من قبل الناس حتى أن الرجل العادي و ربما طان طالبا أو موظفا يطبع أبواك ورق الرسائل باسمه في المطبعة .
و لم يكن هناك حرج من أن يستخدم بعضهم الأوراق العائدة و المطبوعة سلفا لشخص آخر .
أو قد تكون الأوراق جاهزة و معدّة لكتابة الرسائل و تباع جاهزة في المكاتب .و عادة ما تزين بكتابة الآيات أو العبارات المأثورة , أو صور عن المنطقة ..
ومن بين هذه الرسائل أوتوجراف مرسل من الأستاذ بسام بن أحمد بوخمسين إلى الأستاذ عبد الجليل بواسطة الحاج عبد الهادي بوخمسين ( أبو طلال ) .
و تمثل الطبيعة الساحرة لبساتين النخيل في الأحساء , و كان تبادل الأوتوجرافات , أمرا معتادا بين الشباب خاصة في المناسبات كالأعياد و أثناء السفر ..
-
إرسال الرسائل :
عادة يتم إرسال الرسائل باستخدام البريد , أو عبر المسافرين , حيث كان طريق الكويت منتعشا بسبب سوقها الرائج , كونها معبرا لقاصدي العراق و إيران برّا.
ملامح و ملاحظات :
عبر تصفحي و قراءة هذه الرسائل لاحظت بعض الأمور و الملامح التي أحببت رصدها :
أ- جودة الخطّ في الغالب :
يلاحظ في أغلب الخطابات أن الكتابة رسمت بخط جميل , خاصة خطابات المهندس صالح البقشي و الاستاذ راضي البقشي ( أبو منذر) , الحاج عبد الحميد بن أحمد البقشي , و الشيخ عبدالله المجلسي , و بالسؤال عن ذلك , فقد أكّد لي أكثر من مصدر أن مادة الخطّ كانت من الدّروس المهمّة و التي يعتنى فيها بشكل مركز سواء لدى المطوّع المتقدّم ( الذي يقدم دروسا في الكتابة , أو حتى المدارس النظامية لذا كان الخط في الغالب جيّدا لدى كثير من أبناء ذلك الجيل .
ب- قلّة الأخطاء الإملائية :
يندر أن تلاحظ وجود خطأ إملائي , لنفس السبب السّابق و هو الاهتمام بكثرة القراءة , الذي يولّد ندرة ندرة الأخطاء .
ج- اختلاط العامي بالفصحى :
و هو أمر شائع حينها و قبلها حتى بين رسائل الحكام فضلا عن رسائل العامة , فمثلاً في رسالة تعود لثالث من ذي القعدة عام 1389هجرية :
بسم الله الرحمن الرحيم
جناب المكرّم الأخ العزيز عبد الجليل بن الحاج حسن البقشي المحترم بعد التحيّة و الاحترام .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
خطابكم الكريم وصل و أسرّ الخاطر حيث أخبرنا بهذه النبأ الجميل من خصوص خطوبتكم ( حقّ ) بنت عمك أحمد أخبرك أن عمّك موافق أتمّ الموافقة و مرتاحين فمبروك , ألف مبروك ( ما أحلا الثوب رقعته منه و فيه ) و إنشاء الله نفرح بزواجك عن قريب و جعلها الله حركة مباركة هذا لزم و السلام عذرا الخطّ على عجل .
المحبّ خالك عبد الهادي العلي البقشي 3/ 11 / 1398هـ .
د – الاهتمام بعبارات التّحايا و كثرة الالقاب :
ربما يكون ذلك بقية مما في الاسلوب القديم مما درج عليه الكتاب من الجيل الأسبق أو من تركة الحقبة العثمانية فمثلا تجد :
( حضرة جناب المكرّم الأخ العزيز سلمان نجل الوالد العزيز الحاج حسن البقشي ) .من رسالة الأستاذ عبد الجليل لأخيه الأستاذ سلمان .
( إلى جناب الولد المكرّم الوجيه عبد الجليل بن الحاج حسن البقشي ) من رسالة الشيخ أحمد الوايل للأستاذ عبد الجليل .
هـ – الرومانسية في الكتابة :
يلاحظ أن خطابات الأصدقاء في تلك الفترة , كانت تمتاز بأشكال من الكتابة متأثّرة بأجواء الرومانسية , و طرق الكتابة القصصية السائدة تلك الفترة التي تمثلت في قصائد الأغاني و مواضيع الأفلام و غيرها و بشكل عام كان ذلك المر يعتبر سمة عصر, لتلك الفترة فمثلا :
تحياتي سارية من أعماقي عبر جداول و ينابيع هجر لترسو بين أمواج الخليج , ثملانة لأنها في رحابكم حيرى لعتابكم لانقطاع أخباركم .
أبهذه السّهولة أنستكم الحياة و شغلتكم , حتى بالكتابة إلينا أفٍّ لك من حياة لا بدّ لك بأن تعطي جليلنا وقتا حتى تذكرنا فيه .
كم كنت سعيدا و مسرورا عندما رأيت أخيك سليمان قادما و تمنّيت بأن لديه خطابا منك , و لكن رأيت عكس ما تمنّيت , فأنا بخير و على ما يرام , أرجو أن تكونوا كذلك .
و هذا أختم خطابي بقبلاتي لوالدك , أخيك و أخواتك و والدتك و جميع الأسرة
دمت صديقا ما حييت
أخوك محمد علي الموسى الأحساء الهفوف
بلدية الأحساء – القسم الفنّي المسّاح محمد الموسى .
هذا كان نص رسالة غير مؤرخة ( تعود للستينيات الميلادية ) من الحاج محمد بن علي الموسى ( بو رمزي ) للأستاذ عبد الجليل البقشي .
و - تعبير غريب ( سلّم على نفسك )!
يلاحظ أنه في حال السؤال و طلب السلام يكتب صاحب الرسالة للمرسل إليه , هذه العبارة سلّم على نفسك !!
و بالسؤال عنها تبين أنّه أسلوب متعارف عليه في تلك الفترة .
و ـ اظهار الشوق :
غالبا ما تتضمن الرسائل إظهار الشوق لرؤية المرسل إليه
( تحية لكم و سلام عليكم عدد شوقنا إليكم نرجو أنكم في خير و عافية و سرور و حبور , نحن بحمد الله في حال يسرّكم , أنّه و منذ فراقكم و مغادرتكم الأحساء و نحن و جميع الأسرة ...أنتم نصب أعيننا لم تغب سوى أجسادكم عنا و.........) و أمثال هذه العبارات في رسائل الوالد الشيخ حسن البقشي للأستاذ عبد الجليل و( إن كانت هذه العبارة من العبارات شائعة قديما – السلام عليكم قدر شوقي إليكم -و من مأثورات كتابة الرسائل خاصّة بين علماء العراق حينها و قبلها .
ز- الاهتمام بالتعليم النظامي :
يظهر في نصوص الرسائل كثرة السؤال عن المستوى الدراسي خاصّة في فترة السبعينيات , و التبشير بنجاحهم و تفوقهم , أما في فترة الستينيات فقد كانت ورد في أكثر من نصّ السؤال عن الدراسة الليلية , حيث كانت مهمة جدا في تلك الفترة حيث أن كثيرا من المواطنين إما من خريجي المطوّع ,أو ممن أكملوا الابتدائية , يريدون إكمال شوط الدراسة على رأس العمل .ففي رسالة للمرحوم الحاج عبدالله البقشي في الكاظمية لأخيه سلمان في الأحساء يسأل بعد السؤال عن صحته :
( أخبر جنابكم أننا الآن قد اشتقنا إلى الدراسة و نحبّ أن نكمل الدراسة الابتدائية , هذا و إننا الآن إن شاء الله نذهب إلى المدرسة التي .....لنواصل دراستي الابتدائية فيها حيث أخذت شهادة الثالث الابتدائي و أنت ...أكمل الدراسة في الأحساء و الذي أرجوه منك أن تخبرني في وجود مدرسة ابتدائية مسائية في الأحساء , تبعث لي أسمها سريعا مع إبلاغ سلامي على الخوال الأعزاء ....)
22/ 9 / 1963م . عبدالله بن الحاج حسن البقشي .
ح – من الرسائل الواردة رسالة من المرحوم الحاج علي بن أحمد بوخمسين , نزيل البصرة , و هو أحد معازيب البشوت الأحسائيين و له مكانة و منزلة جيدة في الجالية الأحسائية في البصرة , و كان ملازما للزعيم الديني لتيار الشيخية الركنية ( الحساوية ) في البصرة ما حولها و غرب إيران السيد عبدالله الموسوي الأحسائي .
و قد عيّن عضوا في غرفة تجارة البصرة , و كان يعمل على تسويق البشوت التي ينتجها الأحسائيون في الكاظمية في الكويت بمساهمة العم المرحوم الحاج عبدالله الجعفر البقشي .
وأظن أن تاريخ وفاته ذكر خطأ في فصل حول صناعة البشوت في كتاب الباحث الدكتور محمد بن جواد الخرس حيث ثبّت تاريخ وفاته بعام 1380 هجرية , لكن هذه الرسالة التي بين يدي التي منه للحاج حسن البقشي للعام 1384هجرية .
ط- و هناك إشارات في عدد من الرسائل خاصة من الأستاذ سلمان البقشي - إبان إقامته في الأحساء -لوالده حول التمر و الزري الذي هو عماد صناعة البشوت و رسائله مفيدة و دقيقة .
فقد قال في رسالة لوالده :
والدي العزيز : لقد استلمت كتابكم الكريم المؤرخ في 17/ 8 / 1383هـ في يوم الجمعة 10/ 9/ 1383هـ أي أنه قد تأخّر في البريد 22 يوما ولهذا التأخير فوائد :
1- أن سعر التمر في 7/ 8/ 83هـ كان 62ريال أما الآن فسعره أصبح 82ريال أي أنه ارتفع 22 ريال .
2- أما الزري فسوف أشتريه حينما يباع التمر , اقبض ثمنه و سوف أرسله حالا .
3- التمر الذي وصّيت عليه سوف يصلك قريبا و سبب تأخّره هو أنّ المنطقة اجتاحها برد شديد عرقل السفر بين الأحساء و الكويت .
4- كما أنني حتى إذا رأيت سيّارة تسافر فتكون صغيرة و لا تتمكن من نقل التمر .
محمد ولد حسن يصلكم قريبا يصلكم .
توضيح :
التمر المقصود هو تمر الرزيز , و هو الذي يشكلّ جل نتاج مزارع الأحساء حينها و هذا سعره تلك الفترة .
و رغم أن والده الحاج حسن البقشي كان قد هاجر إلى الكاظمية , ثم إلى الكويت إلا أنه ظلّ محتفظا بأملاكه من النخيل حتى وفاته , وهذا حال أغلب من هاجر نظرا لتعلّقهم بالنخيل .
· بالنسبة للزري فرغم وجود كثرة من مستوردي الزري في العراق و غيرها إلا أن هناك كثير من مستوردي الزري في الأحساء من تجار الهدم و لوزمها و كانوا يصدرون بضائعهم إلى الكويت و غيرها .كسليمان بالغنيم و تجار آل الرمضان و البوحليقة , غيرهم .
· هنا إشارة جميلة للطقس , حيث أن صرام التمر يبدأ مع بواكير الخريف , و هذا يعني بداية تسرّب البرد و تغيّر الجوّ نحو البرودة .
و يذكر الوالد أنّه كان يوقد الحطب للتدفئة في الصباح الباكر , و هذا الأمر أي برودة الجو في الصرام _ بدأ يتأخّر نظرا للتغيّرات المناخية , فضلا عن أن يجتاح المنطقة برد شديد !!.
· (محمد ولد حسن يصلكم قريبا) المقصود به هو الحاج محمد بن حسن بن عبدالله البقشي من معازيب الجيل الثاني في صناعة البشوت في الكاظمية .و كان حينها في الأحساء في زيارة مؤقتة للأهل في الأحساء .و الأستاذ سلمان يخبر مقرب مقدمه إلى الكاظمية .
· ورد اسم الخفقة ( و هو الاسم القديم المتداول لمدينة الخفجي ) منفذ المملكة على الكويت في رسالة للشيخ عبدالله المجلسي من الكاظمية للأستاذ عبد الجليل البقشي .
و الشيخ المجلسي هذا طالب علم إيراني مجاور في الكاظمية , يسكن في إحدى غرف الحضرة الكاظمية المشرّفة , وقد تعرفت عليه الأسرة إبان إقامتها الطويلة هناك.
و قد قرأت هذه المعلومة( الخفقة ) سابقا في إحدى الجرائد أيضا .
· جاء في بعض الرسائل توصيات للأستاذ عبد الجليل بشراء أغراض من الكويت و نقلها إلى العراق ( من الشيخ المجلسي , ومن الشيخ أحمد الوايل )
مثل شراء ترامس شاي و قهوة , أكواب !
و قد كانت مثل هذه الأغراض بجودات عالية متوفرة تلك الفترة في الكويت , نادرة في العراق بسبب الاجراءات الاشتراكية المطبّقة على التجارة في العراق حينها و كانت تحدّ من نشاط الاستيراد في العراق , في الوقت الذي كانت تجارة الكويت منتعشة و ينشط تجارها في استيراد أفضل المنتجات حتى غدت الكويت حينها من أنشط أسواق المنطقة لإعادة تصدير البضائع .
كما وردت رسالة من المهندس صالح البقشي ( كان طالبا حينها )
يتقدّم بطلب للأستاذ عبد الجليل لمراجعة إحدى الورش للتأكّد من إنجاز صناعة أبواب خشبية ففي تلك الفترة السبعينيات الميلادية كانت حركة البناء محمومة في الأحساء و لم تكن ورش النجارة في الأحساء تستطيع مواكبة الطلبات المتزايدة ليس في أعمال الخشب فقط بل في الألمنيوم و الحدادة و الرخام و البرسلين و غيرها بل حتى طابوق البناء و الأسمنت .فكانت هذه الأشياء تستورد من سوق الكويت .
وكانت جلّ المعامل و المعارض التي افتتحت في الكويت تعود للبنانيين أو شاميين .
· و في الرسائل ورد ذكر المرحوم الحاج عبدالله بن محمد الجعفر البقشي , الملقّب ب( كريم الكويت ) و هو من معازيب خياطة البشوت فيها , وكما ذكرت سابقا أنه و الحاج علي بن أحمد بوخمسين مسؤولين عن تصريف البشوت المصنّعة في الكاظمية في الكويت و كان منزله و محطّة مهمة للزوار المتجهين للعراق .أو قاصدي الكويت للعلاج , فكانوا يقيمون في منزله أو يستودع المريض لديه لحين إتمام علاجه , كما هي الحال في الرسالة التي كتبها الأستاذ محمد بن الحاج حسن الشيخ البقشي , موجّهة للحاج عبدالله بشأن استيداع كريمة الشيخ محمد البقشي لديه أثناء فترة علاجها .
· كما وردت رسالة تعزية تعود لعام 1973م موجّهة للحاج حسن بن محمد الحسن البقشي , المقيم في الكويت , لوفاة الحاج عبدالله الجعفر البقشي .
-
شكر و تقدير :
كعادته الكريمة يتحفنا أخي الأستاذ علي البقشي ( أبو رضا ) في كلّ زيارة له إلى الكويت ببعض ذخائر أستاذنا الفاضل الحاج عبد الجليل بن حسن البقشي , و التي تتضمن الكثير من الصور والرسائل و الأوتوجرافات التي توثق لحياة الأحسائيين في الكاظمية و الكويت وأحساء ما قبل مشروع الري و الصرف .
فشكرا كثيرا له و شكرا للعم الأستاذ عبد الجليل على ما أتاحه و يتيحه لي من ثقة .
جديد الموقع
- 2024-03-29 بالبطولات التاج يزرع الفرحة تهانينا
- 2024-03-29 الكتب والعزلة
- 2024-03-29 تنمية مهارات التعامل مع الآخرين.
- 2024-03-29 شجنة من نور محمد السبط المجتبى (ع) (في فلك حديث عالم الأنوار)
- 2024-03-29 هموم وتطلعات المرأة السعودية - في المجموعة القصصية « 10 أيام في عين قسيس الإنجيلي » لرجاء البوعلي ..
- 2024-03-28 نادي الباحة الأدبي يناقش (كينونه) كأول تجربة عربية لمسرح الكهف.
- 2024-03-28 البيئة تطلق خدمة الحصاد المجاني للقمح لمساحات 30 هكتارًا
- 2024-03-28 جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تطلق مشروع الحديقة المركزية على مساحة 15 ألف متر مربع السعودية الخضراء .. مبادرة تاريخية ملهمة لتحقيق المستقبل الأخضر العالمي
- 2024-03-28 جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تتصدر المؤشر الوطني للتعليم الرقمي في فئة (الابتكار)
- 2024-03-28 رئيس جمعيــة المتقاعديــن بالمنطقة الشرقية يقدم الشكر والتقدير لرواد ديوانية المتقاعدين