2020/09/12 | 0 | 1913
محاضرة بعنوان نظرة منهجية في أخبار واقعة الطف
ضمن ندوة , قدم الباحث أحمد المطلق محاضرةً تحدث فيها عن النظرة المنهجية في التعامل مع أخبار واقعة الطف.
وقد تحدث المطلق عن الموضوع ضمن ثلاثة محاور.
المحور الأول: لماذا يقبل الناس بالنقد والتصحيح أحيانا. ويرفضونه في أحيان أخرى؟
المحور الثاني: مبررات النقد والتصحيح والتنقيح لدى الباحث
المحور الثالث: ماهو الخبر المعتبر والثابت في المنهج التاريخي؟
وقد تعرض الباحث في محوره الأول, لأنواع النقد التي يقبلها كثير من الناس. والذي أسماه بالنقد المبرر لدى المستمع العادي أو المجتمع العام. وهو النقد الذي يكون في صالح القضية. ويكون مشروع انقاذ للمقدس كما يراه الجمهور. وضرب أمثلة لذلك النقد من ضمنها فقرات زيارة الناحية المقدسة (برزن من الخدور ناشرات الشعور. على الخدود لاطمات. وللوجوه سافرات. وشرح الخلفية التاريخية للمصدر الذي وردت فيه.
ثم شرح النقد غير المبرر. وهو النقد المحايد الذي لا يبدو في نظر المستمع لصالح القضية. وضرب له بعض الأمثلة. من ضمنها: قصة حميدة بنت مسلم والتي أوردها صاحب المنتخب من دون اسم ثم ذكر اسمها أول مرة مشككاً الشيخ الماندراني في كتابه معالي السبطين.
وضمن المحور الثاني عن مبررات النقد. ذكر الباحث أن خطابنا لم يعد موجهاً للداخل الشيعي فقط. كما كان قبل قرون ولا صار محصوراً ضمن جدران حسينية. وأن الشيعة الامامية صار خطابهم خطاباً فضائياً موجهاً إلى العالم. فعليهم مراعاة ذلك وجعل الخطاب أكثر عقلانية وأقرب إلى العقل منه إلى القلب. وأن شغل المؤرخ يراعي الحيادية والعلمية في التعامل مع أخبار التاريخ.
وفي المحور الثالث تطرق الباحث إلى أن تطبيق علم الرجال على رجال السند للروايات التاريخية. لا يُعد عملاً سديداً ولا صحيحاً. وأورد بعض الملاحظات على طريقة السيد عبدالرزاق المقرم في كتابيه مقتل الحسين والعباس بن علي.
وأخيراً ذكر من المعايير والموازين في اعتبار الخبر وعدم اعتباره منها: تفرد مصادر مابعد القرن العاشر الهجري بأخبار وقصص لم تُعرف ولم تثبت في المصادر المتقدمة. ومنها تغير اللغة وطريقة التعابير واستخدام المصطلحات العامية الركيكة في تلك المصادر المتأخرة. وقد ذكر تسعة من الأسباب التي تجعل هناك اعتباراً لمصادر ماقبل القرن العاشر مقارنة بالمتأخرة. وفَصَّل في الخبر الصحيح والمعتبر والثابت.
وضرب مثالاً بقصية السيدة رقية والتي لو سُئل عنها مرجع الطائفة ومنظرها الشيخ المفيد لما عرف عنها شيئاً. ولو طلبنا من شيخ الطائفة وجامع المعقول والمنقول الشيخ الطوسي أن يسرد لنا من خبرها شيئاً لما درى عنها. كل ذلك بسبب الخلفية التاريخية لتطور القصة حتى وصلت إلينا في شكلها الحالي, والتي لا يعلم المستمع عنها إلى مشهدها الحاضر. بينما ينفذ الباحث إلى خلفيتها التاريخية وامتداد أصولها وجذورها وتطورها عبر القرون الخالية.
جديد الموقع
- 2024-03-28 اقتران مميز للقمر مع النجم العملاق السبت المقبل
- 2024-03-28 قطاع صحي خميس مشيط يُنفّذ حملة عش بصحة في رمضان
- 2024-03-28 الهدى ينفرد بصدارة ممتاز اليد بعد الجولة 14 .. ومضر يتجاوز الصفا
- 2024-03-28 القاضي والخليل يلتحقان ببعثة القادسية في معسكر اسبانيا
- 2024-03-28 كنوز مبدعة الولاء ومحبة الوطن
- 2024-03-28 شراكة مجتمعية بين مؤسسة رضا الوقفية و جمعية ذوي الإعاقة بالأحساء،
- 2024-03-27 ضرر الخلافات الزوجية على الأطفال يقل لو تعامل معها الأب بطريقة بناءة
- 2024-03-27 عدد المفردات المنطوقة والمفهومة في مرحلة الطفولة المبكرة مرتبطة جينيًا باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والقدرة على القراءة والكتابة والذكاء العام
- 2024-03-27 ق . ق .ج
- 2024-03-27 للنمل مركز اتصالات متخصص لا يوجد في الحشرات الاجتماعية الأخرى