2012/11/01 | 3 | 1865
تَعساً لكم .. يا مُلاك الحملات
خاصة بعد أن تبلورت لدى الحجاج حصيلة وثقافة جيدة تؤقلمهم مع واقع ملموس متعلق بسوء تخطيط أو ظروف خارجة عن إدارة الحملات ينعكس سلباً على أداءها ، ويعرقل صفو الحجاج أثناء تأديتهم لمناسك حجهم .
لكن ثمة أساسيات وضروريات تحتم على القائمين على إدارة حملات الحج توفيرها وتذليلها للحجاجمنها : تصاريح الحج ، وتوفير السكن المناسب في المشاعر المقدسة ، وتسخير الكوادر الدينية والصحية والطاقات البشرية لخدمة ضيوف الرحمن .
لكن الواقع الذي نتلمسه في كل موسم منذ سنوات يحاكي مأساة حقيقية تواجه شريحة كبيرة من حملات الحج في مناطقنا والناتج عن سوء التدبير الإداري والجشع المادي ، الذي أصبح الهدف الرئيس لإنشاء مثل هذه الحملات ، حيث تتقاضى مبالغ ليست بالقليلة من حجاجها ، ولا توفر لهم بالمقابل أدنى متطلبات الحج ومستلزماته ، فبنظرة فاحصة في موسم هذا الحج ترتسم صورة جليلة وواضحة فيما عانته حملات الحج من تخبط وويلات نُشر بعضها على المواقع الإلكترونية وتناقلته الناس عبر وسائل الاتصال المختلفة.
· الواجهة الإعلامية
تروج حملات الحج مع بداية كل موسم صورها الإعلامية عبر استخدام أسماء علماء دين وشخصيات فاعلة في المجتمع لجذب أكبر عدد من الحجاج ، خاصة في ظل التنافس المحموم بين الحملات في مناطقنا ، وكلٌ يريد جر النار إلى قرصه ، ومن الصور المروجة التي نراها في بنرات الحملات : شعار السكن الراقي والقريب وكوادر بشرية وطبية و... أشهى المأكولات والأطعمة ، وكأن الحاج همه فقد ملئ بطنه لا أداء مناسكه.
واتخذت بعض الحملات في الآونة الأخيرة شعار لها : أنها حملات خيرية أو تنفق جزء من أرباحها للعمل الخيري أو دعم لمؤسسات وجهات خيرية ، في حين أننا لا نشكك بالغاية ، بقدر أننا نُشكل عليهم استخدام هذا الشعار لاستقطاب اكبر شريحة من الحجاج من أجل التكسب المادي .
· تصاريح الحج ومعضلتها
من أولى الصور المأساوية والمتكررة التي يعانيها حجاج بيت الله الحرام في كل موسم وتعكس سوء التنظيم في معظم الحملات ، أنها لم تصدر تصريح حج لمعظم الحجاج الملتحقين بها ، بل أن بعض الحملات لم تصدر أي تصريح لأحد حجاجها .
بالرغم من معرفتهم المسبقة بتشديد الجهات الرسمية على وجود التصاريح الرسمية ، فأدى هذا الأمر إلى تعطل حملات كثيرة في نقاط تفتيش عند مداخل المدن الرئيسية ، وتعطل القادمين عن طريق المطارات خاصة عند نقاط الميقات ، فيما أُوقفت عشرات الحافلات لعشرات من الساعات عانى فيها الحجاج والحاجات ألم التعب ومشقة الانتظار ، في ظل غياب مسؤولي الحملات في البحث عن مخرج لهم .
وهي طامة كبرى وقع فيها معظم الحجاج خاصة أن جزءاً كبيراً من أولئك الحجاج والحاجات يحجون لأول مرة ، وبمقتضاها كان من المفترض على القائمين على هذه الحملات إصدار تصاريح رسمية لهم ، لكن هؤلاء الحجاج انتابهم التعطيل والمضايقة مع بقية الحجاج ، مما اضطر كثير من الحملات إلى استخدام طرق ملتوية من أجل إدخال الحجاج إلى مكة المكرمة معرضين سلامتهم للخطر.
فالسؤال الموجه لإدارة هذه الحملات : لماذا لاتصدر تلك الحملات تصاريح الحج ؟ فيبرر القائمين على هذه الحملات ذلك بقولهم : أن الجهات الرسمية تتحمل جزء من التأخير في إصدار تصاريح الحج لحجاجها ، وإن كان هذا العذر يعتبر مقبولاً بشكل عام ، لكن الحقيقية التي لايريدون إظهارها أن كل تصريح لحاج يكلفهم مبلغاً من المال ، وهم بحاجة لتوفير أي مبلغ يصل إلى جيوبهم اتكالاً على مقولة : بالبركة والتوفيق الإلهي !! .
وفي قراءة أخرى نقول : لماذا لا تكون المعاملة شفافة بين الحجاج والحملات فيما يختص بتصاريح الحج خاصة أن جزء كبير منهم يستحق تصريح حج .
أما بالنسبة للحجاج الذين لايستحقون تصريحاً رسمياً للحج ، فمن الواجب على القائمين على هذه الحملات وضوحهم التام مع الحجاج في هذه النقطة بالذات ، حتى إذ تعرضوا للتعطيل أو المضايقة فأصحاب الحملات ليسوا معنيين بهذا الأمر لاسيما أن هناك وضوح واتفاق مسبق بينهم وبين الحملة.
لكن ما نلاحظه أن بعض المعنيين بهذه الحملات -كما أسلفنا ، كلما قَدم لهم حاج بادروا بتسجيله ووعدوه بإصدار تصريح حج ، لكن الطامة حينما يتفاجئ الحاج بإخباره قبل يوم أو يومين من سفره بعدم وجود تصريح ، فيضعوه أمام واقع مؤلم لايستطيع الحاج اتخاذ أي بديل آخر له سوى الالتحاق بالحملة التي سجل فيها ، خاصة بعد قُبض منه الثمن ، وضاق الوقت الذي يفصله عن موسم الحج .
بل والأدهى والأمر من ذلك أن بعض الحجاج يتفاجئون بعد وصولهم إلى الميقات أو المطارات أن الحملة لم تصدر لهم تصريح حج ، وهو من المواقف التي تدل على أن هذه الحملات تستخدم أسلوب الكذب والتدليس على حجاجها .
· الحاجات وأزمة حقيقية
جزء كبير من الحاجات اللاتي يلتحقن بحملات الحج يذهبن للحج بدون محرم ، لاسيما مع وجود فتاوى تجيز للمرأة أداء مناسكها في ظروف أسهل وأقل مشقة من قبل ، ومع كثرة أولئك الحاجات في الحملات يتطلب ذلك توفير كوادر بشرية من الجنسين يقومون بمساعدتهن في أداء مناسكهن لاسيما في الطواف والسعي وخروجهم ودخلوهن للمشاعر المقدسة .
لكن الحقيقة المرُة التي وجُدت في بعض الحملات أن كوادرها البشرية لا تكفي أعداد الحجاج فضلاً عن الحاجات الملتحقات بها ، وهذا ماعرض كثير من الحاجات للضياع و الإرهاق والمرض أو أداء مناسكهن بأخطاء فقهية وشرعية .
وفي صورة ليست ببعيدة عن ذلك تقول أحدى الحاجات : أن حملة من الحملات أرسلت أحد كوادرها برفقة أكثر من ثلاثين حاجة للطواف وأداء المناسك ، فهل بمقدور شخص أن يداري أولئك النسوة في ظل التزاحم وكثرة الحجيج ؟ أم أن ذلك جاء من سوء تدبير من تلك الحملات التعيسة ؟ .
· سوء التخطيط الإداري والتنظيمي
معظم الحملات تعاني من سوء تخطيط إداري وهذا ناتج عن عدة أسباب مما أوقعهم في كثير من الأخطاء الكارثية التي عانى منها حجاجها ، ثم يقول أحدهم : هذا الحج وهذه صعابه !! .
كما لاحظنا أن بعض الحملات تعاني من التشبث بالإدارة المركزية التي تعتبر من أوجه الإدارة التقليدية ، التي من المفترض استبدالها بلجان متعددة وأداء فرقي داخل الحملات ، لا بالاعتماد على مركزية شخص تعيق مركزيته توزيع المهام واتخاذ القرارات المستعجلة والحاسمة داخل الحملة .
إن الوعي الفطن بين الإداريين والكوادر البشرية للحملات يساعد حتما في تذليل كثير من الصعاب التي قد يواجهها الحجاج خاصة إذا وِضِع الحاج في صورة متكاملة حول أهم الصعاب والعقبات التي من المحتمل أن تواجهها الحملة في مجال ما أو في مكان معين ، فيتهيئ الحجاج نفسياً لتحملها و تقبلها .
خاصة فيما يتعلق بإدراك الحجاج لصعوبة التنقلات وحاجتهم للمشي لمسافات طويلة بين المشاعر أو العودة من أمكان معينة على شكل مجموعات صغيرة ، بحيث يكون لدى الحاج صورة متكاملة حول ماسيواجهه ، وتعويضه مادياً حينما يتحمل الحاج أجرة تنقله لعدم وجود وسيلة النقل الجماعية .
كما تفتقد معظم الحملات لخطط سير وتنقلات الحجاج بين المشاعر ، من خلال تقصي خطوط التنقلات في منى ومزدلفة والجمرات قبل توجه الحملة لتلك الجهات من خلال الاستعانة بإحدى كوادرها حتى لاتقع الحملات في مطب حقيقي ناجم عن سوء تخطيط ، مع ضرورة إيجاد خطط بديلة للطوارئ في حالة تعرض الحملة لصعوبات تضطر الحملات لتغيير مسار تنقلاتها.
لكن حالة التخبط والاجتهاد الشخصية للكوادر خاصة في عمليات التنقل والسكن ، والذهاب والقدوم من المشاعر المقدسة وماشابه أوقعت معظم الحجاج في مطبات كارثية لاتغتفر ، حيث كان بمقدر الحملة تجاوزها أو التخفيف منها ، لو كان لهم تصور ورؤية مسبقة عنها ، مما نتج عنها ردة فعل عكسية تمثلت في سلوك سلبي من الحجاج تجاه إدارات الحملات وكوادرها ، التي لم يسلم منها وجهاء وعلماء دين نالوا من فيض السباب والشتائم ، والكل يردد مقولة : حج ياحاج !! .
كما تفتقد معظم الكوادر لثقافة التخطيط الإداري والتي من المفترض على القائمين على الحملات إلحاق كوادرها بدورات تخصصية كل في مجاله ومنها التنظيم الإداري ، والإعلامي ، وفن التعامل مع الآخرين ، لاسيما أنهم سيتعاملون مع أصناف وأمزجة شتى من البشر يتطلب من كل فرد منهم القدرة على التكيف مع المواقف والأمزجة المختلفة .
كما إن التخطيط السليم في توزيع المهام بين الكوادر والإداريين على حد سواء يقلل من مردودات الصعوبات التي يواجهها الحجاج أثناء الانتقال بين المشاعر المقدسة ، وتساعد على توفير أدنى المتطلبات الأساسية للحجاج .
· البعد الأخلاقي المفقود
الملاحظ وللأسف الشديد أن شريحة ليست بالقليلة من الكوادر البشرية للحملات أفراد يفتقدون لأدنى مستوى من المسؤولية والكفاءة بالإضافة إلى تدني مستوى أخلاقياتهم ، وهذا ماينعكس سلباً أثناء تعاملهم مع الحجاج .
فالواقع الملموس تعيس بين أولئك ، إذ أن جزءاً ليس بالقليل من كوادر الحملات يفتقدون لأقل مقوم من الأخلاق ، فلا أسلوب ولادماثة أخلاق ، بل تجده أكثر الناس انفعالاً وغضباً، والذي يعطي صورة سيئة عن أداء حملاتهم ، في حين أنهم أكثر الناس إدراكاً للمعاناة التي سيواجهها الحجاج أثناء أداء مناسكهم ، فيحتم عليهم بالمقابل امتصاص ردة أفعالهم ومواقفهم ، ففاقد الشيء لايعطيه .
· البعد الروحي والثقافي ليس في قاموس الحملات
شريحة كبيرة من الحملات هدفها في الدرجة الأولى حسب ماينقل عن القائمين عليها هو أداء الحجاج لمناسكهم ، وهو بالفعل هدف مهم ، لكن الأهم أن يرجع الحاج بحصيلة ثقافية وأخلاقية جيدة من خلال إعداد برامج ثقافية ودينية تتخلل برامج الحملة لاسيما في الأيام التي تسبق يوم عرفة ، لأن الحج رحلة إيمانية يفترض أن يكتسب الحجاج من خلالها ولو جزءاً يسيراً من المعرفة والقيم والثقافة لاسيما أن الأبعاد الروحية والأخلاقية تعتبر من أساسيات الدين والإيمان في النفس البشرية .
· الوعي القاصر بين الحجاج
سبب من أسباب بقاء هذا التدليس على الساحة الاجتماعية هو قلة الوعي الاجتماعي ، حيث تجد أن جزء كبير من الحجاج بعد أداءه للحج يتحفظ على اتخاذ أي موقف علني نجم عن التقصير والإهمال من تلك الحملات ، تحت ذريعة : أنني لا أحب أن اخسر ثواب حجتي أو أساعد في تشويه سمعة القائمين على الحملة !!.
وهو مفهوم قاصر وثقافة ضحلة ؛ إذ من الواجب على الإنسان لاسيما الحاج أن يبين الحقائق للآخرين ، خاصة إذ حدث تقصير فادح من الحملات حتى ينتبه أولئك لأخطائهم ويعيدوا حساباتهم ، بل أدعو كل حاج وحاجة أن يكون آمراً بمعروف وناهي عن منكر في هذا المقام وإن أُخذ عليه ذلك ، لأن ذلك يساعد في عدم وقوع الآخرين في نفس المطب والصعوبة التي واجهها ، بل أشجع الحجاج بالمطالبة بحقوقهم وتعويضهم مادياً في حالة القصور لأمور أساسية كان من المفترض توفيرها لهم .
· العدد لايهم بقدر المكسب المادي
تدرك كل حملة قدرتها الاستيعابية ، مقارنة بعدد كوادرها الدينية والخدمية والسائقين ومواقع السكن ، لكن الجشع المادي يجعل منهم أناس همهم الحصول على أكبر عدد من الحجاج ليزيد من نسبة أرباحه التي سيجنيها بعد نهاية الموسم ، لاسيما إذا تعدى عدد حجاجها مئات الأشخاص والذي سيرفع رصيدهم الربحي إلى ملايين الريالات .
ولايهم في هذا المقام إن كدس الحجاج على بعضهم البعض وافترش مئات الحجاج والحاجات في منى الشوارع والطرقات ، أو يذهب به للتعبد في المسجد الحرام بحجة عدم وجود سكن ، ثم لايعوض مادياً عن ماكان من المفترض توفيره له .
لدي عشرات من المواقف التي واجهت الحجاج في هذا الموسم والتي شاهدتها ونقلها لي كثير من الحجاج تدل على سوء تخطيطكم وجشعكم لايسعني المجال لذكرها ، وهي صور واضحة وجلية تدل على أن شريحة كبيرة من هذه الحملات تسعى في المقام الأول والأخير للتكسب المادي فقط ؛ إذ ليس من العيب أن يكون الربح المادي الهدف من تلك المشاريع ، لكن المعيب أن يكون الربح المادي هو الأساس والغاية الوحيدة حتى لو كان على حساب راحة الحجاج وبخس حقوقهم.
بودي أن اسأل مالكي هذه الحملات : ماهو أول عمل تقومون به بعد انتهاء موسم الحج ؟ أعتقد بلا شك ولاريب أنكم تقومون بجرد حساباتكم لمعرفة قدر الربح المادي ، لا تقييم مستوى الخدمات المقدمة للحجاج.
انتهى موسم الحج وملئتم جيوبكم وأرصدتكم بالمال ، لكنكم بالمقابل ملئتم أرصدتكم الأخروية بحاسب لما حصلتموه من أولئك الحجاج بدون وجه حق باسم الدين وأداء المناسك ، فخسرتم بذلك رضا الله في أهم شعيرة في الإسلام ، فلربما ينطبق عليكم القول : التاجر فاجر حتى يتفقه في دينه .
والمؤسف حقاً أن مجموعة من إدارة بعض الحملات هم من الشخصيات المرموقة والمحترمة كوجهاء مجتمع وعلماء دين ، فكان من المفترض أنهم أكثر الناس حرصاً على توظيف الإمكانيات المادية والبشرية لخدمة الحجيج ، لكن كثير من النكبات التي تعرضت لها بعض الحملات وضعت حول أسماء أولئك الفضلاء والعلماء علامات استفهام حول غايتهم من إنشاء هذه الحملات !!.
اسمحوا لي أن أقول لكم : لن أقبل من اليوم عذراً منكم ، لقد طفح الكيل ، وبلغ السيل الزبى ، كفاً تدليساً وتبريراً ، يامن أعطيتم حجاجكم مواعيد ومواثيق زائفة ، لماذا ؟ كل ذلك من أجل حفنة من الريالات تكسبونها من هذا وذاك باسم الخدمة والدين .
استسمحكم عذراً أيها الأحبة ، لكني أقول لؤلئك : تعساً لكم يا ملاك الحملات ، فلو وجدت كلمة تستحقونهاً أقل شدة من هذه الكلمة لقلتها لكم ، أعيدوا حساباتكم الدنيوية قبل أن تخسروا دينكم ودنياكم وآخرتكم .
جديد الموقع
- 2024-04-23 كل ما تملكه ليس لك
- 2024-04-23 الملتقى الثاني للتعريف بالماعز القزم بالمطيرفي
- 2024-04-22 بعد أن تتعرض للإهانة، اكتب مشاعرك على قصاصة ورق ثم تخلص منها وهذا من شأنه أن يحد من مستوى شعورك بالغضب
- 2024-04-22 مراعاة الزمن مع الأسئلة في اختبارات أعمال السنة
- 2024-04-22 نظرية أثر الفراشة في 80 لوحة تشكيلية
- 2024-04-22 احتفالية توقيع كتاب تنتهي بتوصية استثمار جبال الأحساء
- 2024-04-22 المريحل تحتفي بعقد قران نجليها ( حسين وحسن )
- 2024-04-22 رشفة من الإبداع ونور الحياة في النورس الثقافي بالاحساء
- 2024-04-22 أمير المنطقة الشرقية يزف 7784 خريج وخريجة من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل من الدفعة الخامسة والأربعون
- 2024-04-22 وزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة فوز طلبة المملكة بـ 138 جائزة وميدالية عالمية في معرض جنيف الدولي للاختراعات
تعليقات
ابن القرية
2012-11-01السلام عليكم أعتقد أن الكاتب قد أسرف وبالغ في في انتقاده للحملات .. لا ننكر وجود الأخطاء .. ولكن ليس الأمر بهذه السوداوية التي ظهرت في هذا المقال !!
جواد
2012-11-02أخي الكاتب : إن جل ما نعانيه هو الكلام بلا دليل و بلا إستدلال منطقي . لو تدخل في هذا المجال من قريب لعرفت من أين الاسباب والمسببات التي لايستطيع صاحب الحملة أن يكون نظاميا لماذا لم تصدر مشاكل من أصحاب الحملات إلا في هاتين السنتين . الجزء الاهم من الكلام لايحق لك أتهام الحملات الخيرية و غير الخيرية بأن همهم التحصيل المادي واعلانهم بأن زيد طالب العلم سيذهب معهم هل وضعوا أسمه دون علمه . ! أن كلامك مبني على الحس لا العلم وخلفه إستفهامات كثيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد آل محمد
2012-11-02أحسنت، أعتقد بأن المقال يلامس معاناة الحجاج هذا العام، للأسف الشديد تحول الحج عند بعض الحملات إلى تجارة بإسم الحج.