2020/08/01 | 0 | 3134
الآدميون
جلبت لهم ماء
من بئر قديمة
من نهر
يتدفق في عروقي
من غيمة
تستفز مطرا قديما في دموعي
من غصن
نبت فجأة في لغتي
يسكنه موج هادر للكلمات .
جلبت لهم خيلا ؛ لترتوي
والمسافات التي تشرّبها الصهيل
تفتتت على يدي
فأوعزوا للحوذيّ أنْ اكتب للسوط :
تمهل .. تمهل .. تمهل
لم يبق في هذا العالم
درب نقطّعه
هبط الجميع من الجنة
حتى استفاق الآدميون على فجيعتهم
تاركين ليل صراخهم
دليلا للعودة إلى الماء .
جلبت الليل الذي ألبسوه
قناعا مثل قناع المهرج،
ثم أشعلوا رؤوسهم من شجر الغابة
ورأيتني تابعا أمشي خلفهم
كشبح غارق في خوفه
صرخت : هذا هو جسدي ،
أهديته شهرا كاملا للريح
وعندما عاد
فرحت كثيرا
فقد كان أوسع من ليلهم .
جديد الموقع
- 2024-04-25 اترك أثراً إيجابياً.
- 2024-04-25 مؤسسة رضا الوقفية تكرم الفائزين في مسابقتها التصوير الفوتوغرافي - النسخة الثانية
- 2024-04-25 «خيوط المعازيب».. والذاكرة المنسية
- 2024-04-25 ناشط قرائي
- 2024-04-25 يحيى العبداللطيف و ( دكتوراه ) جديدة لسجل شرف ( الينابيع الهَجَريّة )
- 2024-04-25 13298 خريجًا وخريجة أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 45 من خريجي جامعة الملك فيصل بالاحساء
- 2024-04-25 %150 زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الأحساء
- 2024-04-25 16 جمعية وقفية في المناطق والمحافظات
- 2024-04-25 احصل على 800 ختمة قرآنية شهرياً
- 2024-04-24 جمعية البيئة الخضراء بالأحساء تكرم البورشيد لاطلاقه (ديك الماء)