2020/03/28 | 0 | 811
إمدادات مشهد الفكر الأحسائي -بني معن وما جاورها في ذاكرة الشيخ يوسف الشقاق
الإمداد الثامن والسبعين
قدمه لنا أ. سلمان بن حسين الحجي كعادته في أدب المشافهة وهذا النمط يعد من الأنماط التي تحفظ التراث وتكون مراجع من لسانية إليه مراجع مكتوبة ليستفيد منها أكبر قدر ممكن ووضع تاريخ مدوّن، صدرت الطبعة الأولى بقياس ٢٤*١٧ سم
أهداه إلى الحاج الحملدار عبدالله بن علي البوقرين والحاج أحمد بن علي الحساوي والحاجة أم د. علي حسين الشقاق رحمهم الله جميعا ً وموتى المسلمين.
قدم الكتاب أحمد بن الشيخ يوسف الشقاق في ١٣ جمادى ثاني ١٤٣٨ هـ الموافق ١٢ مارس ٢٠١٧م.
شكر في تقديمه المعد الذي جمع ما تشتت في أزقة وسكك الأحساء القديمة، فبجهوده وتوفيق من الله حفظ الكثير من تراثنا الذي كاد أن يضيع في زحام هذه الدنيا المتسارعة، فقيض الله للأحساء رجالا ً يحفطون هذا التاريخ الذي هو مفتاح فهم حاضرنا وباب به نستشرف المستقبل بخطى مطمئنة واثقة، راجية التوفيق من الله لليسر بالأحساء إلى رحاب أوسع وهي جديرة بما أنعم الله عليها، فسجل فيها جمع الكثير لن تعرف قيمته إلا بعد مدة، والآن سيعرف قيمة ما جمعت يا أبا محمد من ينظر إلى هذا التاريخ والحراك الثقافي في الأحساء من خارجها فسيرى بحرا ً يموج من التنوع الثقافي، والتعايش السلمي في هذه البيئة المباركة، الذي قد يراها البعض بيئة هادئة إن أحسن الظن، أو بيئة خائرة جبانة إن أساء العبارة : وهي مكمن للرجال، رجال قلوبهم من حديد، وألسنك بليغك اعترف بها الكثير طوعا ً أو كرها.
فخذ مثلا ً في القديم مواقف صعصعك وأخوته وقبيلته في مساندة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إمام الحق ومنابذ العتاة والمردة، وكفى بها مثلا ً نفتخر به، وندلل عليه بشجاعة الأحساء ومواقفها الواضحة.
والشخص الذي يتوجب على شكره هو والدي الغالي، ولن أتكلم في شخصه الكريم فكلامي مدحاً أو قدحا ً هو كلام في، ولكن سأتكلم عن بيئته التي تربى فيها، فقد ربى الكثير من الإخوة والأبناء، فهو بعد عودته من النجف الأشرف إبان الحرب العراقية الإيرانية كان توجه الناس في منطقتنا هو الرجوع إلى التمسك بالدين في جميع جوانبه.
وكانت قريتي الحبيبة تسير في هذا الاتجاه، وكان الشباب جيل الثمانينيات إخوتنا الكبار، وجيلنا جيل التسعينات الهجرية ممن تفاعل الوالد معهم، وعلمنا ولم يفرض رأيه علينا، فكان فيه صراع ثقافي جميل يولد الرجال الناضجين فكريا ً، وهذا ما بان بعد عشرين وثلاثين سنة من عودته من النجف الأشرف...
الكتاب تشكل في تسع فصول وهي معلومات شفهية أدلى بها الشيخ يوسف الشقاق وفق الأبواب التالية :
١- السيرة الذاتية للشيخ.
٢- أسرة الشقاق.
٣- بلدة بني معن.
٤- مواقف وتحليلات.
٥- مقتطفات.
٦- شخصيات علمية.
٧- شخصيات متنوعة.
٨- قالوا فيه.
٩- الهوامش.
قام بمراجعة الكتاب لغويا ً ونحويا ً أ. يوسف بن عبدالله بن علي البوقرين والشيخ أحمد بن الشيخ يوسف الشقاق
حمل الكتاب ملحقا ً مصورا ً في مناسبات عدة يظهر فيها الشيخ يوسف مع شخصيات عامة ودينية لحفظ الإرث من ذاكرة الشيخ يوسف الشقاق.
لا شك أن هذا الكتاب حمل مواقف ونقاشات وحوارات هامة مجتمعيا ً وهو عمل مضاف قلما نجد مثيله من مهتمي الجمع والإعداد وحفظ ما يهم الأجيال على خط القرآن الكريم وهدي رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وما استجد من أحوال الناس في بيئتنا الخلاقة.
جديد الموقع
- 2024-04-17 أحدث إصدارات الشيخ اليوسف: «الإمام العسكري: الشخصية الجذابة»
- 2024-04-17 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ 44 تنطلق في شهر صفر القادم 1446هـ بمكة المكرمة
- 2024-04-17 الطبيب أشرف العيسوي يرزق بمولود هاشم
- 2024-04-17 بعد أن تتعرض للإهانة اكتب مشاعرك على قصاصة ورق ثم تخلص منها وهذا من شأنه أن يحد من مستوى شعورك بالغضب
- 2024-04-17 التركيز رأسًا على فوائد الانتظار قد يساعد الناس على تحسين ضبط النفس
- 2024-04-17 الدراما المحلية بين المجتمع والتاريخ
- 2024-04-17 العيد ووقت الفراغ
- 2024-04-17 في ذكراه : عُد إلى بيتك يا أبي
- 2024-04-16 "الجاسم في موعود خبز مدبس وعطر الملكة"
- 2024-04-16 المرجعية الانسانية اطروحة بين الاصالة والتعتيم