
2010/12/08 | 1 | 775
فتنة (حسبنا كتاب الله ) والهجمة على السنة الشريفة
وحديثنا من خلال عدة مواد.
المادة الأولى: دافع الوقوف مع هذه المحطة.
بسبب الشبهات التي ظهرت بها هذه الجماعة.
ومنها إنكار تنصيب الإمام علي عليه السلام من الله عز وجل وإنكار زيارة الأئمة عليهم السلام.
المادة الثانية:أقصى نقطة وصل إليها القرآنيون.
يقولون الباحثين أنهم ظهروا في القرن ال19الميلادي وفي شبه القارة الهندية على يد احمد خان 1897م ثم انتقلت إلى عبد الله الجكورلي وهكذا ... وهي الآن تلقى قبولاً نسبياً في مصر.
وسؤالنا ما هي خلفية هذه الفكرة القرآنية وما هي الإشكالات التاريخية التي ولدتها؟
1/السنة لم تكتب في عهد رسول الله بل انقطعت وكتبت بعد 150 سنة فبالتالي لا تمثل ألفاظ ومنطق رسول الله وأضافوا أن السلف من الصحابة لم يجعلوا السنة مرجعاً فما كتبوه وإضافة لذلك ما قاله الكاتب رشيد رضا صاحب مجلة المنار أن صحابة رسول الله رفضوا جعل السنة مرجعاً لهم.
2/الوضع والدس والتزوير قد انتشر في حديث رسول الله.
ونتيجة ذلك التخلي عن السنة والإبقاء على كتاب الله عز وجل وهو تجديد لما حدث في زمن الرسول والمقولة المشهورة (حسبنا كتاب الله). والنتيجة أنها فكرة مستورده في المناخ السني .
المائدة الثالثة: فكرة القرآنيين في المناخ الشيعي وكيفية ظهورها.
كيف يقولون ذلك ونحن نتعايش مع أحاديث رسول الله من أهل البيت عليهم السلام ومن عدة رجال (ابن عباس- أبو رافع- أبا ذر- سلمان الفارسي).
وسؤالنا كيف تكونت الفكرة في المناخ الشيعي؟
بدأت من خلال هاشم معروف الحسني وكتابه (الأخبار والآثار الموضوعة) ومع الدستري وكتابه (الأخبار الدخيلة) ومع صاحب (كتاب تهذيب أحاديث الشيعة).
والتزوير الذي نال أهل البيت أكثر وأعظم وأشد ممن نال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وهذا أسلوب القرآنيين الشيعة .وما قالوه على لسان المتحدث الرسمي (أن القرآنيين الشيعة لا يرفضون السنة ولكن لا يأخذون من السنة إلا ما وافق كتاب الله وما عارضه يرمونه عرض الحائط) وهذا قول علمائنا الأعلام (السيد الخوئي وكذا البرجردي والشيخ الأنصاري).
وهذا ما أتوا به على المستوى العملي لا النظري فقط.
المائدة الرابعة: نتائج أصحاب هذه الفكرة.
أول النتائج : يضعف حس التابعية لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قوله تعالى (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ) فيضعف شعور الحب مع الله سبحان وتعالى.
وثانيها: جعل المرجعية للعلم المعاصر لا لشرع.
وثالثها: أراد البعض أن يجامل بها الحضارة ويتوافق معها من خلال إلغاء حكم القتل للمرتد والرجم للمحصن إذا زنا وكلُها وردة في السنة الشريفة.
رابعها: فتح باب السخرية من سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسب كونها مكذوبة وضعيفة.
المائدة الخامسة:الشواهد التي نتجت عن الفكر القرآني الخاطئ.
وهي عند صاحب كتاب (تهذيب أحاديث الشيعة) فهو يذكر نماذج مكذوبة على أهل البيت عليهم السلام.
1/الدعاء الذي يقرأ في رجب (يا من أرجوه لكل خير وآمن سخطه عند كل شر) هو دعاء مكذوب وسخيف لماذا؟ لأنه يخالف القرآن في قوله تعالى (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ .
نرد بالفهم العرفي العام ففي الدعاء نقصد به رجاء وسؤال وطلب ومدح لله فهو المستأمن.
والقرينة هي الرجاء (يا من أرجوه).
2/ حديث الإمام الصادق في مجلسه (إني أعلمُ كل شي) فكبُرت على سامعيها فلم رأى الإمام التغير في وجوههم قال: إنما اعني قوله تعالى (فيه تبيان كل شي) فهم الأعلم بالقرآن.
فيقول الكاتب وهنا نطرح ثلاث أسأله:
1-هل يعني أن القران بين كل شي لكل احد الجواب: لا
2- هل البيان والتبيان لم يبين لأحد الجواب: لا
3- البيان والتبيان بُين لقومٌ خاصين وهم أهل البيت عليه السلام.
3/الرواية تقول: هناك من الطيور ما لا يؤمن بأهل البيت عليه السلام فقال الكاتب خرافه.
ونرد عليه بالقرآن قال تعالى:﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ).
وقال تعالى (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ).
فالسؤال هل الطيور لا تعرف النبي سليمان عليه السلام بخصائصه الإلهية ؟ وهل سليمان أفضل من علي ابن أبي طالب عليه السلام ؟ قال تعالى (مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) وقوله تعالى (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا)
وكلها ردود قرآنيه عليه فالنتيجة أن الكاتب لا يعرف حقيقة القرآن.
المائدة السادسة: هل كل الأحاديث صحيحة؟
ليست كل الأحاديث صحيحة ولا يوجد كتاب صحيح بالمطلق.
وأساليب العلماء هو الرد على الحديث من خلال علم أهله.
فيرد الإمام الصادق على أبان يا أبان إنك أخذتني بالقياس ، والسنة إذا قيست محق الدين \" ورواه في كتاب المحاسن ، وزاد - بعد قوله : \" إنك أخذتني بالقياس \" - \" إن السنة لا تقاس.
* فالسنة والأحاديث الشريفة لها معالجة وحلول لكل أمور الحياة الاجتماعية ، والشواهد الاجتماعية والحياتية كثيرة.
للاستماه للمحاضرة هنــــــــــــــــــــــــــــا
جديد الموقع
- 2025-04-27 أقوى تلسكوب في العالم لاستكشاف أسرار الكون
- 2025-04-27 برعاية سمو محافظ الأحساء وكيل المحافظة يدشّن النسخة الخامسة من مبادرة "امش 30"
- 2025-04-27 سمو محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لميدان الفروسية بالأحساء لعام 2025 ويتوج الفائزين
- 2025-04-27 زوار معرض الرباط الدولي يشيدون بركن وزارة الشؤون الإسلامية: تجربة معرفية وتقنية تبرز ريادة المملكة في خدمة الإسلام
- 2025-04-27 زواج ثنائي سادة الهاشم (( الدكتور علي والمهندس حسين )) بالاحساء
- 2025-04-26 العمل التطوعي بين التنظير والممارسة
- 2025-04-26 تجربتان شعريتان في أمسية ابن المقرب
- 2025-04-26 أفراح الجاسم بالمطيرفي والبوحسن والخليف تهانينا
- 2025-04-25 سمو محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ماتحقق من إنجازات لرؤية المملكة 2030
- 2025-04-25 سمو نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية السعودية 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة
تعليقات
رياض الطفوف
2010-12-09انه من سفاهة العقل والتهريج من يقول مفتخراً بدماثة عقله انه من الافضل ان نُلقي صراعات التاريخ والنزاعات التي لا تضيف لنا شيء! ولا يعلم انه صراع الحق والباطل (حادثة الجمل - صفين - النهروان - حادثة الطف ) نزاع الأمير في الخلافة المعهوده من رسول الله ص وغيرها من الاحداث التي غيرت بفعل اعداء الاسلام مجرى الاسلام فإلقاء احداث التاريخ امر مرفوض نهائيا وبتاتا ً اذ انه كما ذكرت يمثل منهجان في رقعة الاسلام (السلام الحق - والاسلام الباطل )