
2009/12/21 | 0 | 513
روايات الثواب على بكاء الحسين عليه السلام في عمق الشبهات !!
المادة العظمى من برامج الحديث هي :
النصوص والأخبار التي بلغت وتبلغ بكثرة الثواب لمن بكى أو أبكى أو تباكى على الإمام الحسين أو أحد من أهل البيت ع ..
ومثلها تلك الأخبار الوحيانية التي وعدت بالثواب الجزيل والعطاء الجليل لمن زار قبر الإمام الحسين
صلوات الله وسلامه عليه ..
ولإستغراب المستغربين من هذه النصوص وهذه الروايات وجه ووجه ..
1 / كيف لنا أن نصدق كل هذا العطاء بلا وزن وبلا حد ؟
2/ أوليست هذه الروايات إسلوب حث على أن نصبغ حياتنا بلون المأساه ؟ وكيف يتحمل الإنسان أن يعيش
المأساه بين طرفي الليل والنهار ؟ فهذه الروايات جاءت لتحول المأساه الى هواء نستنشقه !
للإجابه على السؤال الأول .. أمامنا محاولتان :
المحاوله الأولى
نستطرق فيها ونسترق فيها السمع لبعض النصوص وبعض الأخبار ..ولأنها كثيره
سأضع إصبعي على أشدها إستغراباً من قبل المستغربين ..
مثال : في صحيح إبن شبيب وقد لقي الإمام أبا الحسن الرضا عليه السلام .. يقول له الإمام ( يا إبن شبيب إن كنت باكٍ لشيءٍ
فابكي على الحسين إبن علي )
ثم يستحثه عاطفياً بقوله ( فقد ذبح كما يذبح الكبش )
فقلنا عرفنا على من قتل مع الإمام .. فقال ع ( لقد قتل معه 18 رجلاً مالهم في الأرض شبيهون ..
يا بن شبيب لقد بكت السماء لمقتله إن بكيت تصير الدموع على خديك غفر الله لك ذنوبك صغيرها وكبيرها .. قليلها وكثيرها )
وذكر سماحته أيضاً بعض الروايات على فضل البكاء على الإمام الحسين * ع * ..
المحاولة الثانيه
نصل معها الى النظريات والإفتراضات العلمائيه التي جاءت لتفك لغز هذه النصوص
وهذه الأخبار .. وعلينا هنا أن نقول بأن التشكيك ليس حصراً على روايات ثواب البكاء على الحسين بل جميع روايات الثواب
جميعها أصابها شك من هؤلاء المشككين ..
من تلك النظريات ..
نظرية البهبودي أعلى الله مقامه الذي صحح وعلق على بحار الأنوار للعلامه المجلسي ؛
- الشيخ المامقاني: لا عجب أن يكون للمستحب أكثر من الواجب فرد السلام وهو واجب ليس له معشار وفي الرواية (الحج عرفه).من بدأه.
– بيت الله أفضل من عرفه
ننتقل الى السؤال الآخر ..
علماء النفس قسمو الحزن على قسمين :
نوع الكآبه وهذا يهدم النفس هدماً حيث أن الإنسان يصبح غير قادراً على أن يدرك أبسط قضايا حياته ..
وهناك نوع يشعل الفطنة عند الإنسان .؛ كـ بكاء يعقوب وهو نبي مرسل ..
وبكاءنا على الإمام الحسين ليس من نوع الكآبه . وحزننا لا ينقضي على أهل البيت عليه السلام . بل هو حزن سرمدي .
جديد الموقع
- 2025-04-19 ملتقى الأحباب الاول للاعبين القدامى لفرق الحواري
- 2025-04-19 أفراح الملفي والعبود تهانينا
- 2025-04-18 القراءة في كتاب أصول الإملاء
- 2025-04-18 اقرأ تفهم نفسك أكثر
- 2025-04-18 في يوم الكتاب...
- 2025-04-18 رجز الطف وأغرالضه
- 2025-04-18 في ذكرى العلامة الشيخ حسين الخليفة
- 2025-04-18 سمو محافظ الأحساء يطّلع على التقرير السنوي لشرطة المحافظة
- 2025-04-18 بيت الشعر يختتم ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة
- 2025-04-18 وشم ايراك السخي رواية للكاتبة العراقية سناء النقاش