
2011/12/02 | 0 | 525
رهانات الطائفية
الموضوع رهانات الطائفية .. والطائفية داء عضال ومرض قتال كما عبر كاشف الغطاء ولها تأريخ طويل مخلد بخلود الشيطان إلا انه مع الأسف أن المولعين بها لم يأخذوا العبرة من هذا التاريخ المظلم وعجائبها لا تنتهي فمنها إذا كنت قويا مارسنها لان إنا مستفيد والآخر خاسر ولكن في الحقيقة الطائفية لا تراهن على ربح بل دائما رهاناتها على الخساره
٢ - إذا ثارت الطائفية أكلت الأخضر واليابس وعمت كل الأطياف حتى من يمارس الذبح
٣- من ينكر الطائفية لم يقدم شي يذكر نرى مؤتمرات ولكن بدون نتاج والتنديد بها كلامي فقط لا يصبح المنكر قويا إلا إذا كانت أجهزة الردع ضعيفة (كل الموافق بالتنديد بالطائفية كلام في كلام )
٤- من أعاجيب الطائفية حني من الأعلام من الطرف الآخر حني من يشجبها بالسنة يمارسها بفعله وقلمه فالإنكار بها ضعيف ولابد أن يتحول إلي مواقف( الشيخ الغزالي- تكلم بعضهم في مجلس العلماء وقال أن للشيعة قرآن يزيد عن قرأننا أو ينقص فنبريت له وهذا بالفعل اخذ موقف ( فقلت له أين هذا القرآن- آلا تعلم أن المصحف يطبع في القاهرة ويقدس في النجف وطهران) فما المعني بأن تشترى منا هذه النسخ - معيب عليك- ومن هؤلاء من يروج الرسالة لعلي فأخطأت لرسول الله- وان السنة لعلي فأخطأت لمحمد) تجد هذا الكلام في رسالة التقريب-٣/ ٢٥٣ - المعالجة- توجد كلمه لبعض المبرمجين إذا وجدت مشكله عند شخص ولا يقبل الحل اتركه إلى إن يصل إلى القاع فأنه سيشتريها- مثال المريض الذي يرفض العلاج في بداية الآمر فانه سيشري العلاج بأغلى الأثمان- ولذا إذا اقترحنا تدريس الطائفية في المدارس فأننا لم نقترح باطل٢- نرى أصحاب العقول المجردة وأدوارهم في دحر الطائفية كاشف الغطاء الغزالي (((( سنة ٣٢٠ يوجد مسجد رئيس للأحناف والموالك والشوافع جرى القتال في المسجد ولم يفرقهم إلا الإخشيد ثم قام بأغلاق المسجد( اقتراحنا بتدريس الطائفيه كي تمل النفس منها وتكرهها) ( نفطه البول في المسجد حرام فكيف بالدم) ( وخزه المسلمون اختلفوا في المسجد فلم تفرقهم القوات مكافحة الشغب) ( يقول ابن كثير في أحداث سنة ٤٢٠ ألشيعه في الكرخ خرجوا في عاشوراء يبكون علي الحسين فقاتلوهم آهل ألسنه وانتصروا عليهم) وهذه يعتبرها شجاعة ( الذهبي التفت إلي هذه النقطة سنة ٤٢٢ جري قتال بين الطائفتين ونهبت الأسواق وخربت المحلات). ( ضعنا نقرأ هل إنسان يمارس شعاراته تقتله ماذا قال هل أذاك بشي ) من نتائجها أن الشيعي يعش توترا من السني والسني من الشيعي) هذا الهاجس مزعج كثيرا ( شاهد آخر ألدوله الصفويه والعثمانيه ألشيعه والأحناف الاوربين دعموا العثمانين والفرس دعموا الشيعه فجرت حمامات الدماء) فهمي هويدي يقول ضغطوا على الشيعه في العراق فقتلوهم وعندما لم يجدوا ناصرا العثمانين لم يدافع عنهم إلا الشيعه )عندما تجرد هذه القضية تجد الألمعي يعمى عليه فيصدق عدوه ويقاتل أخا هو صارت الطائفيه عمى عليهم
٥- الطائفيه تضع الصديق مكان العدو والعثمانيون كانوا يرون الشيعه أعداء وعندما جد الجد لم يدافع عنهم إلا الشيعه....... وللأسف الطائفيه حتى مع أبناء المذهب الواحد( علم الحسين بأن الأمويين يريدون تخصيص ألامه الاسلاميه منذ أن تولت الامويه الحكم فجاء الحسين خارجا على هذه الصحيه لان ألامه كلما قويت ضعفت ألدوله الاسلاميه ولا يوجد شخص مرضي عنه إلا الحسين وهذا اتضح في موضوع الشعبية الحسينية لذا صارا مؤهلا لذا حارب الحسين الطائفيه بقتال يزيد- موقف اخرر للحسين تعنيف يزيد لقتله حجر .
وأكمل الموضوع( حول متاهات الطائفيه) والحقيقة إن فجائعها والمشكلات الطائفيه تسببت في ورم في باطن ألامه يسكن ويضطرب حسب الظروف وهو مرشح للنزف في إي وقت حيث انه لم يحصل على العلاج المناسب والعلاج للأسف انه نفس الخطاء الذي وقعت فيه الأقلام التي تريد العلاج ( ونحن نريد ان نستكشف الخطأ
١- منها محاولة التصعيد من بعض الأقلام
٢- خطا الضياع ضياع حق الكلام والواقع ان كل احد أصبح يتكلم الذي يستحق أو لاستحق وهذا يذكي الطائفيه٣- ضياع حق الاختصاص وإذا ضاع هذا الحق فبذلك يصبح العلاج سما
4 ضياع حق التقدير ( أول حق ضاع حق الكلام والتصدي فعلمائنا ضبطوا هذه المسألة فلا يتصدى إلا المختصين من المجتهدين من ألدرجه الأولى فهم اللذين توكل لهم هذه المشاكل لحلها ومنهم
١- الشيخ المفيد رأى ان يضع التراب على نار الائفيه كي تخمد وللمعلومة ذهب ودرس عند احد رموز المعتزلة علي الروماني وفي الناهيه عبر علي بن عيسي الروماني عبر عنه بالمفيد وهو اشهر ألقاب الشيخ
٢- السيد علم الهدى توجد له علاقات واسعه
٣- السيد الرضي خاض في الأوساط وكتب كتابات يقرأها السني والشيعي ومن كتبه حقائق التأويل وإذا قرأته لاتعلم هل الكاتب شيعي أم سني
٤- الشيخ الطوسي وهو نجح أكثر من أساتذته ورشح له الحاكم كرسي يدرس عنده الشيعه والسنة ومن كتبه المبسوط نقاش المعتزلة وبذلك فرض نفسه وقضى على الطائفيه ( وإذا رجعت إلى كتب الرجال عند ألسنه تجد ترجمه لهؤلاء الأعلام الاربعه) وبعد ذلك العلامة الحلي وابن أبي جمهور الاحسائي وكان يدرس الفقه مرتين صباحا على رأي الاماميه ومسائا على رأي السنه)
......... وفي نقطه اخرى نريد ان نجرد علامات الصدق أريد أن أقول للاحوه المهتمين بالقرآن ان يقرئوا كتب الاعلام الاربعه بدقه لانهم كان يدارون اعلام السنه لذا تركوا الكثير من الاشياء ارضا للطرف الاخر( فيما يعبر عنها بالمعارف الشيعيه العامه) عندما تقرأ كتاب دلائل الامامه تجد الكثير من الاشياء تركها لانه كان يناقش القاضي عبدالجبار ومنها منطق الطير ( وللمعلوميه هم خدموا الطائفه وسبب تركهم لانهم كانوا يتعاملون مع أشخاص كانوا يرون الصادق مجرد مفتي ( ومها ذكر الرضي بعض الخطب التي تحمل رضي عن الاخر)
٢- الحق الثاني ضياع التخصص الدكتور الشكعه كتب إسلام بلا مذاهب وبدا يجمع نقاط الاشتراك وعندما وصل للشيعه قال الشيعه يقالون ان الامامه بالوراثه فلا تحق الا للاقرب
3- الشيعه مذهب سياسي لان أم الإمام السجاد فارسيه لذا أصبح الفرس شيعة ( المناقشة الشيعه يقولون الامامه بالوصاية لا بالوراثه ومن أتيت بهذا) إما الشيعه مذهب سياسي أقول لك أم الإمام الرضا نويه لم يتشيعوا أم الإمام مغربيه لماذا لم يصبحوا ألمغاربه شيعه) وثالثا هل الفرس لم يكتشفوا ان الإمام زين العابدين فارسيه الا القرن السابع............... ومن المفاخر الشيخ البر وجردي بينه وبين الأزهر يموت شيخ الأزهر وتقام الفاتحة في قم ويموت البروجردي وتقام الفاتحه في الازهر يقول احد تلامذة البروجردي كنت ادخل على السيد أرى عنده كتاب نهاية المجتهد وكان يوازن في الآراء وهذي الجهود هي التي جعلت شيخ الازهر عندما يطرح الاراء ويمر على رأي الصادق يرجحه ويترك اراء مذهبه
جديد الموقع
- 2025-04-22 افراح العبد والدندن والنجاد تهانينا
- 2025-04-21 الأميرة سما بنت فيصل: نتطلع إلى مضاعفة ساعات العمل والمشاريع في "رسل السلام" من خلال المشاركة والمشاريع النوعية للشباب
- 2025-04-21 بيئة الاحساء تدشن اسبوع البيئة 2025م
- 2025-04-21 مدير البيئة بالاحساء يكرم الطالبة ريفان المظفر
- 2025-04-21 سمو أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
- 2025-04-21 سمو نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
- 2025-04-21 سمو أمير المنطقة الشرقية يرعى غداً الثلاثاء حفل تخريج الدفعة ٤٦ من طلاب وطالبات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام
- 2025-04-21 نظرية جديدة عن تكوِّن نجوم الكون
- 2025-04-21 ذاكرتنا التلقائية تساعدنا على أداء وظائفنا اليومية بكفاءة
- 2025-04-20 الأسس الفكرية للعلمانية