قال تعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ  رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون

  انتقل إلى رحمة اللّه انتقل الى رحمة الله تعالى :- الحاج محمد عبدالمحسن صالح الخويتم "ابو جواد" .يوم الاربعاء الموافق ١٤٤٤/٣/٢3 هجري - 19/10/2022م

التشييع والدفن اليوم الخميس الموافق ١٤٤٤/٣/٢٤ هـ بمقبرة المطيرفي لساعة الثالثة و النصف

عصراً  مكان العزاء للرجال - حسينية الزهراء بالمطيرفي . وقت العزاء عصراً وليلا

للنساء : في منزل الفقيد في الراشدية

عظم الله أجوركم ورحم موتاكم وموتى المؤمنين والمؤمنات وأحسن الله لتا ولكم حسن العاقبة الهم ارحم موتنا وارحم غربتهم و صل وحدتهم و آنس وحشتهم و آمن روعتهم و أسكن إليهم رحمة ً يستغني بها عن رحمةِ من سواك و ألحقهم بمن كانوا يتولونهم من محمد و ال محمد صلواتك عليهم أجمعين. الفاتحة لروح المؤمنين والمؤمنات تسبقها صلاة على محمد وآل محمد وموقع  المطيرفي يتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد السعيد سائلين الله العلي القدير أن يتغمده الله  بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان .

محمد عبد المحسن الخويتم: شخصية من شخصيات المطيرفي ومن أعيانها، فهو في الواجهة الأمامية، وفي قلب كل حدث ثقافي واجتماعي وخيري فيها، فحضوره ومساهمته الخيرية والاجتماعية، أعرفها منذ كنت صغيراً، فهو أحد فرسانها بالبلدة.

       وهذه الشخصية من الواجب ذكرها؛ لما تتمتع به من جميل الصفات، ومن الإنصاف أن نذكر المحاسن التي تميزها في الأعمال والسلوك والأفعال، فهو رجل حكيم، سديد الرأي، عقلاني الفكر، هادئ إذا صمت، وحكيم إذا نطق، محب لأهل العلم والعلماء، وهو المقدام في العمل الخيري، المحب لأهل بلده وله يد سخية على الفقراء.

 الحاج (أبو جواد): من أسرة عريقة كانت تقيم في قرية الموازن (الدارسة) القريبة من قرية القرين، وكانت لها زعامة هذه القرية في أُسرة (الخويتم)، وذلك قبل حدود سنة 1200هـ، وكانت قرية القرين تابعة لهم، أيضاً، في المختارية، ولعل ذلك كان بصفة مؤقتة، حيث توطنت أسرة (الخويتم) قرية القرين بعد خراب قريتهم (الموازن).

      ثم استوطنوا بعدها قرية (المطيرفي)، وكانت لهم بها الزعامة أيضاً، ومنهم العمدة الحاج علي بن عبد الله بن علي الخويتم، وابنه العمدة الحاج عبد الله بن علي الخويتم، (فيدال سنة 1371هـ)، ولا يزال أفراد هذه الأسرة الكريمة يقطنون بلدة المطيرفي إلى يومنا هذا.

لم يكن الحاج (أبو جواد) رجلاً عادياً حاله كحال أي شخص من أبناء المطيرفي، بحكم تربيته ومحافظته على الميراث العائلي، بل كان مرشداً وفياً لأصدقائه وأهل بلدته.

       كما كان له دور رائد مع عمل الخير والتواصل مع الفقراء قبل نشوء الجمعية، وبعدها، وكان حريصاً على عمل الخير في السر أكثر من العلانية، فالأثر يدل على المؤثر، فنجد أثره وإسهاماته في تربية وتنشئة أبنائه وتعليمهم، وحثهم على طلب العلم، وانخراطهم في خدمة المجتمع. إنه من الشخصيات الفذة التي عرفتها وعاصرتها منذ الصغر، أطال الله في عمره.