ملخصات عاشورائية
2014/10/27 | 0 | 1491
الوعي الخلقي بالشعائر الحسينية
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ)
2. الشعائر والمشعار بين الصحة والخطأ
3. الشعائر والحداثة
4. المنطق القديسي للشعائر
1- قلة البحوث والاطروحات الأخلاقية من قبل المثقفين والكتاب وبالأكاديميين مع التأكيد على عدم وجود همه لطرح مثل هذه المواضيع مع الإيمان ان الأمة الإسلامية غير متخلفة.
2- الإحساس بأن الغرب متفوقين علينا كأئمة إسلامية أخلاقيا، وبدأ يظهر جليا من عصر الابتعاث، ونجده واضح عند محمد عبدو عندما قال (اني وجدتوا اسلام بلا مسلمين) .
وكنتيجة يجب علينا استلهام الفضيلة والعدالة من نهضة الامام الحسين عليه السلام.
وهذا الأمر ينطبق على مستوى الشعائر ألحسينية حين يظهر التقييم على مستوى الحضور والحشود والتغطية وقد يصل الى ابعد من ذلك وكل ذلك من اجل العجب والإعجاب والتي تظهرها بعض الأوهام على مستوى انني الأفضل.
وقد يعكس ذلك مفهوم في اننا نحضر المجلس لكي نعطي ما عندنا وان الحسين هو الذي يأخذ منا وهي معادلة خاطئة فلحسين عليه السلام هو المعطي .
نبين الفرق بين «الشّيعي» و«المحبّ» بحسب الروايات
قال رجل للحسين عليه السّلام: يابن رسول الله، أنا من شيعتكم. قال عليه السّلام: إتّق الله، ولا تَدَّعِيَنّ شيئاً يقول لك الله: كذبت وفَجُرت في دعواك، إنّ شيعتنا من سَلِمَت قلوبُهم من كلِّ غِشٍّ وغِلٍّ ودَغَل، ولكن قل: إنّي من مَواليكم ومُحِبّيكم.
فسؤال هل ينعكس ذلك علينا في مجالسنا الحسينية ؟؟
الجواب : تعتبر المجالس الحسينية فوق كل شي وفوق كل اعتبار وهي لا تقدم استثناءات ابدا فهي للجميع وتمثل بذلك الفضيلة الأخلاقية، مع الاخذ في الاعتبار البعد عن العجب والوهم.
ونأتي لتقييم قولهم:
ان اتباع الدين يكون بالعقل طبقا للبراهين والأدلة وان التقليد يكون لأهل العلم والمعرفة والاختصاص وليس لغيرهم.
فالقديس معنى فلسفي وأخلاقي نجده لدى عالم الدين المتزن فنقول عنه (قدس سره).
والمنطق القديس في الشعائر الحسينية نجدها في الفتاوى المرجعية التي تقول رأي واحترامها للرأي الآخر فهي فضيلة أخلاقية، فمدرسة اهل البيت عليهم السلام تزينت بالفقه والاجتهاد.
مثال ذلك : (التطبير) في فتوى الميرزا النائيني نقف على نقطتين:
1- تكرار كلمة الأقوى في اكثر من موضع
2- تاريخ الفتوى وهي في عام 1345هـ.
في عرف الفقهاء في شرح العروة الوثقى تستخدم كلمة الأقوى لوجود اختلاف مع احترام الطرف الآخر له وهي فضيلة اخلاقية حسينيه فالمرجع النائيني اظهره لغة الاختلاف بكل احترام وبدون تجريح للآخر وهو من رجح الآخر وليس العامة.
وتاريخ 1345هـ هو نفس عام فتوى التحريم للتطبير للسيد محسن الأمين وهو ما يفسر قول المرجع النائيني في فتواه بكلمة (الأقوى) فهو احترم السيد.
وكل هذا اشارة ومظهر للفضيلة الأخلاقية لمدرسة أهل البيت عليهم السلام.
ونقول ان نهج الحسين عليه السلام هو نهج الفضيلة ويقابله الرذيلة وهي مسئولية انيط بها الشيعة لا غيرهم لحرب الرذيلة .
وأننا يجب ان نتألم من كل فساد وأذى حولنا، فيقول الامام علي عليه السلام :يا مالك إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.
- عناصر المحاضرة
2. الشعائر والمشعار بين الصحة والخطأ
3. الشعائر والحداثة
4. المنطق القديسي للشعائر
- مقدمة:
1- قلة البحوث والاطروحات الأخلاقية من قبل المثقفين والكتاب وبالأكاديميين مع التأكيد على عدم وجود همه لطرح مثل هذه المواضيع مع الإيمان ان الأمة الإسلامية غير متخلفة.
2- الإحساس بأن الغرب متفوقين علينا كأئمة إسلامية أخلاقيا، وبدأ يظهر جليا من عصر الابتعاث، ونجده واضح عند محمد عبدو عندما قال (اني وجدتوا اسلام بلا مسلمين) .
- العنصر الأول:
وكنتيجة يجب علينا استلهام الفضيلة والعدالة من نهضة الامام الحسين عليه السلام.
- العنصر الثاني:
وهذا الأمر ينطبق على مستوى الشعائر ألحسينية حين يظهر التقييم على مستوى الحضور والحشود والتغطية وقد يصل الى ابعد من ذلك وكل ذلك من اجل العجب والإعجاب والتي تظهرها بعض الأوهام على مستوى انني الأفضل.
وقد يعكس ذلك مفهوم في اننا نحضر المجلس لكي نعطي ما عندنا وان الحسين هو الذي يأخذ منا وهي معادلة خاطئة فلحسين عليه السلام هو المعطي .
نبين الفرق بين «الشّيعي» و«المحبّ» بحسب الروايات
قال رجل للحسين عليه السّلام: يابن رسول الله، أنا من شيعتكم. قال عليه السّلام: إتّق الله، ولا تَدَّعِيَنّ شيئاً يقول لك الله: كذبت وفَجُرت في دعواك، إنّ شيعتنا من سَلِمَت قلوبُهم من كلِّ غِشٍّ وغِلٍّ ودَغَل، ولكن قل: إنّي من مَواليكم ومُحِبّيكم.
فسؤال هل ينعكس ذلك علينا في مجالسنا الحسينية ؟؟
الجواب : تعتبر المجالس الحسينية فوق كل شي وفوق كل اعتبار وهي لا تقدم استثناءات ابدا فهي للجميع وتمثل بذلك الفضيلة الأخلاقية، مع الاخذ في الاعتبار البعد عن العجب والوهم.
- العنصر الثالث:
ونأتي لتقييم قولهم:
ان اتباع الدين يكون بالعقل طبقا للبراهين والأدلة وان التقليد يكون لأهل العلم والمعرفة والاختصاص وليس لغيرهم.
- العنصر الرابع:
فالقديس معنى فلسفي وأخلاقي نجده لدى عالم الدين المتزن فنقول عنه (قدس سره).
والمنطق القديس في الشعائر الحسينية نجدها في الفتاوى المرجعية التي تقول رأي واحترامها للرأي الآخر فهي فضيلة أخلاقية، فمدرسة اهل البيت عليهم السلام تزينت بالفقه والاجتهاد.
مثال ذلك : (التطبير) في فتوى الميرزا النائيني نقف على نقطتين:
1- تكرار كلمة الأقوى في اكثر من موضع
2- تاريخ الفتوى وهي في عام 1345هـ.
في عرف الفقهاء في شرح العروة الوثقى تستخدم كلمة الأقوى لوجود اختلاف مع احترام الطرف الآخر له وهي فضيلة اخلاقية حسينيه فالمرجع النائيني اظهره لغة الاختلاف بكل احترام وبدون تجريح للآخر وهو من رجح الآخر وليس العامة.
وتاريخ 1345هـ هو نفس عام فتوى التحريم للتطبير للسيد محسن الأمين وهو ما يفسر قول المرجع النائيني في فتواه بكلمة (الأقوى) فهو احترم السيد.
وكل هذا اشارة ومظهر للفضيلة الأخلاقية لمدرسة أهل البيت عليهم السلام.
ونقول ان نهج الحسين عليه السلام هو نهج الفضيلة ويقابله الرذيلة وهي مسئولية انيط بها الشيعة لا غيرهم لحرب الرذيلة .
وأننا يجب ان نتألم من كل فساد وأذى حولنا، فيقول الامام علي عليه السلام :يا مالك إن الناس صنفان: إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق.
