2019/09/20 | 0 | 1976
المعرض الشخصي التشكيلي للموسى وناتاليا
بمناسبة اليوم الوطني سعدنا بحضور معرض الفنان عبدالستار الموسى وحرمه الفنانة الروسية ناتاليا ريدر. بدعوة كريمة من الفنان ومن الأستاذ والفنان محمد الموسى راعي المعرض من خلال مؤسسة (دروازه الفن) بمعية الجمعية. وقد أفتتح المعرض مدير معهد الإدارة العامة بالمنطقة الشرقية الدكتور محمد بن محمد باجنيد.واتسم المعرض بحضور الكبير من نساء ورجال في جمعية الثقافة والفنون مساء الخميس 20-1-1441هـ. ومن ضمن الحضور الفنان عبدالحميد البقشي، والوجيه الأستاذ محمد الخرس بوهاني، والأستاذ جواد الأمير، والمهندس عبدالله الشايب والأستاذ عبدالله الجاسم صاحب موقع (المطيرفي) الثقافي والدكتور عبدالله البطيان والمهندس عبدالهادي الغافلي عضو المجلس البلدي بالأحساء، والفنان عبدالرحمن السليمان والفنانة أحلام المشهدي والنحات عصام جميل، وجمع كبير من المهتمين والمثقفين والمسؤلين، مثل الدكتور سعد الناجم والأستاذ خليل الفزيع، وغيرهم.
والمعرض في مجمله للفنان والفنانة ممتاز وعلى قدر كبير من الاحترافية. فقد اتسمت أعمال الموسى بتصوري في ثلاث مسارات، وهذه المسارات القاسم المشترك فيها المشاعر الإنسانية، فالإنسان يظهر بشكل واضح في أعمال الموسى مع اختلاف المشاعر تبعاً لهدف اللوحة والرسالة التي يود الفنان إيصالها للمتلقي، فتجد الإنسان في أعمال الموسى تارة محلقاً بتفكيره نحو السماء وتارة يشير بإصبعه نحو الشجرة رمز العطاء وتارة أخرى متفاعلاً مع أجواء من المرح. وإذا أخذنا بالتقسيم فالمسار الأول ي نراه مفعماً قبيل سفر الموسى وما يتحمله الانسان في بعده عن أهله ووطنه، وما بتحمله من عناء غربته والحنين للوطن سيما أنه عاش سنوات طوال أيام الشباب والعنفوان بروسيا، لهذا تجد صور الأزقة الأحسائية في مدينة الهفوف عالقة في ذهنية الموسى. ففي أحد أعماله فريج الرفاعة، مسقط رأسه في الاحساء، وراعي الأغنام، وصوره وهو يحمل حملاً على كتفيه دلالة حب الراعي لأغنامه ومصدر رزقه، وكأن الفنان يريد إيصال رسالة مفادها: إذا كان راعي الأغنام يحن ويحب أغنامه، فما بالك بالإنسان، قطعاً أكثر شاعرية ورهافة حس، ولعل الفنان يشير في ذلك إلى نفسه بالمقام الأول. والمسار الثاني مجموعة من أعماله صور فيها الحياة بجمالها ومرحها وإذا ما ذُكر الجمال ذكرت وتربعت المرأة على هرمه. ففي هذا المسار تشاهد أعمالاً غاية في الجمال تبعث بشعور الفرحة والمرح، حيث صور نساء بزيهم الشعبي يؤدون الأغاني والأهازيج القديمة وتكاد تسمع إيقاع (الطِيران) والأهازيج، تنبعث من درجات الألوان بأطيافها المتعددة. ومجموعة المسار الثالث وهي لوحات تشعرك بالحركة والانتشاء، حيث الإيقاع الحركي واللوني والملمسي بأجواء حالمة ومشعة، ففي مجموعة هذا المسار نشاهد الإنسان (فوق هام السحب) هذه اللوحات تستشعر فيها الانعتاق من القيود والحرية. وفي ذات اللحظة تمثل حنين الفنان وحلمه بأن تقوده الأقدار و (بساط الريح) لوطنه. وهذا ما تحقق له بالعودة إلى تراب وطنه. أما أعمال الفنانة الروسية ناتاليا فأعمالها في مجملها تمثل بيئتها من حدائق وطبيعة صامته وناطقة بعبق الزهور حيث صورت في أحد لوحاتها وجه فتاة بطريقة تستلهم منه أن هذا الوجه المنزوي هو زهرة في سياق الزهور والورود هنا وهناك، كما يوجد استثناء للوحات الفنانة عن حياة الخليجين حيث البدوي المتلثم مع صقره اليقظ. في الإجمال العمل احتوى على قرابة الخمسة والثلاثين عملاً للفنان الموسى وللفنانة ناتاليا، إضافة إلى لوحة وحيدة لأحد بنات الفنان. ومن جهة ثانية المعرض شهادة واقعية أن المواطن السعودي فنان صادق يستطيع أن يتأقلم فنياً مع أي بيئة سواء في روسيا أو غيرها، مثلما فعل ابن الأحساء الموسى، بل ويستطيع أن يتصاهر ويبني بيتاً ملؤه الحب والجمال والسكينة والاستقرار والسلام، كيف لا وهو من وطن التسامح والسلام.
جديد الموقع
- 2024-09-26 افراح العبدالله والشقاق تهانينا
- 2024-09-25 سمو محافظ الأحساء يطلع على مبادرة التعليم "نعاهدكم ببناء جيل منافس عالمياً"
- 2024-09-25 مؤسسة البريد السعودي | سبل تصدر طابعاً تذكارياً بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 94
- 2024-09-25 برلمان الطفل العراقي حاضرا في معرض بغداد الدولي للكتاب
- 2024-09-25 رئيس مركز يبرين يهنئ القيادة بذكرى اليوم الوطني ال 94
- 2024-09-25 ( في رثاء المعلمة بتول الحمادة )
- 2024-09-25 اليوم الوطني 94 في دائرة الأوقاف والمواريث بالأحساء
- 2024-09-24 أفراح البخيتان وسادة الحسن تهانينا
- 2024-09-23 أمين عام جمعية البر بالاحساء م. صالح بن عبدالمحسن ال عبدالقادر: اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى
- 2024-09-23 حسين الجسمي يصدح في حب السعودية بأغنية "الفخر من هنا" في اليوم الوطني الـ 94