
ملخصات عاشورائية
2008/01/23 | 0 | 678
( المرأة كائن رسالي 2 ) لسماحة الشيخ عبد الجليل البن سعد
قال الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } .
الرسالة تطلق في عدة مجالات ، ففي مجال الأدب و الرواية يقال للشاعر شاعر رسالي ، أي يحمل غرضا في شعره ، وكذا الروائي روائي رسالي ، أي يحمل في قصاصات روايته غرضا يريد إيصاله للقارئ ، كما يطلق على المتدين رجل رسالي ، لأنه يحمل الفكر ، ويوصله لمجتمعه كالجندي الذي يدافع عن الوطن ، فرجل الدين ، أو العالم يدافع عن الدين بدفع الشبهات والتصدي لها بالأدلة و البراهين
ويكون العالم في التصدي والدفاع عن الدين على نوعين ، فعالمٌ مثل الكوكب الذي يدور حول نفسه بحيث يجد ويجتهد في تحقيق الروايات والآيات القرآنية الكريمة ، ويجمع الأدلة ، ويقوم بدراسات ، فهذا ينفع المحققين والباحثين ، وهناك عالم كالكوكب الانتقالي الذي له أثر على محيطه ومجتمعه ، وينهلون من علمه ويستفيدون من حكمته . وبعد هذه المقدمة نأتي إلى قاعدة بحثنا هذه الليلة ونقدم لها بسؤال : هل يمكن أن تكون المرأة رسالية أي تعطي أدوار رسالية أم لا ؟ لابد أن نعرف أن أجلى انتصار للمرأة ما ذكرناه في بداية البحث في الآية الكريمة التي تجعل المرأة والرجل متساويان من حيث الطبيعة ، وليس هناك مفاضلة بينهما ، وشاهدنا من الآية الكريمة هو { خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } ، فنستفيد من الآية أن الرجل والمرأة متساويين ، وهذه مكانه عظيمة للمرأة ، ويشهد على كلامنا رجل من خارج الدائرة الإسلامية ويعتبر قائد الماركسية ، وهو ( راسل ) الذي يقول معجباً على مكانة المرأة في الإسلام : ( إن جميع الديانات لا تخلو من التقليل في شأن المرأة أو تحمل نوع إساءة لها إلا الدين الإسلامي ... لكن الدين الإسلامي يحدد العلاقة بين الرجل والمرأة لغرض عدم المساس بالصالح العام ، وإن الدين الإسلامي لم يعتبر المرأة قذارة قط ) ، ووجه الاعتراض عن راسل أن الإسلام لم يترك العلاقة مفتوحة بين الرجل والمرأة مثل ما يفعله الغرب من الانفتاح ، وليس عندنا اعتراض على كلام سوى اعتراضنا على كلامه حينما قال أن الديانات الأخرى لا تخلو من إساءة للمرأة ، فنقول له : إن الديانات ليس فيها إساءة ، وإنما هذه الإساءات حصلت ممن حرفَ تعاليم الديانات الأخرى من كتاب وأصحاب أقلام غرضها المصالح الشخصية . ثانياً : بعد أن عرفنا أن الرجل والمرأة متساويان من حيث الطبيعة ، ننوه أن هناك فرقا بين أن تكون المرأة مساوية للرجل داخل الحدود الطبيعية كعدم وجود فرق بينهما في الثواب والعقاب ، وفي التعليم وغيرها من المجلات الطبيعية ، لكن هناك فرقا خارج الحدود الطبيعية ، فمثلاً لا تشبه المرأة الرجل من حيث اللباس أو الشكل أو غيرها من الأمور التي تعتبر خاصة بالرجال ، وكذلك العكس بالنسبة للرجال ، وهنا يأتينا سؤال لطالما كثر السؤال عنه ، وهو لماذا لا تكون المرأة مرجعا أو قاضية ؟ إن الأحكام الشرعية تتبع نظام المفاسد والمصالح ، أي أن الإسلام و الشريعة المقدسة تعرف مصالح ومفاسد الناس ، وليس بالضرورة أن يعرف الإنسان العلة من الأحكام بدليل أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( دين الله لا يصاب بالعقول ) . فالنتيجة أن عدم جعل المرأة مرجعا أو تحتل منصب القضاء ، لأن ذلك حكم شرعي وتعبدي ، وهنا يأتي إشكال من بعض أصحاب الأقلام أو الكتاب يقول لنا : أن هذا جوابكم رسمي وأكل الزمان عليه وشرب ، فكما أن الأحكام خاضعة للزمان والمكان ، فإذا تغير الزمان والمكان تغيرت على أثره بعض الأحكام الشرعية ، ودلينا على صحة كلامنا يقولون : إن الزهراء عليها السلام كانت معلمة للنساء في أحكام الشريعة والفقه وغيرها من العلوم ، ومن أبرز تلميذاتها : أم أيمن ، وأم سلمة ، وفضة وغيرهن ، بل أن الرجال أخذوا من معين علمها ، ومنهم سلمان الفارسي ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، فنردً على كلامكم بأن جوابكم هذا رسمي ، وأكل الزمان عليه وشرب ، لأن الزهراء عليها السلام تعليمها كان خارج دائرة الضوء ، بمعنى كان تعليمها من ناحية شخصية ، وغير ملزم من السماء على الناس جميعاً ، وثانياً لو كان داخل دائرة الضوء لأشار إليه النبي الأعظم عليه السلام ، وأعطاه حقه ولفت عموم الناس له ، أو صرحت الزهراء عليها السلام بمرجعيتها ، وهذا لم يحصل أبداً ، و لا يعني أن لا نستفيد من معين الزهراء عليها السلام وهي خارج دائرة الضوء ، بل نستفيد منه ونشجع على الأخذ منه. ثالثاً : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :( لن يفلحوا قوماً ولو أمرهم إمرة ) ، وهذا الكلام وجهه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لقوم السيسانية الذين في أربع سنوات أصبحت حالتهم متمزق ، فقد تم تعين اثنا عشر حاكما خلال أربع سنوات ، وتفسير كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تولي المرأة ، كان يريد أن يقول أنهم ولوا على أنفسهم اثنا عشر حاكماً ، فلن تكن المرأة أحسن حالاً منهم ، ويأتي الكتّاب يقولون وشهد شاهد من أهلها هذه حجة عليكم وليس علينا بحيث قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في برهة زمنية معينة ، وفي مكان معين ، وهذا من نذهب إليه أن بعض الأحكام تتغير بتغير الزمان و المكان ، فنرد أن النبي صلى الله عليه وآله أفضل من نطق بالضاد وأن كلامه حينما قال ( لن ) تفيد استمرارية الحكم ، أما حجتكم أن الحكم يتأثر بتغير الزمان والمكان ، فإن الله سبحانه خلق كثيرا من الأنبياء ، وكذلك الأوصياء و الرسل عبر طوال تاريخ البشرية ، ولم يكن طوال هذه السنوات للمرأة حضاًَ لها في نبوة أو إمامة أو وصاية أو رسالة ، وبعد هذا الاستشهاد بالدليل الشرعي لنناقش الموضوع من ناحية أخرى ، فلو أخذنا أقرب وهو صوت المرأة في الإسلام ، فقد شدد الإسلام على صوت المرأة وأعطاه نصيبا على من الحساسية حفاظاً على مكانة المرأة ، فيجب الجهر بقراءة السور للرجال في بعض الصلوات ، لكن المرأة لا يجب عليها ، ذلك كما أن على الرجل إذا أراد أن ينبه الإمام عن سهو وقع فيه بالصوت ، بينما المرأة بالتصفيق ، ثم لو كانت المرأة مرجعا ، لما كان عليها أن تخاطب الناس مباشرةً ، وتداول البحوث ، وإجابة المسائل الشرعية ، والسفر لحل مشاكل الأمة وأعباء كثيرة ، لا تليق بطبيعة المرأة ، وكذلك لو أصبحت قاضية ألم يكن عليها أن تقوم بجلسات كثيرة بين المتخاصمين ، وربما رفع الصوت وهذا ما نهى عنه الإسلام ، وهناك دليل آخر وهو أمير المؤمنين علي عليه السلام : ( أني لأكره أن ابتدأ المرأة بالسلام خشية أن يدخل علي أكثر مما أطلب ) ، وقال الله تعالى :{ ولا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } . والخلاصة أننا لا نريد أن نقول أن المرأة لا تصلح أن تتقلد المناصب ، لا بل أن المنصب لا يناسب طبيعتها ولا يليق بمكانتها وقدرها في الإسلام ، وخير مثال على النساء الذين برزوا في بحر العلم والمعرفة هي السيدة ( آمنة الأصفهانية ) التي أجازها كثير من العلماء بالاجتهاد ، ومن أبرز من إجازتهم هو السيد المرعشي النجفي ، والشيخ المظاهري أستاذ الأخلاق ، وقد ألفت كتاب ( الأربعين الهاشمية ) ، ولا يستطيع شرح أربعين حديثاً بتعمق وبحث مشبع إلا من وصلت درجة عالية من الفقه ، ويطلق عليها ( أخوند ) أي غزير العلم ، وحينما توفيت السيدة العظيمة قدس سرها سألوا زوجها وهو فلاح عادي كيف كانت معك ؟ قال : ( والله لم تتأخر الغداء عن موعده قط ) .
ويكون العالم في التصدي والدفاع عن الدين على نوعين ، فعالمٌ مثل الكوكب الذي يدور حول نفسه بحيث يجد ويجتهد في تحقيق الروايات والآيات القرآنية الكريمة ، ويجمع الأدلة ، ويقوم بدراسات ، فهذا ينفع المحققين والباحثين ، وهناك عالم كالكوكب الانتقالي الذي له أثر على محيطه ومجتمعه ، وينهلون من علمه ويستفيدون من حكمته . وبعد هذه المقدمة نأتي إلى قاعدة بحثنا هذه الليلة ونقدم لها بسؤال : هل يمكن أن تكون المرأة رسالية أي تعطي أدوار رسالية أم لا ؟ لابد أن نعرف أن أجلى انتصار للمرأة ما ذكرناه في بداية البحث في الآية الكريمة التي تجعل المرأة والرجل متساويان من حيث الطبيعة ، وليس هناك مفاضلة بينهما ، وشاهدنا من الآية الكريمة هو { خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } ، فنستفيد من الآية أن الرجل والمرأة متساويين ، وهذه مكانه عظيمة للمرأة ، ويشهد على كلامنا رجل من خارج الدائرة الإسلامية ويعتبر قائد الماركسية ، وهو ( راسل ) الذي يقول معجباً على مكانة المرأة في الإسلام : ( إن جميع الديانات لا تخلو من التقليل في شأن المرأة أو تحمل نوع إساءة لها إلا الدين الإسلامي ... لكن الدين الإسلامي يحدد العلاقة بين الرجل والمرأة لغرض عدم المساس بالصالح العام ، وإن الدين الإسلامي لم يعتبر المرأة قذارة قط ) ، ووجه الاعتراض عن راسل أن الإسلام لم يترك العلاقة مفتوحة بين الرجل والمرأة مثل ما يفعله الغرب من الانفتاح ، وليس عندنا اعتراض على كلام سوى اعتراضنا على كلامه حينما قال أن الديانات الأخرى لا تخلو من إساءة للمرأة ، فنقول له : إن الديانات ليس فيها إساءة ، وإنما هذه الإساءات حصلت ممن حرفَ تعاليم الديانات الأخرى من كتاب وأصحاب أقلام غرضها المصالح الشخصية . ثانياً : بعد أن عرفنا أن الرجل والمرأة متساويان من حيث الطبيعة ، ننوه أن هناك فرقا بين أن تكون المرأة مساوية للرجل داخل الحدود الطبيعية كعدم وجود فرق بينهما في الثواب والعقاب ، وفي التعليم وغيرها من المجلات الطبيعية ، لكن هناك فرقا خارج الحدود الطبيعية ، فمثلاً لا تشبه المرأة الرجل من حيث اللباس أو الشكل أو غيرها من الأمور التي تعتبر خاصة بالرجال ، وكذلك العكس بالنسبة للرجال ، وهنا يأتينا سؤال لطالما كثر السؤال عنه ، وهو لماذا لا تكون المرأة مرجعا أو قاضية ؟ إن الأحكام الشرعية تتبع نظام المفاسد والمصالح ، أي أن الإسلام و الشريعة المقدسة تعرف مصالح ومفاسد الناس ، وليس بالضرورة أن يعرف الإنسان العلة من الأحكام بدليل أن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( دين الله لا يصاب بالعقول ) . فالنتيجة أن عدم جعل المرأة مرجعا أو تحتل منصب القضاء ، لأن ذلك حكم شرعي وتعبدي ، وهنا يأتي إشكال من بعض أصحاب الأقلام أو الكتاب يقول لنا : أن هذا جوابكم رسمي وأكل الزمان عليه وشرب ، فكما أن الأحكام خاضعة للزمان والمكان ، فإذا تغير الزمان والمكان تغيرت على أثره بعض الأحكام الشرعية ، ودلينا على صحة كلامنا يقولون : إن الزهراء عليها السلام كانت معلمة للنساء في أحكام الشريعة والفقه وغيرها من العلوم ، ومن أبرز تلميذاتها : أم أيمن ، وأم سلمة ، وفضة وغيرهن ، بل أن الرجال أخذوا من معين علمها ، ومنهم سلمان الفارسي ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، فنردً على كلامكم بأن جوابكم هذا رسمي ، وأكل الزمان عليه وشرب ، لأن الزهراء عليها السلام تعليمها كان خارج دائرة الضوء ، بمعنى كان تعليمها من ناحية شخصية ، وغير ملزم من السماء على الناس جميعاً ، وثانياً لو كان داخل دائرة الضوء لأشار إليه النبي الأعظم عليه السلام ، وأعطاه حقه ولفت عموم الناس له ، أو صرحت الزهراء عليها السلام بمرجعيتها ، وهذا لم يحصل أبداً ، و لا يعني أن لا نستفيد من معين الزهراء عليها السلام وهي خارج دائرة الضوء ، بل نستفيد منه ونشجع على الأخذ منه. ثالثاً : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :( لن يفلحوا قوماً ولو أمرهم إمرة ) ، وهذا الكلام وجهه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لقوم السيسانية الذين في أربع سنوات أصبحت حالتهم متمزق ، فقد تم تعين اثنا عشر حاكما خلال أربع سنوات ، وتفسير كلام النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن تولي المرأة ، كان يريد أن يقول أنهم ولوا على أنفسهم اثنا عشر حاكماً ، فلن تكن المرأة أحسن حالاً منهم ، ويأتي الكتّاب يقولون وشهد شاهد من أهلها هذه حجة عليكم وليس علينا بحيث قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في برهة زمنية معينة ، وفي مكان معين ، وهذا من نذهب إليه أن بعض الأحكام تتغير بتغير الزمان و المكان ، فنرد أن النبي صلى الله عليه وآله أفضل من نطق بالضاد وأن كلامه حينما قال ( لن ) تفيد استمرارية الحكم ، أما حجتكم أن الحكم يتأثر بتغير الزمان والمكان ، فإن الله سبحانه خلق كثيرا من الأنبياء ، وكذلك الأوصياء و الرسل عبر طوال تاريخ البشرية ، ولم يكن طوال هذه السنوات للمرأة حضاًَ لها في نبوة أو إمامة أو وصاية أو رسالة ، وبعد هذا الاستشهاد بالدليل الشرعي لنناقش الموضوع من ناحية أخرى ، فلو أخذنا أقرب وهو صوت المرأة في الإسلام ، فقد شدد الإسلام على صوت المرأة وأعطاه نصيبا على من الحساسية حفاظاً على مكانة المرأة ، فيجب الجهر بقراءة السور للرجال في بعض الصلوات ، لكن المرأة لا يجب عليها ، ذلك كما أن على الرجل إذا أراد أن ينبه الإمام عن سهو وقع فيه بالصوت ، بينما المرأة بالتصفيق ، ثم لو كانت المرأة مرجعا ، لما كان عليها أن تخاطب الناس مباشرةً ، وتداول البحوث ، وإجابة المسائل الشرعية ، والسفر لحل مشاكل الأمة وأعباء كثيرة ، لا تليق بطبيعة المرأة ، وكذلك لو أصبحت قاضية ألم يكن عليها أن تقوم بجلسات كثيرة بين المتخاصمين ، وربما رفع الصوت وهذا ما نهى عنه الإسلام ، وهناك دليل آخر وهو أمير المؤمنين علي عليه السلام : ( أني لأكره أن ابتدأ المرأة بالسلام خشية أن يدخل علي أكثر مما أطلب ) ، وقال الله تعالى :{ ولا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ } . والخلاصة أننا لا نريد أن نقول أن المرأة لا تصلح أن تتقلد المناصب ، لا بل أن المنصب لا يناسب طبيعتها ولا يليق بمكانتها وقدرها في الإسلام ، وخير مثال على النساء الذين برزوا في بحر العلم والمعرفة هي السيدة ( آمنة الأصفهانية ) التي أجازها كثير من العلماء بالاجتهاد ، ومن أبرز من إجازتهم هو السيد المرعشي النجفي ، والشيخ المظاهري أستاذ الأخلاق ، وقد ألفت كتاب ( الأربعين الهاشمية ) ، ولا يستطيع شرح أربعين حديثاً بتعمق وبحث مشبع إلا من وصلت درجة عالية من الفقه ، ويطلق عليها ( أخوند ) أي غزير العلم ، وحينما توفيت السيدة العظيمة قدس سرها سألوا زوجها وهو فلاح عادي كيف كانت معك ؟ قال : ( والله لم تتأخر الغداء عن موعده قط ) .
إذاً المرجعية محفوظة للمرأة علمياً ، لكن دور المرجعية للناس لا يناسب طبيعة المرأة إذا المشكلة الأساس ليس في المرأة لكن المشكلة في المنصب الذي لا يلق بطبيعة المرأة ، ولو لاحظت مسيرة الأنبياء عليهم السلام لا يستمر إلا بوجود المرأة ، كموسى عليه السلام ، كانت كلثم ظلاً له ، ومريم كانت ظلاً لزكريا وعيسى معاً ، وكذلك للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله كانت خديجة في بداية دعوته ، وختامها الزهراء عليها السلام ، وأخيراً السيدة زينب عليها السلام كانت ظلاً للإمام الحسين عليه السلام في تكميل مشروعه الإلهي ، فسلام الله عليها .
جديد الموقع
- 2025-04-27 أقوى تلسكوب في العالم لاستكشاف أسرار الكون
- 2025-04-27 برعاية سمو محافظ الأحساء وكيل المحافظة يدشّن النسخة الخامسة من مبادرة "امش 30"
- 2025-04-27 سمو محافظ الأحساء يرعى الحفل الختامي لميدان الفروسية بالأحساء لعام 2025 ويتوج الفائزين
- 2025-04-27 زوار معرض الرباط الدولي يشيدون بركن وزارة الشؤون الإسلامية: تجربة معرفية وتقنية تبرز ريادة المملكة في خدمة الإسلام
- 2025-04-27 زواج ثنائي سادة الهاشم (( الدكتور علي والمهندس حسين )) بالاحساء
- 2025-04-26 العمل التطوعي بين التنظير والممارسة
- 2025-04-26 تجربتان شعريتان في أمسية ابن المقرب
- 2025-04-26 أفراح الجاسم بالمطيرفي والبوحسن والخليف تهانينا
- 2025-04-25 سمو محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة ماتحقق من إنجازات لرؤية المملكة 2030
- 2025-04-25 سمو نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية السعودية 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة