
ملخصات عاشورائية
2014/10/26 | 0 | 1856
المحاضرة الأولى :المحاضرة الأولى
( بريد الشبكة )
أوضح سماحة الشيخ عبد الرؤوف القرقوش مساء أمس في خطبته بقرية الشهارين، أن البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) بفمهومه التأصيلي مفردة ذات معالم بارزة في التعاليم الدينية والتي لها رديف وجداني وعقلي وفطري كما لها ارتباط بالجانب التكاملي و الرقي للروح الإنسانية
حيث أشار الى إن هناك علاقة وثيقة في غاية الأهمية بين البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) وبلوغ الإنسان الى مراتب الكمال بل ومن أهم السبل لتلك الغاية.
- - أصل البكاء
وأضاف سماحته إن البكاء على الإمام الحسين عليه السلام ليست بدعة ابتدعها الشيعة كما يقال أو إنفعال و عاطفة بل لها أصالة في جذور التعاليم الدينيه المستقرة لدى كافة المسلمين.
فقد روى أحمد بن حنبل في مسنده ج١ ص ٨٥من حديث علي ( عليه السلام) بالإسناد الى عبدالله بن نجا عن ابيه : أنه سار مع علي عليه السلام ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق الى صفين ، نادى : ( صبرا أبا عبدالله ، صبرا ابا عبدالله بشط الفرات،قال : قلت: وماذاك ؟ قال: ( دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت: يانبي الله ، ماشأن عينيك تفيضان ؟ قال: قام من عندي جبرئيل قبل، فحدثني أن ولدي الحسين يقتل بشط الفرات ، قال: فقال: هل لك إلى أن أُشِمَّك من تربته؟ قال: قلت : نعم ، فمدّ يده فقبض من تراب فأعطانيها، فلم املك عيني أن فاضتا)
وذكر هذه الرواية ابن ابي شيبة في مصنفه ٤٧٨/٧ كما ذكرها ابن حجر في تهذيب التهذيب ٣٠٠
- البكاء من أهم الوسائل تقرباً إلي الله
و أشار سماحته الى إن البكاء على سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام من أعظم و أهم الوسائل التي تجعل الأرواح كامله ومقربة من الله تعالى لافتاً أن البكاء يعتبر من العبادات التي يتقرب بها الإنسان الى الله عز وجل مستشهداً بجنبة عبادية البكاء الصادر كفعل من المعصوم إن نبياً كان أو وصياً بفعل الأنبياء و الأوصياء ممثلاً لذلك بالنبي يعقوب وبكائه على ابنه يوسف الصديق حيث اشتكى امره لله ( قال إنما أشكو بثي و حزني إلي الله و أعلم من الله ما لا تعلمون )86 سورة يوسف
وقد جرى على أهل البيت عليهم السلام أعظم مما جرى على يعقوب في أمر يوسف
كما استطرد مستشهداً بالجنبة الثانية وهي أثر الإقتداء بالحجج الالهية في رقي الروح لافتاً الى قوله تعالى :( قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) فالاتباع يحعل المتبع محبوباً كله عند الله وهذا هو كمال الروح المنشود وقد أكد على الإقتداء بالإمام زين العابدين علي بن الحسين حيث ما قدم له طعاماً ولاشراب ألا و بكى على أبيه حتى بكاه أربعين عاماً عليه فأصبح البكاء ظاهرةً في سيرته ودأباً .
- البكاء توثيق الصلة بالله تعالى
و تابع حديثه قائلاً إن البكاء على الامام الحسين عليه السلام يعتبر صلة و إسعاداً لإمه السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وأن من وصلها بالبكاء والمواساة فقد وصل الرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم ومن وصله فقد وصل الله عز وجل.
و دعا سماحته في ختام حديثه الشباب إلى التسمك بشعيرة البكاء على الحسين عليه السلام وعدم الإهتمام بالشبهات التي تثار من قبل بعض الجهله مؤكداً ان شعيرة البكاء لا يمكن استبدالها بأي بديل آخر
جديد الموقع
- 2025-04-22 افراح العبد والدندن والنجاد تهانينا
- 2025-04-21 الأميرة سما بنت فيصل: نتطلع إلى مضاعفة ساعات العمل والمشاريع في "رسل السلام" من خلال المشاركة والمشاريع النوعية للشباب
- 2025-04-21 بيئة الاحساء تدشن اسبوع البيئة 2025م
- 2025-04-21 مدير البيئة بالاحساء يكرم الطالبة ريفان المظفر
- 2025-04-21 سمو أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
- 2025-04-21 سمو نائب أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة
- 2025-04-21 سمو أمير المنطقة الشرقية يرعى غداً الثلاثاء حفل تخريج الدفعة ٤٦ من طلاب وطالبات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام
- 2025-04-21 نظرية جديدة عن تكوِّن نجوم الكون
- 2025-04-21 ذاكرتنا التلقائية تساعدنا على أداء وظائفنا اليومية بكفاءة
- 2025-04-20 الأسس الفكرية للعلمانية