القيم الروحانية الجزء الثاني

قال تعالى : (فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا) ندرس هذه الله خط السير الى الله بالطريقة فمحور الحديث الطريقة وما لها من جهات والثاني الرياضات الروحية والمحور الثالث.

 طريق السيرالى الله الإتيان بما امرالله نه والانتهاء عما نهى الله عنه. وهناك مبحث الطريقة والطريقة يعبر عنها بطرق المشايخ مثال طريقة الجيلاني وهناك طريقة المتصوفة وطريقتهم محل اخذ ورد والدين ابتلي الدين بطرقهم وأفعالهم ( ولكن ليس كل طريقه يقوم بها المتصوفة غير راجعه الى اصل وبالخصوص إذا كانت من بعض علمائنا) والشيخ الأوحد يتكلم ويقول عن المتصوفة( هؤلاء خرج عليهم الشيطان وجاءهم شيطانهم عن أيمانهم وأمرهم بالأذكار وضرب الطار وتنغيم الغناء) يعني لابد إن نغني حتى يحصل العروج الى الله ومن المصائب مزج العزاء بالموسيقى وكذلك الأذكار. فيقول الشيخ( هولاء قد غفلوا عن شي( وأنا أرى انه لا يوجد شخصيه قد عرفت الغناء كما عرفه الشيخ) هولاء غفلوا ان النفس لاتستطيع تجاوز الغناء بل تتنقل معه  ثم يفسر حالة الطرب( لأن النفس فيه أنواع من الفضلات وخرج بالألفاظ مثال قسوة القلب شخص يوجد لديه قسوة قلب فيجلس عند منبر فتخرج منه دمعه( فيقول الشيخ ان البعض تخرج منه الفضلات بالاهتزاز) وهذه ليست مسألة عروج بل فضلات تخرج بالطرب وقد قلت لا أريد تخطأت الأفكار  ونسكت بل لابد لنا من الإيضاح والالتفات الى المصالح والمفاسد  ( فالغناء حتى من يستشكل في الغناء  لابد لنا من التركيز في المصالح والمفاسد) في الغناء يكون القلب محجوب تماما فلا يمكن له العودة الى الحالة السابقة. بالنسبة للأفكار الخاصة هولاء ارادوا ابتدع طرق للتقرب الى الله
ولكن ابتعدوا عن أهل البيت مثلا القران عندما يأتي الى القرآن فيوجد في القرآن محكم ومتشابه فيري انه يحق له انه يمدح من لاستحق المدح مثال تجد ابن عربي على سبيل المثال يمدح اللذين وقفوا ضد نبي الله موسى فعندما تناقشه يقول لك ليس المراد من كلامي هذااللذي فهمته آنت بل يوجد في كلامي أمر ليس المراد منه الظاهر ومن هولاء ابن عربي فجاء الشيخ الأوحد ووقف في وجهه هولاء ولعل موقف الشيخ الأوحد هذا هو الذي جعل الشيخ الأوحد شرعة لكل واد . والرياضة يقسمها الشيخ ( امهز) رياضة أدب ورياضة طلب رياضة أدب هي مجاهدة النفس ورياضة الطلب هي الاوراد مثال قل ١٩٩٩ لااله الاالله فتحل على مسألة ما ولكن هناك مشكله في ألرياضه عند البعض ، البعض من الشباب تسأله كيف تميز العالم يقول لك إنا عندما استخير يخبرني بما أريد ان أفعاله وأقول لك ان هذا ليس تميز هناك نوعا من المكاشفات وعندي مناسبة من  ذكر هذه الأمور إنني أجد الشباب المبتعثين  بدأ في الدخول في هذه الأمور فالمكاشفات روحيه ومكاشفات إليه والمرتبط بالإيمان المكشفات الالهيه لا المكشفات الروحية وهي تحصل لكل شخص سواء مسلم او يهودي اوغير ذلك والمحور الثالث الأذكار هو ذكر بعض أذكار السير والسلوك وهي محل إجماع منها الاستغفار ١٠٠ مره صباحا ومساء  وأيضا قول لااله الاالله ١٠٠ مره ومنها سبحان الله وبحمده ١٠٠ مره ومنها قراءة سورة القدر ١٠٠ مره  ومنها تسبيح الزهراء في كل وقت ومنها وقت النوم  ولابد من الاستمرار في الذكر كي تحصل على الثمرة المرجوة( أن أحب الإعمال إلي الله ماتمت المداومة عليه وأن قل) جرب ( بسم الله الرحمن الرحيم) بالاستمرار في حالة الرخاء ستجدها وفيه لك وقت الشدائد)  ولابد من الاستمرار في الاوراد في حالة الشدة ومن الامثله المؤكدة لهذا الأمر ماقامت نه سيدة العرفاء حيث انها ماتركت صلاة الليل ليلة الحادي عشر رغم المصائب والمغناة.