
2011/12/05 | 0 | 690
القيم الروحانية
ويدو الحديث على عدة عناصر ١- محور السير والسلوك وهذا الطريق توجد محطات في هذا السير للتزود منها ( تعريف السير والسلوك يقول في تعريفه المصطفويه( هي برامج تختلف عن برامج علم الأخلاق ) والفصل بين علم السير والسلوك وعلم الأخلاق ( ان علم الأخلاق يحدد ماهو حسن في العمل بينك وبين الناس) ( وعلم ( السير والسلوك يحدد مابينك وبين الله) وأخر يعرف علم السير ( انه علم يحدده متخصص للسير إلى الله) يعني لابد لك من مقلد تجد هذا المعني في كتاب الحجة البالغة صفحه ٩٢ فلابد من السير إلى الله من منهاج وهم قليل وهم إتباع أهل البيت وإتباع أهل البيت اللذين يتبعون هذا المنهج قليل ( والسلوك إلى الله بالشريعة أو بالطريقة) فالخط الأول خط الشريعة والثاني خط الطريقة ( فالأول يعرفه ان تتبع خط الشريعة مثل العرفان وهذا الطريقة فيه محطات لا يمكن اجتيازها ولابد من التزود بشكل صحيح وانأ اذكر البعض لان العلماء لم يكتبوا كل ما فرأوا ومن هذه المحطات
١- محطة الحزن فالسالك لابد ان يكون قلبه الحزن في الرواية ( إذا أحب الله عبد نصب في قلبه النائحة) فكرة الحزن يوجد ضعف في ألقدره النفسية ويهدم الصحة
٢- ويضعف الطاقة النفسية والفكرية( بينما نلاحظ العراء أعمارهم تتجاوز ٩٠ من العمر فكيف يعمرون وهم من أصحاب السير والاجابه( احمد الكربلائي وهو من العرفاء يجب ان الحزن هو من التقصير في حق الله) وهذا لايدل على ضعف في التفكير وأيضا( ان الإنسان إذا تذكر ماضيه من الغفلة والانحراف فلابد من الحزن فيقف ويطلب العفو والمغفرة وهذا يدل على قوه في التفكير وهذا الحزن ليس مرضيا وهذا الحزن يقوي الإنسان وهذا يدل على طاهرة الجسم وهذا الحزن يقوي الجسم لأنه يريد التواصل مع الله وهذا الشعور يقوي طاقته البدنية ولذا العرفاء يقولون ان الحزن يقول الفيوضات الربانية)( سؤال كيف نحزن وهيئة الحزن في السؤال الأول ان هناك الحزن المرضي والحزن الصحيح) وهناك سؤال أخر يجيب عنه أمير المؤمنين ( المؤمن حزنه في قلبه وبشره في وجهه) المحطة الثانية ( تتكلم عن أهمية الفرائض والنوافل ) إذا أردت توفيقات وتسديد وإذا نظرت لانتظر إلا إلى حق( لابد ان تزداد من الفرائض والنوافل والمستحبان) وهناك حديث قدسي ( لايزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حني أحبه فإذا أحببته كنت عينه التي يبصر بها ويده التي يبطش بها وآذنه التي يسمع بها)
وهناك طريقه ( طريقة الأستاذ والمرشد) والسؤال لماذا الأستاذ( الأستاذ ضروي من خلال أمثله الادعيه على سبيل المثال البعض منها فيها مظهر الرضا والبعض مظهر للطلب وهناك مظهر للسخط) البعض مذنب يريد التوبة فيقرأ مناجاة الشاكرين فهذه المناجاة لا تناسبك و تناسبك مناجاة التأبين وهكذا)( لذا تظهر ضرورة الأستاذ) ولابد للسالك ان يتوقف في السؤال مع نفسه مثلا يخرج من بيته وهو عازم على ترك الغيبة وبعده يعود إلى ما كان ويقول اخذ الوقت كله وإنا اغتاب فلم يبقى إلا نصف ساعة فخليني أكمل يقول السيد احمد الكربلائي هذه من أعظم حيل الشيطان) أعظم حيل الشيطان) مثال اخر البعض لايصلي النوافل في المسجد خوفا من الرياء او صلاة الليل في السفر يقول الشيخ احمد بن زين الدين الاحسائي (الأوحد) ائتي بهذا العمل وأن لم تستفد من الصلاة إلا شكلها) والشيخ احمدالاحسائي يجيب لبعض التصورات الشيطانية يقول أنت لا تتصور لأن المتصور يرضي عن عمله فهذا الفعل ليس منك لأنك تتألم) ويجب احدهم عندما يسأله ويقول إن قلبي قاسي فيقول إن قلبك ليس بقاس ودليل ذلك هو شعورك هذا) وعلي الأكبر تربى على يد عدة أساتذة وهم الرسول الأعظم (ص) والإمام علي والإمام الحسين.(ع) ومن المحطات ألنيره في سير هذا الشاب عندما حولق الإمام الحسين فقال رأيت القوم يسيرون والمنايا تسرع بهم إلى الجنة) فقال علي لأكبر قال والله لانبالي مادمنا على الحق وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا...
جديد الموقع
- 2025-04-19 ملتقى الأحباب الاول للاعبين القدامى لفرق الحواري
- 2025-04-19 أفراح الملفي والعبود تهانينا
- 2025-04-18 القراءة في كتاب أصول الإملاء
- 2025-04-18 اقرأ تفهم نفسك أكثر
- 2025-04-18 في يوم الكتاب...
- 2025-04-18 رجز الطف وأغرالضه
- 2025-04-18 في ذكرى العلامة الشيخ حسين الخليفة
- 2025-04-18 سمو محافظ الأحساء يطّلع على التقرير السنوي لشرطة المحافظة
- 2025-04-18 بيت الشعر يختتم ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة
- 2025-04-18 وشم ايراك السخي رواية للكاتبة العراقية سناء النقاش